فوائد تعلق الجدة بأحفادها
الإثنين 20/مارس/2017 - 03:14 م
عواطف الوصيف
طباعة
دائمًا ما ترتبط الجدة بأحفادها ربما أكثر من درجة تعلقها بأولادها، ويبدو أن كثرة جلوس الجدة بأحفادها يكون ذات فوائد عليهم، بحسب الدراسات التي أجريت، واهتمت "ديلي ميل" البريطانية بالإشارة لها.
أكدت العديد من الدراسات والأبحاث التي أجريت، أن الجدة تكون أكثر قدرة، على ملاحظة ما يعانيه حفيدها من أمراض أو أزمات نفسية، وخاصة مرض "التوحد"، مع الإشارة، إلى أن الجدة دائمًا ما تكون قادرة، على ملاحظة هذا المرض في مرحلة مبكرة جدًا، لذلك يكون هناك إمكانية لعلاجها سريعا.
ونوهت الصحيفة أنه تم عمل دراسة على 500 طفل، تصل نسبتهم إلى 50% لم يتمكن أبائهم أو أمهاتهم من ملاحظة مرض التوحد الذي يعانون منه، لكن جدتهم تمكنت من ملاحظة معاناتهم من هذا المرض بشكل سريع.
قالت الصحيفة أن الأزمة لا تكمن في معاناة الأطفال من مرض التوحد، بقدر ما تكمن في ردود أفعال الآباء والأمهات، فهم لا يحاولون البحث عن علاج بشكل سريع لأطفالهم، يساعدهم على تخطي هذه الأزمة، لكن الجدة هي التي تكون متحمسة ومتحفزة لعلاج حفيدها، راغبة في أن يتمتع بصحة جيدة ودون أي أزمات نفسية.
على صعيد آخر، يعد السر وراء قدرة الجدة لمعرفة معاناة حفيدها، هو قدرتها على جعل حفيدها يتعلق بها أكثر من أمه وأبيه، فمن يعيشون في مرحلة الشيخوخة يكونوا قادرين على فهم الأطفال أكثر ممن يعيشون في مرحلة الشباب.
واختتمت "ديلي ميل"، بالإشارة إلى أن التشخيص المبكر لحالات التوحد عند الأطفال، وعلاجها سريعًا يعد ذات نتائج إيجابية على السلوك الاجتماعي للطفل، وذكائه وقدراته العقلية.
أكدت العديد من الدراسات والأبحاث التي أجريت، أن الجدة تكون أكثر قدرة، على ملاحظة ما يعانيه حفيدها من أمراض أو أزمات نفسية، وخاصة مرض "التوحد"، مع الإشارة، إلى أن الجدة دائمًا ما تكون قادرة، على ملاحظة هذا المرض في مرحلة مبكرة جدًا، لذلك يكون هناك إمكانية لعلاجها سريعا.
ونوهت الصحيفة أنه تم عمل دراسة على 500 طفل، تصل نسبتهم إلى 50% لم يتمكن أبائهم أو أمهاتهم من ملاحظة مرض التوحد الذي يعانون منه، لكن جدتهم تمكنت من ملاحظة معاناتهم من هذا المرض بشكل سريع.
قالت الصحيفة أن الأزمة لا تكمن في معاناة الأطفال من مرض التوحد، بقدر ما تكمن في ردود أفعال الآباء والأمهات، فهم لا يحاولون البحث عن علاج بشكل سريع لأطفالهم، يساعدهم على تخطي هذه الأزمة، لكن الجدة هي التي تكون متحمسة ومتحفزة لعلاج حفيدها، راغبة في أن يتمتع بصحة جيدة ودون أي أزمات نفسية.
على صعيد آخر، يعد السر وراء قدرة الجدة لمعرفة معاناة حفيدها، هو قدرتها على جعل حفيدها يتعلق بها أكثر من أمه وأبيه، فمن يعيشون في مرحلة الشيخوخة يكونوا قادرين على فهم الأطفال أكثر ممن يعيشون في مرحلة الشباب.
واختتمت "ديلي ميل"، بالإشارة إلى أن التشخيص المبكر لحالات التوحد عند الأطفال، وعلاجها سريعًا يعد ذات نتائج إيجابية على السلوك الاجتماعي للطفل، وذكائه وقدراته العقلية.