أهالى المنوفية يشتكون تجاهل المحافظ لمشاكلهم
الإثنين 20/مارس/2017 - 09:31 م
أحمد السيد
طباعة
لا يزال محافظ المنوفية متمادياً فى سياسته الأخيرة، المتمثلة فى تجاهل شكاوى أهالى المحافظة البسطاء، مُغلقاً هاتفه فى وجه كل المحاولين فى إيصال صوتهم له، فيما يحافظ على فتح قنوات تواصل مع القنوات الفضائية للظهور عبر شاشاتها كل حينٍ وآخر.
وتسبب تجاهل محافظ المنوفية لأزمة 5 أفراد مُضربين عن الطعام بمستشفى تلا المركزى، عن وفاة سيدة عجوز، ملّت صرخاتها من تقاعس المسؤولين عن تنفيذ القانون، ورغم علم المحافظ بواقعة الإضراب من البداية، لم يتواصل مع أفرادها أو يحاول رأب الصدع ولو بكلمات تطمئنهم بجديته فى تنفيذ القانون، والتزم مكتبه بعيداً عن ضجيج تلك الأسرة.
ولم يتحرك المحافظ إلا بعد وفاة السيدة، حيث تظاهر الأهالى وقطعوا طريق هام بمدينة تلا، واعتصموا بمجلس المدينة، حتى انكشف أمر وجهه عقب الوفاة بإصداره قراراً بتنفيذ الإزالة لصالح الأسرة المضربة، والذى تم توقيعه يوم 12 مارس الجارى عقب ساعات من الوفاة.
على نحوٍ آخر، واصل محافظ المنوفية ظهوره على الشاشات، حيث يطُل فى هذه الأثناء على شاشة قناة الحياة، موجهاً التقصير إلى مديرية أمن المنوفية فى التأخير بتنفيذ قرار الإزالة.
وتسبب تجاهل محافظ المنوفية لأزمة 5 أفراد مُضربين عن الطعام بمستشفى تلا المركزى، عن وفاة سيدة عجوز، ملّت صرخاتها من تقاعس المسؤولين عن تنفيذ القانون، ورغم علم المحافظ بواقعة الإضراب من البداية، لم يتواصل مع أفرادها أو يحاول رأب الصدع ولو بكلمات تطمئنهم بجديته فى تنفيذ القانون، والتزم مكتبه بعيداً عن ضجيج تلك الأسرة.
ولم يتحرك المحافظ إلا بعد وفاة السيدة، حيث تظاهر الأهالى وقطعوا طريق هام بمدينة تلا، واعتصموا بمجلس المدينة، حتى انكشف أمر وجهه عقب الوفاة بإصداره قراراً بتنفيذ الإزالة لصالح الأسرة المضربة، والذى تم توقيعه يوم 12 مارس الجارى عقب ساعات من الوفاة.
على نحوٍ آخر، واصل محافظ المنوفية ظهوره على الشاشات، حيث يطُل فى هذه الأثناء على شاشة قناة الحياة، موجهاً التقصير إلى مديرية أمن المنوفية فى التأخير بتنفيذ قرار الإزالة.