وشهد شاهد من أهلها، والشاهد في واقعة ادعاء يحيى قلاش وشلته بأن الشرطة اقتحمت مبنى نقابة الصحفيين، هو قانون نقابة الصحفيين نفسه، والتي تنص مواده على:
المادة 69 من قانون النقابة إذا اتهم الصحفي بجناية خاصة بعمله الصحفي فاللنقيب أو لرئيس النقابة الفرعية أن يحضر التحقيق بنفسه أو من ينيبه عنه .
وتنص المادة 70 على ألا يجوز تفتيش مقار نقابة الصحفيين ونقاباتها الفرعية أو وضع أختام عليها إلا بموافقة أحد أعضاء النيابة العامة وبحضور نقيب الصحفيين أو النقابة الفرعية أو من يمثلها .
وتنص المادة 71 على للنقابة وللنقابات الفرعية حق الحصول على صور الأحكام الصادرة في حق الصحفي والاحكام والتحقيقات .
هل حدث من الشرطة ما يخالف هذه النصوص أو غيرها من قانون الصحفيبن؟.. هل تجاوز ضباط الداخلية هذه المواد أو غيرها وهم ينفذون قرار النيابة العامة بضبط وإحضار شخصين متهمين بجرائم؟
إذا كان الأخ قلاش وشلته يرون التجاوز فعليهم تقديم بلاغ رسمي بصفتهم وشخوصهم للنائب العام.
ما حدث ياسادة أن الأخ خالد البلشي، عضو مجلس النقابة، والذي يقول في مجالسه ومع حواربيه أنه من جاء بـ السيسي للحكم، وأنه لم يأخذ حقه.
الأخ البلشي يقوم باستقبال ضيوفه في عزبة النقابة، بل ويشجعهم على التحصن وراء جدران النقابة لحمايتهم كما يزعم من سيف القانون.
إسالوا الزملاء تحت التمرين بالصحف، والذين لم يصدر قرار بتعينهم بعد بس مش من شلة البلشي أو قلاش هل يسمح لهم بدخول النقابة إلا ومعهم محرم من النقابيين؟.
الداخلية يمكن اصطياد أخطاء لها خارج هذا الموضوع، أما أن يظن أحد أن عقول الداخلية قد أصابها عطب مفاجيء؛ ليقوم بإصدار تعليمات بالاقتراب من نقابة الصحفيين خارج القانون.. يا سادة إسألوا عن أجندات البلشي وقلاش وداوود، تجدوا من وراء فتنة نقابة الصحفيين.