بالصور.. "جراج السيارات" صنع من "أم رحمة" نموذج للسيدات القليلات العاملات بمهن الرجال
الأربعاء 22/مارس/2017 - 06:42 ص
منى صموئيل
طباعة
أثناء تجول محررة "المواطن" بمنطقة الحسين التابعة لحى القاهرة، وجدت سيدة تأتى باكرًا، مرتدية العباءة السوداء لتبدأ عملها التي تولته منذ 12 عامًا، منذ أطفأ المرض عيني زوجها إثر انفصال الشبكية قبل 12 عامًا.
إنها السيدة الشهيرة بـ"أم رحمة" التي تعد من السيدات القليلات الذين عملن بمهن الرجال، تبلغ من العمر خمسة وثلاثون عامًا، ولديها من الأبناء ثلاثة فتيات، أكبرهم رحمة وتبلغ من العمر عشرون عامًا، وثانيهما نورهان ثمانية عشر عامًا، وأصغرهم حبيبة تدرس بالصف السادس الابتدائي.
تحدت "أم رحمة" العالم، فلم تخشى كلام المجتمع، ولكن كل ما يشغل تفكيرها إيجاد بابً للرزق تنفق منه على بناتها وزوجها المريض.
واجهت في بادئ الأمر صعابًا كثيرة، سواء من الأهل أو سكان المنطقة الذين لم يتقبلوا عملها "بجراج سيارات" ولكن بوجهها الصارم وملامحها الجادة، حاولت مجتهدة تحويل نظرات الناس لها من سيدة خارجة عن عادات وتقاليد المجتمع الشرقي ألذكوري لنظرات احترام من كل من حولها.
وتروى"أم رحمة" تفاصيل مهنتها الشاقة لـ"المواطن": "لم يكن أمامي سوى خيارين، أن أندب الحظ، أو أن أخوض معركة الحياة، حتى أوفر لأسرتي لقمة عيش، فاخترت التانية زي أي أمرآة مصرية "جدعه" بتقف جمب زوجها في السراء والضراء".
تتابع:"وطبعا مكنتش بخلص من المضايقات في الشارع، خصوصًا إني واحدة ست وبشتغل الشغلانه دي، ومع الأيام بدأت الناس تعاملنى برجولة وجدعنه ومحدش بقى بيضايقنى".
وبالرغم من كونها أم لثلاثة أبناء تقع مسؤوليتهم على عاتقها، إلا إنها بتنظيم الوقت استطاعت أن توفق بين العمل والمنزل، وهذا هو سر النجاح وفقًا لتعبيرها، وتختتم "أم رحمة" كلامها قائله: "الست لما بتتحط فى ظروف صعبة تبقى أشد وأقوى من 100 راجل".
إنها السيدة الشهيرة بـ"أم رحمة" التي تعد من السيدات القليلات الذين عملن بمهن الرجال، تبلغ من العمر خمسة وثلاثون عامًا، ولديها من الأبناء ثلاثة فتيات، أكبرهم رحمة وتبلغ من العمر عشرون عامًا، وثانيهما نورهان ثمانية عشر عامًا، وأصغرهم حبيبة تدرس بالصف السادس الابتدائي.
تحدت "أم رحمة" العالم، فلم تخشى كلام المجتمع، ولكن كل ما يشغل تفكيرها إيجاد بابً للرزق تنفق منه على بناتها وزوجها المريض.
واجهت في بادئ الأمر صعابًا كثيرة، سواء من الأهل أو سكان المنطقة الذين لم يتقبلوا عملها "بجراج سيارات" ولكن بوجهها الصارم وملامحها الجادة، حاولت مجتهدة تحويل نظرات الناس لها من سيدة خارجة عن عادات وتقاليد المجتمع الشرقي ألذكوري لنظرات احترام من كل من حولها.
وتروى"أم رحمة" تفاصيل مهنتها الشاقة لـ"المواطن": "لم يكن أمامي سوى خيارين، أن أندب الحظ، أو أن أخوض معركة الحياة، حتى أوفر لأسرتي لقمة عيش، فاخترت التانية زي أي أمرآة مصرية "جدعه" بتقف جمب زوجها في السراء والضراء".
تتابع:"وطبعا مكنتش بخلص من المضايقات في الشارع، خصوصًا إني واحدة ست وبشتغل الشغلانه دي، ومع الأيام بدأت الناس تعاملنى برجولة وجدعنه ومحدش بقى بيضايقنى".
وبالرغم من كونها أم لثلاثة أبناء تقع مسؤوليتهم على عاتقها، إلا إنها بتنظيم الوقت استطاعت أن توفق بين العمل والمنزل، وهذا هو سر النجاح وفقًا لتعبيرها، وتختتم "أم رحمة" كلامها قائله: "الست لما بتتحط فى ظروف صعبة تبقى أشد وأقوى من 100 راجل".