9 نساء شاركن بقوة في قيادة دول عظمى .. الدور الأبرز للمرأة في الحرب والسلام
الأحد 19/مارس/2017 - 11:56 ص
منى صموئيل
طباعة
نرصد أبرز الشخصيات النسوية التي أثٌرت وغيرت في تاريخ الحياة السياسية، نتحدث عن اللواتي قدن الحروب وحققن انتصارًا لا يضاهيه انتصار على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى العسكرية والثقافية.
فمنذ أن اعتلت حتشبسوت عرش المملكة المصرية في العهد الفرعوني، وبدأ معها رحلة التمرد الأنثوي والثورة التي قادها رموز من شتى بقاع الأرض، لتحدث تغيرات جذرية في المفاهيم والمواريث الاجتماعية.
نبدأ بالحديث عن "ديلما روسيف" تلك الرئيسة البرازيلية التي قادت مرحلة فارقة في عمر دولة البرازيل، خاصة وأنها وصلت للحكم بعد الرئيس البرازيلي "لولا دي سلفا" الذي استطاع أن يقود مرحلة تحول حقيقية وتاريخية بعد أن تقلد منصب الرئيس في رحلة تحول من الديكتاتورية العقيمة إلى الديمقراطية المزدهرة، وننطلق من روسيف لعرض نماذج كثيرة من السيدات اللواتي نجحن في قيادة بلادهن واستطعن أن يتركن بصمة تاريخية عبر العصور.
فمنذ أن اعتلت حتشبسوت عرش المملكة المصرية في العهد الفرعوني، وبدأ معها رحلة التمرد الأنثوي والثورة التي قادها رموز من شتى بقاع الأرض، لتحدث تغيرات جذرية في المفاهيم والمواريث الاجتماعية.
نبدأ بالحديث عن "ديلما روسيف" تلك الرئيسة البرازيلية التي قادت مرحلة فارقة في عمر دولة البرازيل، خاصة وأنها وصلت للحكم بعد الرئيس البرازيلي "لولا دي سلفا" الذي استطاع أن يقود مرحلة تحول حقيقية وتاريخية بعد أن تقلد منصب الرئيس في رحلة تحول من الديكتاتورية العقيمة إلى الديمقراطية المزدهرة، وننطلق من روسيف لعرض نماذج كثيرة من السيدات اللواتي نجحن في قيادة بلادهن واستطعن أن يتركن بصمة تاريخية عبر العصور.
مارجريت ثاتشر
مارجريت ثاتشر "المرأة الحديدية" كما عرفها العالم، هي أول رئيسة وزراء للمملكة المتحدة والأطول في المنصب منذ عام 1979 وحتى 1990، هي أول سيدة تزعمت حزب المحافظين البريطاني، وأول رئيس وزراء في المملكة المتحدة يفوز بثلاث ولايات متتالية.
صاحبة السياسات الصارمة والحاسمة على كافة المستويات المحلية والخارجية، قادت البلاد للنصر في حرب فوكلاند عام 1982، مما دعم فرصها للفوز بفترة ولاية جديدة في العام التالي.
مارجريت ثاتشر "المرأة الحديدية" كما عرفها العالم، هي أول رئيسة وزراء للمملكة المتحدة والأطول في المنصب منذ عام 1979 وحتى 1990، هي أول سيدة تزعمت حزب المحافظين البريطاني، وأول رئيس وزراء في المملكة المتحدة يفوز بثلاث ولايات متتالية.
صاحبة السياسات الصارمة والحاسمة على كافة المستويات المحلية والخارجية، قادت البلاد للنصر في حرب فوكلاند عام 1982، مما دعم فرصها للفوز بفترة ولاية جديدة في العام التالي.
ميركل.. المرأة الأهم في تاريخ ألمانيا
"أنجيلا ميركل" المستشارة الألمانية، من أبرز الأوروبيات السيدات اللواتي نجحن في إثبات قدرة المرأة على اتخاذ قرارات سياسية واقتصادية حكيمة، قادة بلادها بذكاء وفى أوقات الأزمات خاصة خلال الأزمة المالية العالمية التي هزت العالم في 2008، بدأت ميركل عملها في "ديسكو" ثم تسللت إلى الحياة السياسية، تعشق كرة القدم ولا تحب الحراسة.
