مروان البرغوثي, أحد أشهر وأهم الرموز الفلسطينية, وأحد أبرز قيادات حركة فتح منذ تأسيسها وحتي الأن, فهو المناضل الكبير الذي شارك في الأنتفاضات الشعبية ضد الكيان الصهيوني, ودفع ثمن هذا غالياً !!
وُلد البرغوثي في قرية كوبر إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله يوم 6 يونيو عام 1958, تخرج من جامعة بيرزيت بعد أن درس التاريخ والعلوم السياسية وحصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية.
بدأ البرغوثي عمله السياسي سن الخامسة عشرة، حيث أنضم لحركة فتح, وعند بلوغه الثامنة عشر عام 1976، القت القوات الإسرائيلية القبض عليه والقت به في السجن.
تعرض البرغوثي للعديد من عمليات الأعتقال, حتي اعتقلته آخر مرة عام 2002 ويظل بسجون الأحتلال حتي الأن, محكوم عليه بالسجن 5 مؤبدات و 40 عاماً.
لقبه الكثيرون بـ مهندس أنتفاضة الأقصي , الأمر الذى جعل المناضل الأرجنتيني، أدولفو بيريز اسكيفيل، الحائز على جائزة نوبل للسلام في عام 1980،يبادر بالتقدم رسمياً برسالة ترشيح مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام للعام 2016, الى اللجنة العامة لجائزة نوبل للسلام فى النرويج, ذاكراً فيها أسباب مبادرته ورسالته وموضحا ما يتوجب القيام به إزاءه. وتأتي مبادرة اسكيفيل، وهو أحد أعضاء اللجنة الدولية العليا لحرية مروان البرغوثي والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مع استمرار دخول البرغوثي، عامه 14 فى سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ اختطافه من مدينة رام الله.
أعتبر اسكيفيل وهو يقدم نسخة عن أوراق ترشيح البرغوثي لنيل الجائزة إلى سفير فلسطين لدى بلاده الأرجنتين، أن ترشيحه للبرغوثي هو تعبير عن تضامنه مع الأسرى الفلسطينيين وأن هذه خطوة أولى يجب البناء عليها لحشد الدعم لترشيح البرغوثي للحصول على جائزة نوبل للسلام، وأكد أنه سيستمر فى دعمه اللا مشروط لنضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال والتوصل إلى حل سلمي ينهي الاحتلال الإسرائيلي، ويضمن العيش بسلام لكافة دول المنطقة.
وأشار في رسالته إلى دعم شخصيات أخرى حازت على جائزة نوبل ومطالبتها معه في اطلاق سراح نائب برلماني ومعتقل بسبب دفاعه عن قضيته وآرائه. وقد يكون ترشيحه ونيله الجائزة مساعدا له ولشعبه وحريته وقضيته العادلة.
وعلي نفس الأتجاه, دشن اليوم العديد من النشطاء الفلسطينيين, حملة دولية لترشيح مروان البرغوثي, لجائزة نوبل للسلام, تقديراً لنضاله ضد قوات الأحتلال الأسرائيلي.
من جانبه قال قدورة فارس, رئيس نادي الأسير : بدأنا بالتواصل مع برلمانات دولية وقيادات منتخبة لتعزيز فرص نيل الجائزة, ويدعمنا البرلمان الفلسطيني بكل كتله البرلمانية لترشيح البرغوثي, ونحن نريد أن نقول للأحتلال الذي حكم على البرغوثي 5 مؤبدات و40 عاماً، أن روايته كذب، وأن العالم ينظر للشعب الفلسطيني وللمعتقلين مناضلين من أجل الحرية .