معلومات جديدة عن منفذ هجوم مطار "أورلي"
الأحد 19/مارس/2017 - 09:19 ص
عواطف الوصيف
طباعة
كشفت السلطات الفرنسية تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي أثار الرعب في مطار أورلي ، أمس السبت، ثاني أكبر المطارات ازدحامًا في فرنسا.
وقال المدعي العام الفرنسي فرنسوا مولانس، في مؤتمر صحفي له بعد الهجوم، إن منفذ الهجوم يدعى زياد بن بلقاسم، ويبلغ من العمر 39 عامًا.
وأضاف "مولانس"، أن بن بلقاسم وصل إلى مطار أورلي صباح السبت، وألقى حقيبة تحتوي على عبوة من البنزين، وأمسك بمجندة كانت ضمن دورية عسكرية بالمطار، واستخدمها كدرع، ووضع مسدسه على رأسها، وصاح في وجه الجنود الآخرين الذين كانوا معها قائلاً "ألقوا أسلحتكم، ضعوا أيديكم على رؤوسكم، أنا هنا للموت في سبيل الله، سيسقط قتلى على أي حال".
وأشار "مولانس"، إلى أن بلقاسم الذي حاول انتزاع سلاح المجندة، كان ينوي على الأرجح تنفيذ هجومًا خطيرًا، مضيفا أنه وبالنظر إلى العنف الذي أظهره في لقطات كاميرات المراقبة، تشعر أنه كان ينوي عمل ذلك، كل شيء يقود إلى الاعتقاد بأنه كان يريد انتزاع السلاح حتى يكون هناك قتلى ثم يطلق النار على الناس.
وبحسب ما ذكر عثرت الشرطة الفرنسية لدى تفتيش جثته على مصحف و750 يورو، كما عثرت في منزله على عدة غرامات من الكوكايين ومنجل وبعض العملات الأجنبية.
يشار إلى أن، الشرطة الفرنسية اعتقلت شقيق بلقاسم ووالده، والذي تبين أنه تلقى رسالة من زياد قبل ساعات قليلة من الهجوم على المطار.
أما المفاجأة الجديدة التي كشفها وزير الداخلية الفرنسي، برونو لورو، تكمن في أن زياد أصاب شرطيًا بالرصاص في موقع آخر شمال فرنسا.
وفي التفاصيل، أن مهاجم أورلي أوقف من قبل الشرطة عند الساعة السابعة تقريبًا صباح السبت، في إحدى المناطق شمال باريس، إلا أنه هرب بعدما أطلق النار على أحد عناصر الشرطة وإصابة طفيفة في رأسه.
ثم توجه جنوبا، وسرق سيارة في ضواحي Virty sur seine، على بعد 10 كيلومترات من مطار أورلي، وهناك أيضا اقتحم إحدى الحانات بحسب ما أفاد وزير الداخلية الفرنسي، مهددًا من كانوا في داخلها، ليعود ويتوجه حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحصا إلى مطار أورلي.
وفي السياق نفسه، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر بالشرطة الفرنسية قوله، إن الرجل المعني في واقعتي مطار أورلي وإطلاق النار على شرطي متطرف ومعروف لدى أجهزة الاستخبارات.
يذكر أن صحفًا فرنسية كانت كشفت في وقت سابق أمس السبت، هوية مهاجم مطار أورلي، الذي تمكنت قوات الأمن من قتله بالرصاص، وأفادت بأن زياد بن بلقاسم، ولد في باريس وعاش في حي فال دواز.
كما أفادت التحقيقات بأن منفذ الهجوم معروفًا لدى الجهات الأمنية بارتكاب جنايات، وهو غير مدرج على قائمة الإرهاب، لكنه معروف لدى الجهات الأمنية بارتكابه أعمالاً جنائية.
