حسام البدري بعيد ميلاده الـ"57".. ضحية الصليبي المغضوب عليه من الجماهير (بروفايل)
السبت 18/مارس/2017 - 12:04 م
يحتفل اليوم المدير الفني للنادي الاهلي حسام البدري بعيد ميلاده الـ"57"، وهو يقود النادي الأهلي هناك في جنوب إفريقيا، من أجل عبور دور الـ"32" من البطولة واستمرار النجاح مع الكتيبة الحمراء.
البداية بعد الاعتزال المبكر :
قضت الإصابة على مشوار البدري في الملاعب مبكرًا ، حيث تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة عام 1984 وامتدت فترة علاجه لأكثر من عام ونصف حتى قرر الاعتزال عام 1987.
وعمل البدري بعد اعتزاله مدربًا في قطاع الناشئين بالأهلي، وانضم لأول مرة إلى الجهاز التدريبي للفريق الأول للأهلي في موسم "2001–2002" خلال الفترة الأولى للبرتغالي مانويل جوزية.
التعاون مع أبناء البرتغال :
قبل أن يترقى إلى منصب المدرب المساعد مع الهولندي جو بونفرير في موسم "2002–2003"، ثم مع البرتغالي توني أوليفيرا في موسم "2003–2004".
منصبين في الأهلي :
في الولاية الثانية لمانويل جوزية بعد إقالة اوليفيرا، استمر البدري في خدمة النادي الأهلي وبناء على اختيار جوزية نفسه، قبل أن يتم تعيينه كمديرًا لكرة القدم بالأهلي بعد رحيل الكابتن ثابت البطل ليجمع بين المنصبين المدرب المساعد ومدير الكرة.
الرجل الأول .. أخيراً :
في 22 يونيو 2009، أصبح البدري أول مدرب مصري للأهلي منذ نحو "17" عامًا، بعد الرحيل المفاجئ للمدرب البرتغالي نيلو فينجادا بعد فترة قصيرة من توليه المسئولية وقبل خوضه لأي مباراة رسمية.
حقق البدري مع الأهلي خلالها الدوري المصري، وكأس السوبر المصري، والوصول إلى نهائي كأس مصر والخسارة أمام حرس الحدود، قبل أن يرحل البدري، ويعود جوزية لفترة ثالثة لكن هذة المرة بدون رفيقه البدري، الذي ذهب إلى السودان لتدريب المريخ السوداني ونجح في الفوز بالدوري هناك.
الولاية الثانية للبدري:
عاد البدري من جديد لتدريب الأهلي بعد رحيل مانويل جوزية عقب أحداث مأساة بورسعيد، ليقود الأهلي للفوز بدوري أبطال إفريقيا التاريخي من قلب العاصمة رادس أمام الترجي التونسي 2012، ويحقق أيضاً لقب السوبر المصري، ثم يرحل من جديد بعد تلقيه عرض من ليبيا.
الولاية الثالثة مع طاهر:
رحل الهولندي مارتن يول المدير الفني للأهلي، وأصر محمود طاهر رئيس الأهلي على عودة حسام البدري من جديد، بعد فترة قصيرة في قيادة المنتخب الأوليمبي لم تكن موفقة، والخروج المبكر من البطولة الإفريقية، ليتسلم مهمة تدريب الأهلي وسط اعتراضات كبيرة من الجماهير لرحيله المفاجيء، ولكن البدري قاد سفينة الأهلي بنجاح حتى الآن، حيث يتصدر الدوري المصري، ويلعب في البطولة الإفريقية بدور الـ"32" أمام بيدفيست.