"أنجيلا ميركل" المستشارة الألمانية، من أبرز الأوروبيات السيدات اللواتي نجحن في إثبات قدرة المرأة على اتخاذ قرارات سياسية واقتصادية حكيمة، قادة بلادها بذكاء وفى أوقات الأزمات خاصة خلال الأزمة المالية العالمية التي هزت العالم في 2008، بدأت ميركل عملها في "ديسكو" ثم تسللت إلى الحياة السياسية، تعشق كرة القدم ولا تحب الحراسة.
كريستينا فيرنانديز كريشنر
أول رئيسة منتخبة في الأرجنتين ولفترتين متواليتين، هي زوجة الرئيس الأرجنتيني السابق نيستور كيرشنير, الذي لعب دورًا كبيرًا في دعمها لكسب ثقة الناخبين والفوز بمنصب رئيس البرازيل، وبالرغم من ذلك إلا أنها نجحت فيما بعد في الفوز بثقة شعبها بعد أن اشتهرت بدعمها لحقوق الإنسان وسياساتها الاقتصادية والخارجية المعتدلة، وكان ذلك في 2007، ظلت سيدة أولى منذ 2003 إلى أن تولت الرئاسة، تعرف بسيدة الجمال والأناقة غير المعهودة.
أول رئيسة منتخبة في الأرجنتين ولفترتين متواليتين، هي زوجة الرئيس الأرجنتيني السابق نيستور كيرشنير, الذي لعب دورًا كبيرًا في دعمها لكسب ثقة الناخبين والفوز بمنصب رئيس البرازيل، وبالرغم من ذلك إلا أنها نجحت فيما بعد في الفوز بثقة شعبها بعد أن اشتهرت بدعمها لحقوق الإنسان وسياساتها الاقتصادية والخارجية المعتدلة، وكان ذلك في 2007، ظلت سيدة أولى منذ 2003 إلى أن تولت الرئاسة، تعرف بسيدة الجمال والأناقة غير المعهودة.
ديلما روسيف
ديلما روسيف رئيسة البرازيل، هي المرأة التي خلفت أقوى رئيس في تاريخ قيادة مراحل التحول الديمقراطي في العالم، وهو الرئيس البرازيلي لولا دي سلفا الذي قاد الدولة من الفقر إلي الاستقرار، حيث اعتبرته مجلة "التايم" الزعيم الأكثر تأثيرًا في العالم، كان له أفكار جريئة في محاربة الفقر، لذا فكانت المهمة علي روسيف صعبة، ولكنها استطاعت بعد استضافتها لكأس العالم أن تعيد ثقة المواطنين فيها بعد الأزمة الاقتصادية التي تعرضت لها البرازيل قبل أن تُجري المنافسة على الكأس.
ديلما روسيف رئيسة البرازيل، هي المرأة التي خلفت أقوى رئيس في تاريخ قيادة مراحل التحول الديمقراطي في العالم، وهو الرئيس البرازيلي لولا دي سلفا الذي قاد الدولة من الفقر إلي الاستقرار، حيث اعتبرته مجلة "التايم" الزعيم الأكثر تأثيرًا في العالم، كان له أفكار جريئة في محاربة الفقر، لذا فكانت المهمة علي روسيف صعبة، ولكنها استطاعت بعد استضافتها لكأس العالم أن تعيد ثقة المواطنين فيها بعد الأزمة الاقتصادية التي تعرضت لها البرازيل قبل أن تُجري المنافسة على الكأس.
كورا زون أكينو – الفلبين
كورا زون أكينو أرملة زعيم المعارضة بنينو أكينو، هي أول سيدة تتقلد منصب الرئاسة في الفترة بين 1986 ويونيو 1992، تعتبر نفسها ربة منزل لا أكثر قبل زواجها من أكينو، إلا أن الظروف قادتها لترأس حزب قوة الشعب الثوري والذي كان له الفضل في الإطاحة بالديكتاتور فيردناند ماركوس عام 1986 واختارتها مجلة تايم "سيدة العام" بفضل إنجازها الثوري.
كورا زون أكينو أرملة زعيم المعارضة بنينو أكينو، هي أول سيدة تتقلد منصب الرئاسة في الفترة بين 1986 ويونيو 1992، تعتبر نفسها ربة منزل لا أكثر قبل زواجها من أكينو، إلا أن الظروف قادتها لترأس حزب قوة الشعب الثوري والذي كان له الفضل في الإطاحة بالديكتاتور فيردناند ماركوس عام 1986 واختارتها مجلة تايم "سيدة العام" بفضل إنجازها الثوري.
