أزمة بنقابة الصحفيين عقب ترحيل ”قلاش والبلشي وجمال عبد الرحيم ” للسجن
الإثنين 30/مايو/2016 - 03:41 م
أميرة سليمان
طباعة
حالة من القلق تعيشها نقابة الصحفيين عقب قرار النيابة العامة بالتحقيق مع كل من الكاتب الصحفي يحيى قلاش، نقيب الصحفيين وجمال عبد الرحيم، السكرتير العام للنقابة وخالد البلشي، مقرر لجنة الحريات بالنقابة، على خلفية اتهامهم بإيواء الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا.
وفي هذا السياق،أكد الكاتب الصحفي صلاح عيسى، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، علي أن حادث احتجاز يحيي قلاش وجمال عبد الرحيم وخالد البلشي، شيء مؤسف وكنا نتمنى أن يعالج الأمر بشكل أفضل مما هو عليه، منوهًا إلي أن هناك اتصالات مع النائب العام حول الأمر، لعرض القضية مرة أخرى على النيابة في ضوء رفض المحتجزين دفع الكفالات، التي تبلغ في مجملها 30 ألف جنيه.
ومن جانبه أكد محمد عبد القدوس، الكاتب الصحفي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، علي أن واقعة احتجاز يحيى قلاش وجمال عبد الرحيم وخالد البلشي تمثل انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ما يسيء لمصر أمام العالم، مشيراً إلي أن احتجاز النقيب وعضوي مجلس نقابة الصحفيين سيؤثر بشكل كبير على قانون الصحافة الذي سيذبح في أروقة البرلمان.
وفي هذا السياق،أكد الكاتب الصحفي صلاح عيسى، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، علي أن حادث احتجاز يحيي قلاش وجمال عبد الرحيم وخالد البلشي، شيء مؤسف وكنا نتمنى أن يعالج الأمر بشكل أفضل مما هو عليه، منوهًا إلي أن هناك اتصالات مع النائب العام حول الأمر، لعرض القضية مرة أخرى على النيابة في ضوء رفض المحتجزين دفع الكفالات، التي تبلغ في مجملها 30 ألف جنيه.
ومن جانبه أكد محمد عبد القدوس، الكاتب الصحفي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، علي أن واقعة احتجاز يحيى قلاش وجمال عبد الرحيم وخالد البلشي تمثل انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ما يسيء لمصر أمام العالم، مشيراً إلي أن احتجاز النقيب وعضوي مجلس نقابة الصحفيين سيؤثر بشكل كبير على قانون الصحافة الذي سيذبح في أروقة البرلمان.