"نيويورك تايمز": قبول الفاتيكان دعوة السيسي محاولة منه للتقرب من مسلمي مصر
الأحد 19/مارس/2017 - 11:27 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تعد الدعوة التي وجهها كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفضيلة إمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب لبابا الفاتيكان، من أبرز وأهم الأحداث التي طرأت على مصر مؤخرا، لكن ما يعد أكثر أهمية هو قبول بابا فرنسيس للدعوة، وترحيبه بإجراء تلك الزيارة إلى مصر.
اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بتحليل حدث زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر، حيث تعتبر قبوله لدعوة "السيسي والطيب" بمثابة محاولة من أجل التقرب من مسلمي مصر.
وترى الصحيفة الأمريكية أن هذه الخطوة هامة جدا، خاصة وأن مصر تعتبر من أهم الدول العربية والإسلامية في المنطقة، وهي تضم أكبر نسبة من مسلمي المذهب السني، مشيرة إلى أن زيارة الفاتيكان ستكون بمثابة دعم لأقباط مصر الذين لم تتعد نسبتهم الـ10%.
بحسب ما ذكر، فإن السر وراء الخلافات التي تحدث بين بعض المسلمين والمسيحيين، هو الاختلافات في المفاهيم والمعتقدات الدينية، كذلك الخلافات التي تتعلق بالموافقات على بناء الكنائس، ووضع بابا فرنسيس كافة هذه الأمور في صلب اهتماماته، وحرص على بحثها منذ توليه منصب الباباوية عام 2013.
ونوهت "نيويورك تايمز"، أن المسئولية التي تقع على عاتق البابا فرنسيس كبيرة وشاقة، وهو يعلم ذلك جيدا، بسبب التصريحات التي سبق وأدلى بها سلفه البابا بنديكت السادس عشر أمام أكثر من مائتي ألف شخص في مدينة راتيسبون في ألمانيا، حيث أكد على أن العقيدة الإسلامية لا تعتمد على العقل، وإنما فقط الانسياق وراء ما يقال دون تفكير، وهو عكس ما يقابل في المسيحية تماما، التي تعتمد كليا على العقل والتفكير، تلك التصريحات التي كانت سبب في إثارة حالة من الغضب الشديد وسط المسلمين على مستوى العالم والأزهر الشريف أيضا.
واختتمت الصحيفة الأمريكية، بالإشارة إلى أن سياسة بنديكت السادس اعتمدت فقط وبشكل أساسي على توجيه النقد للعقيدة الإسلامية، خاصة بعد تفجيرات كنيسة "القديسين" في الإسكندرية، بينما البابا فرنسيس يختلف عنه في أنه يركز جهوده في شيئين، هما الحث على ضرورة حماية الأقباط على مستوى العالم" ورفض مبدأ إبادتهم، مع ضرورة الانتباه أن الإسلام ليس له علاقة بالعنف.
اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بتحليل حدث زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر، حيث تعتبر قبوله لدعوة "السيسي والطيب" بمثابة محاولة من أجل التقرب من مسلمي مصر.
وترى الصحيفة الأمريكية أن هذه الخطوة هامة جدا، خاصة وأن مصر تعتبر من أهم الدول العربية والإسلامية في المنطقة، وهي تضم أكبر نسبة من مسلمي المذهب السني، مشيرة إلى أن زيارة الفاتيكان ستكون بمثابة دعم لأقباط مصر الذين لم تتعد نسبتهم الـ10%.
بحسب ما ذكر، فإن السر وراء الخلافات التي تحدث بين بعض المسلمين والمسيحيين، هو الاختلافات في المفاهيم والمعتقدات الدينية، كذلك الخلافات التي تتعلق بالموافقات على بناء الكنائس، ووضع بابا فرنسيس كافة هذه الأمور في صلب اهتماماته، وحرص على بحثها منذ توليه منصب الباباوية عام 2013.
ونوهت "نيويورك تايمز"، أن المسئولية التي تقع على عاتق البابا فرنسيس كبيرة وشاقة، وهو يعلم ذلك جيدا، بسبب التصريحات التي سبق وأدلى بها سلفه البابا بنديكت السادس عشر أمام أكثر من مائتي ألف شخص في مدينة راتيسبون في ألمانيا، حيث أكد على أن العقيدة الإسلامية لا تعتمد على العقل، وإنما فقط الانسياق وراء ما يقال دون تفكير، وهو عكس ما يقابل في المسيحية تماما، التي تعتمد كليا على العقل والتفكير، تلك التصريحات التي كانت سبب في إثارة حالة من الغضب الشديد وسط المسلمين على مستوى العالم والأزهر الشريف أيضا.
واختتمت الصحيفة الأمريكية، بالإشارة إلى أن سياسة بنديكت السادس اعتمدت فقط وبشكل أساسي على توجيه النقد للعقيدة الإسلامية، خاصة بعد تفجيرات كنيسة "القديسين" في الإسكندرية، بينما البابا فرنسيس يختلف عنه في أنه يركز جهوده في شيئين، هما الحث على ضرورة حماية الأقباط على مستوى العالم" ورفض مبدأ إبادتهم، مع ضرورة الانتباه أن الإسلام ليس له علاقة بالعنف.