سلطت الصحف الإسرائيلية، اليوم الإثنين، الضوء بشكل كبير على الجانب المصري، وخاصة فيما يخص اتفاقية الغاز وذكرى استرداد طابا من السلطات المصرية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الاستيطان الإسرائيلي ومحاولة تشريعة من خلال وثائق جديدة تقدم إلى "ترامب".

"هاآرتس: لم نبرم صفقة غاز جديدة مع مصر.. ولا بد أن تدفع السلطات المصرية التعويضات"

نفت صحيفة، هارتس الإسرائيلية، ما نشرته وكالة معا الفلسطينية عن إبرام عقد بين السلطات المصرية وشركة تمار الإسرائيلية فيما يخص الغاز الطبيعي.

وأوضحت الصحيفة، أن وفدًا إسرائيليًا من مجموعة "تمار"، يضم ستة خبراء إسرائيليين ومهندسا بريطانيا وصلوا القاهرة في زيارة استغرقت عدة ساعات التقى فيها الوفد، مع إدارة الشركة المصرية المنفذة للمشروع مع إسرائيل وهي شركة دولفينز المصرية للغاز الطبيعي في مصر من أجل التناقش فقط حول الغاز في البلدين وكان هناك خبراء من الأردن.

وشددت الصحيفة، على أن مصر لا بد أن تدفع لإسرائيل التعويضات الخاصة بها، في قضية الغاز والتي تبلغ 70 مليون دولار.

"واللا: إسرائيل تقدم إلى ترامب أدلة بحق بناء المستوطنات منذ العهد القديم"

نقل موقع واللا الإسرائيلي، وصول وفد من حكومة نتيناهو، إلى واشنطن اليوم للقاء بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وذلك لبحث العلاقات الثنائية بين الطرفين والتناقش حول ملف الاستيطان.

ووفقًا للموقع فـإن "إسرائيل تريد من الإدارة الأمريكية أن توافق على البناء الاستيطاني داخل ما تسميه النطاق البلدي للمستوطنات، في حين لم توافق الإدارة الأمريكية إلى على بناء استيطاني داخل المستوطنات نفسها".

وأوضح الموقع، أن الوفد معه وثائق تاريخية تثبت حق إسرائيل في البناء الإستيطاني وفقًا للعهد القديم.

"إسرائيل هيوم: إيلات عادت إلى مصر ولكنها لا تزال في قلب إسرائيل"

وعلى صعيد آخر سلط موقع إسرائيل هيوم، الضوء على ذكرى استرداد طابا، في تقرير تحت عنوان " إيلات المصرية عادت إلى مصر ولكنها لا تزال في قلب إسرائيل".

واسترجع الخبر ذكرى استرداد طابا، ولجوء الطرفين إلى التحكيم الدولي،حيث كانت أول جلسة فى ديسمبر عام 1986، وبعدها تلقت المحكمة بعض المذكرات من الطرفين، واتفق الجانب المصرى والإسرائيلى بعد ذلك على تقديم مذكرة ختامية فى يناير سنة ١٩٨٨، بالإضافة إلى مرافعتين شفهيتين في مارس وأبريل من نفس العام، واستمرت المرافعات ثلاثة أسابيع، حتى تم صدور الحكم لصالح مصر في 29 سبتمبر عام 1988، مؤكدا أن طابا مصرية، وكان يوم 19 مارس عام 1989 اليوم التاريخي برفع العلم المصري على أرض طابا، ورجوعها إلى السيادة المصرية، وفقًا لموقع.

وأوضح إسرائيل هيوم، أن مصر تمتلك موقع استراتيجي وجيش قوي جعلها دائمًا الرائدة في الوطن العربي، وعلى الرغم من الهزيمة التي لحقت بإسرائيل، إلا أن الطرفان في الوقت الحالي صديقين، وفقًا للموقع الإسرائيلي.