ندوة لـ”تقييم الحاجات الأساسية لصغار الفلاحين” ببني سويف
الثلاثاء 31/مايو/2016 - 12:28 ص
أحمد فتحي أحمد
طباعة
عقدت الجمعية المصرية للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، أمس الاثنين، بمقر مؤسسة البلد ببني سويف، ندوة بعنوان تقييم الحاجات الأساسية لصغار الفلاحين .
حاضر في الندوة الباحثان الاقتصاديان، عبدالمولى إسماعيل، وإلهامي الميرغني، وذلك بحضور عدد من الناشطين في مجال العمل الأهلي والنقابي ببني سويف، والناشط العمالي وائل توفيق رئيس نقابة الصحفيين المصريين المستقلة، وعضو التعاونية القانونية لدعم الوعي العمالي، الدكتور زهير جمعه، الباحث في العلوم الزراعية.
وقدم عبد المولى، عرضا لبعض أصناف النباتات المصرية متعددة الفوائد التي يمكن التوسع في زراعتها وتحقيق عوائد اقتصادية، نظرًا لانخفاض تكلفة زراعتها بالنظر الى فوائدها الغذائية والصحية الكبيرة.
وأشار إلى أهمية حصر وتسجيل السلالات الجينية للنباتات المصرية، وإيقاف التعدي الذي تعرضت له كثير من البذور والاصول الجينية لكثير من النباتات المصرية الأصيلة، من قبل الشركات الدولية الكبرى، كنبات الداتوراء، والطماطم، والملوخية، والذرة، والعمل على استعادة ملكيتها.
وأكد الدكتور إلهامي الميرغني، على أهمية التنظيم النقابي للفلاحين وتطويره وتوسيع قاعدته، لافتًا لضرورة إعداد ملفات دقيقة عن معوقات العمل النقابي، والعمل على حل المشكلات التي تواجه صغار المزارعين فيما يتعلق بالسماد وتسويق المنتجات، ودور الدولة في الارشاد والتوعية، وبناء الصوامع وتقديم الدعم لهم، واتخاذ التدابير الحمائية لتعزيز الوضع التنافسي لمنتجاتهم، والتوسع في الأنشطة الاقتصادية والصناعية القائمة على الزراعة.
وفي الختام اتفق الحاضرون على ضرورة تكرار مثل هذه اللقاءات وتوسيع المشاركة، والتشبيك مع الكيانات الفلاحية في المناطق الاخرى لنقل الخبرات وتعزيز التواصل بين نشطاء العمل الأهلي في مجال دعم صغار الفلاحين .
حاضر في الندوة الباحثان الاقتصاديان، عبدالمولى إسماعيل، وإلهامي الميرغني، وذلك بحضور عدد من الناشطين في مجال العمل الأهلي والنقابي ببني سويف، والناشط العمالي وائل توفيق رئيس نقابة الصحفيين المصريين المستقلة، وعضو التعاونية القانونية لدعم الوعي العمالي، الدكتور زهير جمعه، الباحث في العلوم الزراعية.
وقدم عبد المولى، عرضا لبعض أصناف النباتات المصرية متعددة الفوائد التي يمكن التوسع في زراعتها وتحقيق عوائد اقتصادية، نظرًا لانخفاض تكلفة زراعتها بالنظر الى فوائدها الغذائية والصحية الكبيرة.
وأشار إلى أهمية حصر وتسجيل السلالات الجينية للنباتات المصرية، وإيقاف التعدي الذي تعرضت له كثير من البذور والاصول الجينية لكثير من النباتات المصرية الأصيلة، من قبل الشركات الدولية الكبرى، كنبات الداتوراء، والطماطم، والملوخية، والذرة، والعمل على استعادة ملكيتها.
وأكد الدكتور إلهامي الميرغني، على أهمية التنظيم النقابي للفلاحين وتطويره وتوسيع قاعدته، لافتًا لضرورة إعداد ملفات دقيقة عن معوقات العمل النقابي، والعمل على حل المشكلات التي تواجه صغار المزارعين فيما يتعلق بالسماد وتسويق المنتجات، ودور الدولة في الارشاد والتوعية، وبناء الصوامع وتقديم الدعم لهم، واتخاذ التدابير الحمائية لتعزيز الوضع التنافسي لمنتجاتهم، والتوسع في الأنشطة الاقتصادية والصناعية القائمة على الزراعة.
وفي الختام اتفق الحاضرون على ضرورة تكرار مثل هذه اللقاءات وتوسيع المشاركة، والتشبيك مع الكيانات الفلاحية في المناطق الاخرى لنقل الخبرات وتعزيز التواصل بين نشطاء العمل الأهلي في مجال دعم صغار الفلاحين .