أكد مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام أن دار الإفتاء المصرية تسعى إلى خطاب إفتاء رصين بالتنسيق والتعاون مع كل دور وهيئات الإفتاء في العالم، مشيرًا إلى إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ومقرها مصر وعضويتها مفتوحة لكل دول العالم.
وشدد علام ، أن من مسؤولية دار الإفتاء المصرية تقديم الإسلام بصورة مبنية على مقصود الشارع سبحانه وتعالى، وهي صورة واضحة ناصعة لا اشتباه فيها ولا خلط.
وصرح فضيلة المفتى قائلاً : في سبيل تحقيق ذلك، قمنا باتخاذ جملة من الإجراءات من بينها عقد مؤتمر دولي في 17 و18 من أغسطس 2015 عن الفتوى تحت عنوان الفتوى إشكاليات الواقع وآفاق المستقبل ، لافتًا إلى أنه انبثق عن المؤتمر جملة من التوصيات، من أهمها إنشاء أمانة عامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم .
ونوه علام إلى أن دار الإفتاء المصرية بذلت جهودًا حثيثة، وعقدت اجتماعات متكررة في سيبل وضع هذه التوصية موضع التنفيذ، وتم عقد اجتماع تأسيسي، حضره أكثر من 20 عالمًا ومفتيًا ووزيرًا للأوقاف من مختلف دول العالم، اتفق خلاله على إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومقرها القاهرة، كما اتفق خلال الاجتماع على اعتماد اللائحة التنفيذية لهذه الأمانة.
وأكد فضيلة مفتى الجمهورية أن هذه الأمانة تهدف إلى وجود قدر من التشاور والتواصل في الأمور المهمة بين دور وهيئات الإفتاء في العالم.