ايرلندا في قبضة الماريان من 1990
ايرلندا كان لها حظ وفير من السيدات الفاعلات والمؤثرات، حيث أنها وقعت تحت القبضة النسوية منذ عام 1990 عندما تم انتخاب ماري روبنسون كأول رئيسة لأيرلندا في 1990 وحتى عام 1997، حيث أنها لعبت دورًا هامًا في تحويل ايرلندا إلى دولة محورية في أوروبا والعالم، استقالت من منصبها في 1997 لتشغل منصب مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وخلفها في منصب الرئاسة ماري ماكليس حيث أنها شغلت منصب الرئيس منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا، واختارتها مجلة فوربس الأمريكية كواحدة من أقوى سيدات العالم في 2008.
ايرلندا كان لها حظ وفير من السيدات الفاعلات والمؤثرات، حيث أنها وقعت تحت القبضة النسوية منذ عام 1990 عندما تم انتخاب ماري روبنسون كأول رئيسة لأيرلندا في 1990 وحتى عام 1997، حيث أنها لعبت دورًا هامًا في تحويل ايرلندا إلى دولة محورية في أوروبا والعالم، استقالت من منصبها في 1997 لتشغل منصب مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وخلفها في منصب الرئاسة ماري ماكليس حيث أنها شغلت منصب الرئيس منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا، واختارتها مجلة فوربس الأمريكية كواحدة من أقوى سيدات العالم في 2008.
أنديرا غاندي – الهند
المرأة الهندية الذي اعتبرها البعض رئيسة الوزراء الأبرز على الإطلاق في تاريخ الهند، هي أول سيدة تشغل هذا المنصب، زوجة فيروز غاندي الذي ينتمي لعائلة الزعيم المهاتما غاندي، شغلت منصب رئيسة الوزراء بالانتخاب لأربع ولايات من عام 1966 وحتى اغتيالها عام 1984، كانت غاندي الأنثى الثانية التي تنال منصب رئاسة الوزارة في العالم بعد سيريمافو باندرانايكا في سريلانكا.
نجحت غاندي في أن تجعل من الهند دولة قوية، أضافت نوعًا جديدًا من النشاط على السياسة الدولية بدفاعها عن البلدان الفقيرة والمتخلفة في العالم.
المرأة الهندية الذي اعتبرها البعض رئيسة الوزراء الأبرز على الإطلاق في تاريخ الهند، هي أول سيدة تشغل هذا المنصب، زوجة فيروز غاندي الذي ينتمي لعائلة الزعيم المهاتما غاندي، شغلت منصب رئيسة الوزراء بالانتخاب لأربع ولايات من عام 1966 وحتى اغتيالها عام 1984، كانت غاندي الأنثى الثانية التي تنال منصب رئاسة الوزارة في العالم بعد سيريمافو باندرانايكا في سريلانكا.
نجحت غاندي في أن تجعل من الهند دولة قوية، أضافت نوعًا جديدًا من النشاط على السياسة الدولية بدفاعها عن البلدان الفقيرة والمتخلفة في العالم.
هلاري كلينتون السيدة الأولى في الدبلوماسية الأمريكية
هيلاري كلينتون زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، كانت أبرز المرشحين الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2008، لكنها أعلنت انسحابها أمام منافسها باراك أوباما، عملت كوزيرة خارجية للولايات المتحدة من يناير 2009 وحتى فبراير 2013.
بدأت مزاولة السياسة مبكرًا حيث كانت تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا حينما شاركت في الحملة الانتخابية للجمهوريين في عام 1960، كان لها موقف قوي وواضح من حرب العراق حيث رفضتها وأعلنت في مؤتمرها الانتخابي أنها سوف تسحب القوات الأمريكية من العراق حال فوزها.
هيلاري كلينتون زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، كانت أبرز المرشحين الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2008، لكنها أعلنت انسحابها أمام منافسها باراك أوباما، عملت كوزيرة خارجية للولايات المتحدة من يناير 2009 وحتى فبراير 2013.
بدأت مزاولة السياسة مبكرًا حيث كانت تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا حينما شاركت في الحملة الانتخابية للجمهوريين في عام 1960، كان لها موقف قوي وواضح من حرب العراق حيث رفضتها وأعلنت في مؤتمرها الانتخابي أنها سوف تسحب القوات الأمريكية من العراق حال فوزها.