حزب الدستور هو حزب سياسي مصري تم تأسيسه عام 2012 على يد كلا من الدكتور محمد البرادعي والطبيب أحمد حرارة والسفير سيد قاسم ودكتور أحمد دراج وكان يهدف لجمع الشباب الثوري.

أيديولوية الحزب
يقوم حزب الدستور على أيديولوجية مصرية بسيطة وجامعة لكافة فئات الشعب المصري، وتتلخص في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.

وقال الدكتور محمد البرادعى في الاجتماع الأول للجنة التأسيسية للحزب "قوتنا في وحدتنا لا في عددنا فقط" وإن فكرة الحزب ليست جديدة، لكن الظروف الحالية فرضت على مؤسسيه الإقدام على إقامة بناء سياسي واسع يلبي أحلام الشعب المصري.

قادة الحزب
تولى رئاسته السفير سيد قاسم المصري وتامر جمعة المحامي والدكتورة هالة شكرالله.

صراعات الحزب
انقسامات كثيرة حدثت منذ تولي الدكتورة هالة شكرالله، رئاسة الحزب، بعد فوزها على جميلة إسماعيل، والدكتور حسام عبدالغفار، فظل مؤيدي جميلة إسماعيل، في صراعات دائمة مع مؤيدي الدكتورة هالة شكرالله، وأدى ذلك إلى فشل الدكتورة شكرالله واستمرت صراعات الحزب حتى بعد تولي تامر جمعة، قائما بأعمال رئيس الحزب، إلى أن رفع أحد الأعضاء "سكينا" عليه، بسبب قرار مشاركة الحزب في الانتخابات البرلمانية، واستقال جمعة بعدها بفترة أيضا.

واحتدم الصراع عندما قام المتحدث الإعلامي السابق للحزب خالد داوود، بإعلان نفسه رئيسا للحزب، دون انتخابات، معلنًا فوزه بالتزكية، ولن تجرى أي انتخابات، ما جعل مجلس حكماء الحزب يبطل هذا الإعلان ويقوم بإحالته للتحقيق، وطبقا لقرار لجنة شئون الأحزاب، فإن مجلس الحكماء هو من له حق الإشراف الإجرائي علي الانتخابات، وما ترتب علي تلك القرارت التي أعلنتها لجنة الانتخابات"باطلة"، ودعا المجلس إلى اجراء انتخابات والتي تمت بالفعل مساء أمس.

انتخابات لأعضاء ومؤتمر عام لأعضاء أخرين
في الوقت الذي انعقدت فيه انتخابات الحزب بمقر نقابة التجاريين واكتمال النصاب القانوني وجاءت بفوز الدكتور أحمد بيومي برئاسة الحزب والتي كان يتنافس عليها 4 قوائم على الانتخابات، هم "بالعقل نغير"، ويترأسها الدكتور أحمد بيومي، وقائمة "طريقنا واحد"، ويترأسها علي جودة، وقائمة "الدستور طريقنا"، ويترأسها أسامة أنور، وقائمة "الدستور للجميع"، ويترأسها المهندس عمرو فارس، عقد مؤتمر عام أخر لحزب الدستور "أصحاب جبهة خالد داوود" بعد اكتمال النصاب، واتخذ المؤتمر قراره بتأييد الانتخابات الأخيرة التي فاز بها خالد داود بمنصب رئيس الحزب بالتزكية.

وأصدر المؤتمر قرارًا بإلغاء كافة الهيئات القديمة بالحزب ومن ضمنها مجلس الحكماء الذي أقر عقد انتخابات 17 مارس وأسفرت عن فوز بيومي ليصبح جزب الدستور الحزب الأول في مصر الذي يكون له رئيسين ومتحدثين رسميان لكل رئيس متحدث هما سماح الغزاوي في رئاسة خالد داوود ، ومحمد يوسف في رئاسة الدكتور أحمد بيومي.