لحظات الندم.. الإخوان تعترف بفضائحهم بعد مرور 3 سنوات.. ”دراج” و ”حشمت” يعترفون بأخطاء الجماعة.. خبراء: مخادعات للفرقعة الاعلامي
الإثنين 30/مايو/2016 - 07:20 م
أحمد عبده
طباعة
مع قرب احتفال الشعب المصري، بالذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو، بدأت قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، في التساقط والندم علي الأحداث الدموية التي ارتكبها في الأيام والسنوات الماضية، لمحاولة للتقرب من الشعب المصري، بعدما رفضهم أطلقهم عليهم رصاصة الموت.
ففي ظاهرة غريبة، بدأت قيادات جماعة الإخوان، بالاعتراف بالأخطاء المرتكبة بحق الشعب، والمطالبة بضرورة عمل مراجعات فكرية وسياسية للجماعة، على غرار ما فعلته فرع التنظيم في تونس، حيث كانت البداية مع جمال حشمت عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، حيث اعترف بالأخطاء التي ارتكبتها الجماعة، في الفترة السابقة، من خلال خلط العمل الدعوي بالسياسة، لافتًا إلى أن الجماعة ستعلن في القريب العاجل عن فصل العمل السياسي عن الدعوي.
وأضاف حشمت في حوار له، مع وكالة الأناضول التركية، نشر الأربعاء الماضي، إن الخلاف الداخلي داخل الجماعة في المستويات العليا بها، وليس قواعدها ، مؤكدًا على أنه وجود جهود لرأبه في أقرب وقت.
وعن المراجعات الفكرية، أضاف حشمت، أنه لابد من مراجعات كبرى، وقد بدأنا بعضها على المستوى السياسي، لكن نحتاج بدايةً تنظيمًا راشدًا، الذي دفع فيه الجميع الثمن سواء كان مؤيدًا أو معارضًا، والمراجعات الكبرى تحتاج مبادرات أكبر، وظروفًا، وسياقات مهمة، لكن سيأتي هذا اليوم، ولا بد أن ترى الجماعة مراجعات جذرية حقيقية، وهذا ليس تقليلاً من تضحياتها ولا صمود أبنائها .
واستمر تساقط عربات قطار الجماعة، حيث اعترف عمرو دراج، رئيس المكتب السياسي في الخارج لجماعة الإخوان الإرهابية، بالأخطاء التي ارتكبتها الجماعة خالا الفترة الماضية، داعيًا قيادات الجماعة بعمل مراجعة فكرية وسياسية داخل لشباب وأنصار الجماعة.
ويقول دراج في تصريحات له، عبر قناة الجزيرة القطرية، إن الاخوان تعاني من أزمة كبرى، خلال الفترة الماضية، بعد خسارتها جزء كبير من الشارع المصري، موضحًا أن المراجعات لابد أن تحدث، مشيرًا إلي أن الاعتذار للشعب المصري، أصبح ضروري بعد ما حدث لهم خلال السنوات الماضية.
وأضاف دراج، أن ما تفعله جبهة العواجيز بقيادة محمود عزت القائم بأعمال المرشد، والدكتور محمود حسن الأمين العام للجماعة، تضر الإخوان أكثر من إفادتهم، موضحًا أن هذه الجبهة تبحث عن نفسها دون النظر إلي المصلحة العامة.
في البداية علق طارق البشبيشي، القيادي الاخواني المنشق، علي اعترافات عدد من قيادات جماعة الاخوان، بأخطائهم خلال الفترة الأخيرة، بقوله: إن المتحدثين بهذا الكلام ينتمون إلي جبهة الشباب، و التى أطاح بها محمود عزت القائم بأعمال المرشد، و تعاني من التهميش، بعد فقد كل أوراقها .
وأضاف البشبيشي، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن هذه الجبهة فقدت كل أوراقها و اصبحت لا تملك سوى بعض الصوت الإعلامى، ما يقوله عمرو دراج رئيس المكتب السياسي للجمعة بالخارج، يحاول به أن يتواجد فى المشهد و لا يختفي عن طريق بعض التصريحات المثيرة للجدل.
أما عن المراجعات، أكد البشبيشي، علي أن قضية المراجعات فهى محسومة، فالإخوان لا تعترف أبدًا بالخطأ و تعتقد بقدسية أفكارها و من المستحيل أن يراجع الإخوان أفكارهم أو يتعرضوا لها بالنقد، التصريحات التى تخرج كل فترة بخصوص قضية المراجعات، هى فرقعات إعلامية من بعض المهزومين داخل التنظيم، حيث إذا راجع الإخوان فكرتهم فلابد أن يفندوا كلام حسن البنا و هذا الأمر مرفوض تمامًا داخل التنظيم.
محمد مصطفى الباحث فى حركات التيار الإسلامى، انتقد إعترافات عدد من قيادات جماعة الإخوان وحلفائها، بالأخطاء التي ارتكبها خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن هذا الأمر خدعة من أجل العودة للمشهد السياسى.
وقال مصطفى، فى تصريح خاص لـ حق المواطن : إن الاعترافات التى يطلقها البعض من الجماعات المتأسلمة، هى دعوات خادعة أتت بعد تيقن تلك الجماعات الشاردة أن مسألة المصالحة التى كانوا يتمنونها أن تحدث مع الدولة باتت مستحيلة .
وأضاف: لم يعد الأمر ملكًا للدولة بعدما دخل الشعب على خط محاربة تلك الجماعة، بعد تجربة مريرة لهم فى حكم مصر، وحالة الرفض القاطع لهم شعبيًا تلك تترسخ كل يوم فى الوجدان كلما سقط شهداء من الشرطة والجيش هنا وهناك، وقد أدرك هؤلاء المغيبون الآن وجماعتهم الكبرى الإخوان التى ضيعتهم جميعًا وهم كلهم في سلة واحدة، أدركوا الآن أن طوق نجاتهم فى العودة للحياة السياسية عبر المصالحة التى هى فى يد الشعب، وهذا هو حال الشعب تجاههم .
