بالصور.. حكاية الدير الذي لجأ إليه السيد المسيح وصام فيه 40 يوم
الأربعاء 22/مارس/2017 - 12:04 م
عواطف الوصيف
طباعة
في مدينة أريحا بالضفة الغربية، يبرز جبل شامخ بارتفاع 350 مترًا يعرف بأسماء عديدة أشيعها "جبل قرنطل"، لأنه يرتبط باسم الدير المحفور بين صخوره، ويحمل دلالات تاريخية ودينية تؤهله للظهور بوضوح على خريطة السياحة الدولية.
يعود تاريخ الدير الذي يطلق عليه أيضًا "جبل التجربة" و"جبل الأربعين"، إلى عام 325 الميلادي وتحديدا في عصر الملكة هيلانة والدة الإمبراطور الروماني قسطنطين الكبير.
وتدور حول هذا الدير قصص عديدة، أهمها أن السيد المسيح لجأ إليه بعد تعميده في نهر الأردن وصام فيه 40 يومًا.
وتستعد وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، لتسجيل المكان ضمن مجموعة أخرى من المواقع الأثرية في مدينة أريحا، أو كما يسميها البعض "مدينة القمر"، على لائحة التراث العالمي.
وقال إياد حمدان، مدير عام دائرة السياحة والآثار في محافظة أريحا، في مقابلة مع وكالة "رويترز" البريطانية، أن وزارة السياحة منذ زمن تهتم بالأديرة في فلسطين، لإدراكها بأهمية هذه الأديرة سواء من الناحية الدينية والسياحية كونها تساعد على جذب عددًا كبيرًا من الزوار الذين يأتون لغايات دينية وسياحية.
ويأمل "حمدان" أن يساهم تسجيل دير قرنطل على لائحة التراث العالمي في الترويج له عالميا. مؤكدا أنه لا شك من أن تسجيل أي موقع فلسطيني على لائحة التراث العالمي سيساهم في تروجيه، وهذا الدير هو أحد الأعمدة الرئيسية لتسجيل أريحا على لائحة التراث العالمي.
ويتيح الصعود إلى الجبل سيرا على الأقدام، تخيل تجربة من عاشوا في هذا المكان منذ نشأته، عندما كان السير عبر ممرات ضيقة متعرجة هو السبيل الوحيد للوصول إليه، ويبدو أن الرحلة تستحق العناء، فالوصول إلى سفح الجبل يقود إلى العديد من الكهوف المنحوتة في الصخر، إضافة إلى عدد من الغرف التي تشير إلى المعلومات التاريخية التي تعود إلى القرن الثامن عشر.
يشار إلى أن الأماكن التي تضمها منطقة أريحا، قصر هشام الذي توجد فيه لوحة فسيفساء ضخمة، ويعتقد أنها الأكبر على الإطلاق والعديد من الأديرة منها دير حجلة ودير وادي القلط.
يعود تاريخ الدير الذي يطلق عليه أيضًا "جبل التجربة" و"جبل الأربعين"، إلى عام 325 الميلادي وتحديدا في عصر الملكة هيلانة والدة الإمبراطور الروماني قسطنطين الكبير.
وتدور حول هذا الدير قصص عديدة، أهمها أن السيد المسيح لجأ إليه بعد تعميده في نهر الأردن وصام فيه 40 يومًا.
وتستعد وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، لتسجيل المكان ضمن مجموعة أخرى من المواقع الأثرية في مدينة أريحا، أو كما يسميها البعض "مدينة القمر"، على لائحة التراث العالمي.
وقال إياد حمدان، مدير عام دائرة السياحة والآثار في محافظة أريحا، في مقابلة مع وكالة "رويترز" البريطانية، أن وزارة السياحة منذ زمن تهتم بالأديرة في فلسطين، لإدراكها بأهمية هذه الأديرة سواء من الناحية الدينية والسياحية كونها تساعد على جذب عددًا كبيرًا من الزوار الذين يأتون لغايات دينية وسياحية.
ويأمل "حمدان" أن يساهم تسجيل دير قرنطل على لائحة التراث العالمي في الترويج له عالميا. مؤكدا أنه لا شك من أن تسجيل أي موقع فلسطيني على لائحة التراث العالمي سيساهم في تروجيه، وهذا الدير هو أحد الأعمدة الرئيسية لتسجيل أريحا على لائحة التراث العالمي.
ويتيح الصعود إلى الجبل سيرا على الأقدام، تخيل تجربة من عاشوا في هذا المكان منذ نشأته، عندما كان السير عبر ممرات ضيقة متعرجة هو السبيل الوحيد للوصول إليه، ويبدو أن الرحلة تستحق العناء، فالوصول إلى سفح الجبل يقود إلى العديد من الكهوف المنحوتة في الصخر، إضافة إلى عدد من الغرف التي تشير إلى المعلومات التاريخية التي تعود إلى القرن الثامن عشر.
يشار إلى أن الأماكن التي تضمها منطقة أريحا، قصر هشام الذي توجد فيه لوحة فسيفساء ضخمة، ويعتقد أنها الأكبر على الإطلاق والعديد من الأديرة منها دير حجلة ودير وادي القلط.