وتشير السجلات الجنائية الفرنسية إلى أن ما يقرب من الـ44 قضية سجلت بحقه، وكان تحت المراقبة القضائية بحكم محكمة النقض في باريس بعد عملية سطو مسلح، كما أن بداياته الإجرامية تركزت على مداهمة البنوك والمكاتب.
وقال المدعي العام الفرنسي فرنسوا مولانس، في مؤتمر صحفي له بعد الهجوم، إن منفذ الهجوم يدعى زياد بن بلقاسم، ويبلغ من العمر 39 عامًا.
وأضاف "مولانس"، أن بن بلقاسم وصل إلى مطار أورلي صباح السبت، وألقى حقيبة تحتوي على عبوة من البنزين، وأمسك بمجندة كانت ضمن دورية عسكرية بالمطار، واستخدمها كدرع، ووضع مسدسه على رأسها، وصاح في وجه الجنود الآخرين الذين كانوا معها قائلاً "ألقوا أسلحتكم، ضعوا أيديكم على رؤوسكم، أنا هنا للموت في سبيل الله، سيسقط قتلى على أي حال".
وأشار "مولانس"، إلى أن بلقاسم الذي حاول انتزاع سلاح المجندة، كان ينوي على الأرجح تنفيذ هجومًا خطيرًا، مضيفا أنه وبالنظر إلى العنف الذي أظهره في لقطات كاميرات المراقبة، تشعر أنه كان ينوي عمل ذلك، كل شيء يقود إلى الاعتقاد بأنه كان يريد انتزاع السلاح حتى يكون هناك قتلى ثم يطلق النار على الناس.
وبحسب ما ذكر عثرت الشرطة الفرنسية لدى تفتيش جثته على مصحف و750 يورو، كما عثرت في منزله على عدة غرامات من الكوكايين ومنجل وبعض العملات الأجنبية.
يشار إلى أن، الشرطة الفرنسية اعتقلت شقيق بلقاسم ووالده، والذي تبين أنه تلقى رسالة من زياد قبل ساعات قليلة من الهجوم على المطار.
أما المفاجأة الجديدة التي كشفها وزير الداخلية الفرنسي، برونو لورو، تكمن في أن زياد أصاب شرطيًا بالرصاص في موقع آخر شمال فرنسا.
وفي التفاصيل، أن مهاجم أورلي أوقف من قبل الشرطة عند الساعة السابعة تقريبًا صباح السبت، في إحدى المناطق شمال باريس، إلا أنه هرب بعدما أطلق النار على أحد عناصر الشرطة وإصابة طفيفة في رأسه.
ثم توجه جنوبا، وسرق سيارة في ضواحي Virty sur seine، على بعد 10 كيلومترات من مطار أورلي، وهناك أيضا اقتحم إحدى الحانات بحسب ما أفاد وزير الداخلية الفرنسي، مهددًا من كانوا في داخلها، ليعود ويتوجه حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحصا إلى مطار أورلي.
وفي السياق نفسه، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر بالشرطة الفرنسية قوله، إن الرجل المعني في واقعتي مطار أورلي وإطلاق النار على شرطي متطرف ومعروف لدى أجهزة الاستخبارات.
يذكر أن صحفًا فرنسية كانت كشفت في وقت سابق أمس السبت، هوية مهاجم مطار أورلي، الذي تمكنت قوات الأمن من قتله بالرصاص، وأفادت بأن زياد بن بلقاسم، ولد في باريس وعاش في حي فال دواز.
كما أفادت التحقيقات بأن منفذ الهجوم معروفًا لدى الجهات الأمنية بارتكاب جنايات، وهو غير مدرج على قائمة الإرهاب، لكنه معروف لدى الجهات الأمنية بارتكابه أعمالاً جنائية.
وتشير السجلات الجنائية الفرنسية إلى أن ما يقرب من الـ44 قضية سجلت بحقه، وكان تحت المراقبة القضائية بحكم محكمة النقض في باريس بعد عملية سطو مسلح، كما أن بداياته الإجرامية تركزت على مداهمة البنوك والمكاتب.