إسرائيل تنوي مهاجمة حزب الله.. ولبنان تدفع الثمن
الإثنين 20/مارس/2017 - 12:49 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية، أن إسرائيل تنوي الدخول في حرب مع "حزب الله" ، وهو ما أكده رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت.
وبحسب ما ورد، أكد أيزنكوت أن إسرائيل لن تتردد في الدخول في مواجهات دامية مع من وصفهم ب"ميليشيات حزب الله"، مشيرا إلى أن بلاده تنوي مهاجمة بعض المؤسسات في لبنان أيضا، لأنهم على علم بكافة الخطط التي يضعها ممثلي الحزب ضد إسرائيل.
وترى الصحيفة أن تصريحات "إيزنكوت"، تعد مماثلة للتصريحات التي سبق وقالها وزير الأمن الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان"، أثناء الزيارة التي قام بها للولايات المتحدة الأمريكية، حيث نوه من قبل عن التخوفات التي تنتاب بلاده بسبب الجهود التي يبذلها الرئيس اللبناني "ميشال عون"، لتحويل جيش لبنان جزء من منظومة "حزب الله".
وتطرق "إيزنكوت" إلى النشاط الذي تقوم به في المنطقة الشمالية قائلًا: "نحن نعمل من أجل منع نقل الأسلحة إلى حزب الله، وسنبذل كل جهد لمنع ذلك في المستقبل، أيضا"، مؤكدًا أن حزب الله يحاول التزود بوسائل حربية أكثر فتكًا وقوة.
وقال "ايزنكوت" إن الهدوء يسود فعلًا على الحدود الشمالية منذ حوالي عشر سنوات، "لكن الجيش لن يسمح بأن يكون هذا الهدوء سببًا في تضليله، وهو يتعقب بتأهب التغييرات على الجبهة السورية اللبنانية.
على صعيد آخر، ونوه المحلل السياسي الإسرائيلي عاموس هرئيل أنه في الوقت الذي يواجه فيه الجهاز السياسي نوبة على خلفية التحقيق مع نتنياهو، وأزمة اتحاد البث العام، والتهديد بتبكير موعد الانتخابات، تواجه إسرائيل معادلتين الأولى ذات علاقة بحماس في لبنان والأخرى ذات علاقة بما تقوم به إيران في هضبة الجولان بسوريا.
وبحسب ما ورد، أكد أيزنكوت أن إسرائيل لن تتردد في الدخول في مواجهات دامية مع من وصفهم ب"ميليشيات حزب الله"، مشيرا إلى أن بلاده تنوي مهاجمة بعض المؤسسات في لبنان أيضا، لأنهم على علم بكافة الخطط التي يضعها ممثلي الحزب ضد إسرائيل.
وترى الصحيفة أن تصريحات "إيزنكوت"، تعد مماثلة للتصريحات التي سبق وقالها وزير الأمن الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان"، أثناء الزيارة التي قام بها للولايات المتحدة الأمريكية، حيث نوه من قبل عن التخوفات التي تنتاب بلاده بسبب الجهود التي يبذلها الرئيس اللبناني "ميشال عون"، لتحويل جيش لبنان جزء من منظومة "حزب الله".
وتطرق "إيزنكوت" إلى النشاط الذي تقوم به في المنطقة الشمالية قائلًا: "نحن نعمل من أجل منع نقل الأسلحة إلى حزب الله، وسنبذل كل جهد لمنع ذلك في المستقبل، أيضا"، مؤكدًا أن حزب الله يحاول التزود بوسائل حربية أكثر فتكًا وقوة.
وقال "ايزنكوت" إن الهدوء يسود فعلًا على الحدود الشمالية منذ حوالي عشر سنوات، "لكن الجيش لن يسمح بأن يكون هذا الهدوء سببًا في تضليله، وهو يتعقب بتأهب التغييرات على الجبهة السورية اللبنانية.
على صعيد آخر، ونوه المحلل السياسي الإسرائيلي عاموس هرئيل أنه في الوقت الذي يواجه فيه الجهاز السياسي نوبة على خلفية التحقيق مع نتنياهو، وأزمة اتحاد البث العام، والتهديد بتبكير موعد الانتخابات، تواجه إسرائيل معادلتين الأولى ذات علاقة بحماس في لبنان والأخرى ذات علاقة بما تقوم به إيران في هضبة الجولان بسوريا.