أسرار علاقة البابا شنودة بـ"الفقراء".. وسر تسميته بـ"عميد البطاركة"
السبت 18/مارس/2017 - 02:45 م
جورج سلامة
طباعة
نظم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، احتفاليةً بعُنوان "آباؤنا البطاركة"، بمناسبة الذكرى الخامسة لرحيل البابا "شنوده الثالث"، وجاءت الاحتفالية برعاية "البابا تواضروس الثاني"، "الأنبا موسى" الأُسقف العام للشباب و"الأنبا إرميا" الأسقف العام رئيس المركز الثقافيّ القبطيّ الأرثوذكسي، في إطار التعاون بين "المركز الثقافيّ القبطيّ الأرثوذكسيّ" وأُسقفية الشباب.
حضر الاحتفالية كل من "الأنبا بيشوي" مِطران كفر الشيخ والبراري رئيس دير القديسة دميانة للراهبات، و"الأنبا بسنتي" أُسقف حلوان المعصرة، و"الأنبا أنتوني" أسقف أنجلترا، و"الأنبا رافائيل" أُسقف عام كنائس وسط القاهرة سكرتير المجمع المقدس، و"المطران منير حنا" رئيس الكنيسة الأسقفية في مصر وأفريقيا.
كما حضر الاحتفالية من الوزراء منهم السفيرة "نبيلة مكرم" وزيرة الدولة للهجرة وشُؤون المِصريين بالخارج، والدكتور عبد القوي خليفة وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحى الأسبق، و"فرج سليمان" نائبًا عن الدكتورة "غادة والي" وزير التضامن الاجتماعي، والمهندس "نبيل متياس" نائبًا عن الدكتور "عبد المنعم البنا" وزير الزراعة، والدكتور "محمود العلايلي" أمين اللجان النوعية وعضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار، و"هاني عزيز" الأمين العام لجمعية محبي مصر السلام، كما حضر الاحتفالية أسرة البابا الراحل "شنوده الثالث".
بدأت الاحتفالية بكلمة من "الأنبا موسى" الذي أشار إلى أن الاحتفالية جاءت عرفانًا لما قام به البابا الراحل خلال سنوات خدمته منذ أن كان راهبًا فأسقفًا ثم بطريركًا وهي سنوات من العطاء الفياض، فخلال خدمته قام برسامة العديد من الأساقفة داخل مصر وخارجها، فضلًا عن قيامه بتقسيم الإيبارشيات الكبيرة، وأيضًا رسامته الكثير والكثير من الآباء الكهنة، مؤكدًا لهم ضرورة افتقاد وزيارة الشعب في منازلهم.
وأشار "الأنبا موسى" إلى أن "البابا شنودة" كان مهتم بشكل كبير بالمحتاجين فكان يتابع أعمال لجنة البر بنفسه، وكان فياض في عطاءه ولا يرد أحد في سؤاله بل كان دائما ما يسأل المحتاجين عن باقي طلباتهم ليمنحهم إياها.
ومن جانبه لفت "أنبا إرميا" الأسقف العام ورئيس"المركز الثقافيّ القبطيّ الأرثوذكسيّ" إلى أن البابا الراحل شنودة الثالث نال حب الجميع فكان يلقب بالعديد من الألقاب منها (عميد بطاركة الشرق) و(بابا العرب) وغيرها من الألقاب التي نالها عن استحقاق لما قدمه لوطنه وكنيسته والتى لا تكفي الكلمات لسردها.
حضر الاحتفالية كل من "الأنبا بيشوي" مِطران كفر الشيخ والبراري رئيس دير القديسة دميانة للراهبات، و"الأنبا بسنتي" أُسقف حلوان المعصرة، و"الأنبا أنتوني" أسقف أنجلترا، و"الأنبا رافائيل" أُسقف عام كنائس وسط القاهرة سكرتير المجمع المقدس، و"المطران منير حنا" رئيس الكنيسة الأسقفية في مصر وأفريقيا.
كما حضر الاحتفالية من الوزراء منهم السفيرة "نبيلة مكرم" وزيرة الدولة للهجرة وشُؤون المِصريين بالخارج، والدكتور عبد القوي خليفة وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحى الأسبق، و"فرج سليمان" نائبًا عن الدكتورة "غادة والي" وزير التضامن الاجتماعي، والمهندس "نبيل متياس" نائبًا عن الدكتور "عبد المنعم البنا" وزير الزراعة، والدكتور "محمود العلايلي" أمين اللجان النوعية وعضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار، و"هاني عزيز" الأمين العام لجمعية محبي مصر السلام، كما حضر الاحتفالية أسرة البابا الراحل "شنوده الثالث".
بدأت الاحتفالية بكلمة من "الأنبا موسى" الذي أشار إلى أن الاحتفالية جاءت عرفانًا لما قام به البابا الراحل خلال سنوات خدمته منذ أن كان راهبًا فأسقفًا ثم بطريركًا وهي سنوات من العطاء الفياض، فخلال خدمته قام برسامة العديد من الأساقفة داخل مصر وخارجها، فضلًا عن قيامه بتقسيم الإيبارشيات الكبيرة، وأيضًا رسامته الكثير والكثير من الآباء الكهنة، مؤكدًا لهم ضرورة افتقاد وزيارة الشعب في منازلهم.
وأشار "الأنبا موسى" إلى أن "البابا شنودة" كان مهتم بشكل كبير بالمحتاجين فكان يتابع أعمال لجنة البر بنفسه، وكان فياض في عطاءه ولا يرد أحد في سؤاله بل كان دائما ما يسأل المحتاجين عن باقي طلباتهم ليمنحهم إياها.
ومن جانبه لفت "أنبا إرميا" الأسقف العام ورئيس"المركز الثقافيّ القبطيّ الأرثوذكسيّ" إلى أن البابا الراحل شنودة الثالث نال حب الجميع فكان يلقب بالعديد من الألقاب منها (عميد بطاركة الشرق) و(بابا العرب) وغيرها من الألقاب التي نالها عن استحقاق لما قدمه لوطنه وكنيسته والتى لا تكفي الكلمات لسردها.