بعد تحرير متحف الموصل.. داعش سرق التماثيل الصغيرة و الكبيرة تعرضت لتدمير
الأحد 19/مارس/2017 - 12:00 م
وكالات
طباعة
وتعرض المتحف إلى التدمير والسرقة على يد عناصر تنظيم داعش الذين سيطروا على المدينة في يوليو (حزيران) 2014، وكان التنظيم نشر فيديو في فبراير (شباط) 2015، يظهر مجموعة من مقاتليه وهم يهاجمون محتويات المتحف التي لا تقدَّر بثمن ويحطمونها بواسطة آلات حفر ومعاول، وفقاً لصحيفة المدى العراقية.
وأوضحت مسؤولة المباني الأثرية في الموصل ليلى صالح، أن أكواماً من الحجارة هي بقايا تمثالين لثور آشوري مجنح بوجه البشري، والتمثالين كانا بارتفاع مترين ويزنان أكثر من 4 أطنان.
وبين الأنقاض، تبدو بقايا أرجل وأجنحة، وقطع أثرية محطمة تحمل نقوشاً وحروف الأبجدية المسمارية، وإلى جانب الثورين المجنحين يوجد كذلك أسد مجنح بأبعاد مماثلة، حسبما ذكرت صالح.
وقالت إن التماثيل الثلاثة المفقودة كانت بين القطع الأكثر قيمة في المتحف، وأشارت إلى أن المتحف كان يضم 100 قطعة لكن 6 فقط منها أصلية.
وأضافت أن "الآثار التي تزن أكثر من 4 أطنان كان يستحيل سرقتها، لذلك تم تدميرها في مكانها".
وأردفت أن الرفوف الحديدية والخشبية باتت فارغة ويغطيها زجاج مهشَّم، ولا تزال اللوائح المكتوبة بالعربية والإنجليزية ملقاة على الأرض، شاهداً على الخسائر التي لا تقدَّر بثمن.
ويزعم التنظيم أن تدمير الاثار فريضة دينية لأنها أوثان، لكن هذه الادعاءات لم تمنعه من المتاجرة بقطع أثرية في السوق السوداء.
وتختتم صالح أن "إعادة الترميم ممكنة، لكن من الصعب معرفة ما إذا سنجد كل القطع".