ففي ظاهرة غريبة، بدأت قيادات جماعة الإخوان، بالاعتراف بالأخطاء المرتكبة بحق الشعب، والمطالبة بضرورة عمل مراجعات فكرية وسياسية للجماعة، على غرار ما فعلته فرع التنظيم في تونس، حيث كانت البداية مع جمال حشمت عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، حيث اعترف بالأخطاء التي ارتكبتها الجماعة، في الفترة السابقة، من خلال خلط العمل الدعوي بالسياسة، لافتًا إلى أن الجماعة ستعلن في القريب العاجل عن فصل العمل السياسي عن الدعوي.
وأضاف حشمت في حوار له، مع وكالة الأناضول التركية، نشر الأربعاء الماضي، إن الخلاف الداخلي داخل الجماعة في المستويات العليا بها، وليس قواعدها ، مؤكدًا على أنه وجود جهود لرأبه في أقرب وقت.
وعن المراجعات الفكرية، أضاف حشمت، أنه لابد من مراجعات كبرى، وقد بدأنا بعضها على المستوى السياسي، لكن نحتاج بدايةً تنظيمًا راشدًا، الذي دفع فيه الجميع الثمن سواء كان مؤيدًا أو معارضًا، والمراجعات الكبرى تحتاج مبادرات أكبر، وظروفًا، وسياقات مهمة، لكن سيأتي هذا اليوم، ولا بد أن ترى الجماعة مراجعات جذرية حقيقية، وهذا ليس تقليلاً من تضحياتها ولا صمود أبنائها .
واستمر تساقط عربات قطار الجماعة، حيث اعترف عمرو دراج، رئيس المكتب السياسي في الخارج لجماعة الإخوان الإرهابية، بالأخطاء التي ارتكبتها الجماعة خالا الفترة الماضية، داعيًا قيادات الجماعة بعمل مراجعة فكرية وسياسية داخل لشباب وأنصار الجماعة.
ويقول دراج في تصريحات له، عبر قناة الجزيرة القطرية، إن الاخوان تعاني من أزمة كبرى، خلال الفترة الماضية، بعد خسارتها جزء كبير من الشارع المصري، موضحًا أن المراجعات لابد أن تحدث، مشيرًا إلي أن الاعتذار للشعب المصري، أصبح ضروري بعد ما حدث لهم خلال السنوات الماضية.
وأضاف دراج، أن ما تفعله جبهة العواجيز بقيادة محمود عزت القائم بأعمال المرشد، والدكتور محمود حسن الأمين العام للجماعة، تضر الإخوان أكثر من إفادتهم، موضحًا أن هذه الجبهة تبحث عن نفسها دون النظر إلي المصلحة العامة.
في البداية علق طارق البشبيشي، القيادي الاخواني المنشق، علي اعترافات عدد من قيادات جماعة الاخوان، بأخطائهم خلال الفترة الأخيرة، بقوله: إن المتحدثين بهذا الكلام ينتمون إلي جبهة الشباب، و التى أطاح بها محمود عزت القائم بأعمال المرشد، و تعاني من التهميش، بعد فقد كل أوراقها .
وأضاف البشبيشي، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن هذه الجبهة فقدت كل أوراقها و اصبحت لا تملك سوى بعض الصوت الإعلامى، ما يقوله عمرو دراج رئيس المكتب السياسي للجمعة بالخارج، يحاول به أن يتواجد فى المشهد و لا يختفي عن طريق بعض التصريحات المثيرة للجدل.
أما عن المراجعات، أكد البشبيشي، علي أن قضية المراجعات فهى محسومة، فالإخوان لا تعترف أبدًا بالخطأ و تعتقد بقدسية أفكارها و من المستحيل أن يراجع الإخوان أفكارهم أو يتعرضوا لها بالنقد، التصريحات التى تخرج كل فترة بخصوص قضية المراجعات، هى فرقعات إعلامية من بعض المهزومين داخل التنظيم، حيث إذا راجع الإخوان فكرتهم فلابد أن يفندوا كلام حسن البنا و هذا الأمر مرفوض تمامًا داخل التنظيم.
محمد مصطفى الباحث فى حركات التيار الإسلامى، انتقد إعترافات عدد من قيادات جماعة الإخوان وحلفائها، بالأخطاء التي ارتكبها خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن هذا الأمر خدعة من أجل العودة للمشهد السياسى.
وقال مصطفى، فى تصريح خاص لـ حق المواطن : إن الاعترافات التى يطلقها البعض من الجماعات المتأسلمة، هى دعوات خادعة أتت بعد تيقن تلك الجماعات الشاردة أن مسألة المصالحة التى كانوا يتمنونها أن تحدث مع الدولة باتت مستحيلة .
وأضاف: لم يعد الأمر ملكًا للدولة بعدما دخل الشعب على خط محاربة تلك الجماعة، بعد تجربة مريرة لهم فى حكم مصر، وحالة الرفض القاطع لهم شعبيًا تلك تترسخ كل يوم فى الوجدان كلما سقط شهداء من الشرطة والجيش هنا وهناك، وقد أدرك هؤلاء المغيبون الآن وجماعتهم الكبرى الإخوان التى ضيعتهم جميعًا وهم كلهم في سلة واحدة، أدركوا الآن أن طوق نجاتهم فى العودة للحياة السياسية عبر المصالحة التى هى فى يد الشعب، وهذا هو حال الشعب تجاههم .