واشنطن وبريطانيا يكشفان السبب وراء قرارات حظر الأجهزة الإلكترونية
الأربعاء 22/مارس/2017 - 02:47 م
عواطف الوصيف
طباعة
أثارت القرارات الجديدة التي فرضتها كل من "بريطانيا وأمريكا"، فيما يتعلق بفرض قيود صارمة، على الرحلات الجوية من مختلف مطارات الشرق الأوسط حالة من الجدل، خاصة وأنها كانت مبهمة إلى حدا كبير، فلم تتضح الأسباب الحقيقية وراء اتخاذ هذه الإجراءات.
قررت كل من بريطانيا والولايات المتحدة، أن يكشفا عن الأسباب التي جعلت كل منهما يتخذا مثل هذه القرارات، وهو ما اهتمت العديد من مختلف وسائل الإعلام الدولية بإلقاء الضوء عليه، ومن أبرزها صحيفة "تليجراف" البريطانية.
أفادت الصحيفة اليوم الأربعاء، أن السبب وراء فرض واشنطن لسلسلة من القيود على أمتعة ركاب شركات طيران الشرق الأوسط، التي تتعلق بالأجهزة الإلكترونية، التي تشمل الكمبيوتر اللوحي والمحمول ومشغلات أسطوانات الفيديو الرقمية المحمولة والكاميرات، هو أن هناك مخاوف من خطط لمسلحي تنظيم القاعدة، كونهم يسعون إلى القيام بإجراءات مبتكرة متطورة، لزرع القنابل في أجهزة الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.
نوهت الصحيفة، أن هذه المعلومات أكدها العديد من المحللين السياسيين في الولايات المتحدة، مع الإشارة إلى أن هناك جماعة متمردة في الصومال، وضعوا متفجرات داخل أجهزة كمبيوتر محمولة، داخل طائرة كانت في طريقها من العاصمة الصومالية مقديشو، مما أدى إلى حدوث ثقب في الطائرة.
وبحسب ما ورد، فقد أطلقت وزارة الأمن الوطني الأمريكي، بيان رسمي أوضحت فيه، أنه تم وضع قائمة تشمل الأجهزة الممنوعة وهي:" الحواسب المحمولة "لابتوب"، الحواسب اللوحية "تابلت وآيباد"، متصفحات الكتب الإلكترونية، الكاميرات ومشغلات أقراص الدي في دي المحمولة، الألعاب الإلكترونية الأكبر من الهاتف النقال، وأجهزة الطباعة والنسخ المحمولة.
وفيما يتعلق ببريطانيا، نوهت "الجارديان" البريطانية عن تصريحات المتحدثة باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ومفادها أن بلادها تخشى من الأساليب المتطورة، التي يتبعها شباب الجماعات الجهادية، من وضع المتفجرات في الأجهزة الإليكترونية بالطائرات، موضحة أن إجراءات الحظر سوف تطبق بدءا من 25 مارس الجاري.
وقالت الصحيفة أن بريطانيا سوف تطبق القيود، على الرحلات المباشرة القادمة من "تركيا ولبنان والأردن ومصر وتونس والمملكة السعودية".
ونصحت الخطوط الجوية البريطانية مسافريها، بضرورة المجيء قبل موعد السفر بفترة مناسبة، لكي تتم كافة إجراءات الفحص بصورة صحيحة.
قررت كل من بريطانيا والولايات المتحدة، أن يكشفا عن الأسباب التي جعلت كل منهما يتخذا مثل هذه القرارات، وهو ما اهتمت العديد من مختلف وسائل الإعلام الدولية بإلقاء الضوء عليه، ومن أبرزها صحيفة "تليجراف" البريطانية.
أفادت الصحيفة اليوم الأربعاء، أن السبب وراء فرض واشنطن لسلسلة من القيود على أمتعة ركاب شركات طيران الشرق الأوسط، التي تتعلق بالأجهزة الإلكترونية، التي تشمل الكمبيوتر اللوحي والمحمول ومشغلات أسطوانات الفيديو الرقمية المحمولة والكاميرات، هو أن هناك مخاوف من خطط لمسلحي تنظيم القاعدة، كونهم يسعون إلى القيام بإجراءات مبتكرة متطورة، لزرع القنابل في أجهزة الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.
نوهت الصحيفة، أن هذه المعلومات أكدها العديد من المحللين السياسيين في الولايات المتحدة، مع الإشارة إلى أن هناك جماعة متمردة في الصومال، وضعوا متفجرات داخل أجهزة كمبيوتر محمولة، داخل طائرة كانت في طريقها من العاصمة الصومالية مقديشو، مما أدى إلى حدوث ثقب في الطائرة.
وبحسب ما ورد، فقد أطلقت وزارة الأمن الوطني الأمريكي، بيان رسمي أوضحت فيه، أنه تم وضع قائمة تشمل الأجهزة الممنوعة وهي:" الحواسب المحمولة "لابتوب"، الحواسب اللوحية "تابلت وآيباد"، متصفحات الكتب الإلكترونية، الكاميرات ومشغلات أقراص الدي في دي المحمولة، الألعاب الإلكترونية الأكبر من الهاتف النقال، وأجهزة الطباعة والنسخ المحمولة.
وفيما يتعلق ببريطانيا، نوهت "الجارديان" البريطانية عن تصريحات المتحدثة باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ومفادها أن بلادها تخشى من الأساليب المتطورة، التي يتبعها شباب الجماعات الجهادية، من وضع المتفجرات في الأجهزة الإليكترونية بالطائرات، موضحة أن إجراءات الحظر سوف تطبق بدءا من 25 مارس الجاري.
وقالت الصحيفة أن بريطانيا سوف تطبق القيود، على الرحلات المباشرة القادمة من "تركيا ولبنان والأردن ومصر وتونس والمملكة السعودية".
ونصحت الخطوط الجوية البريطانية مسافريها، بضرورة المجيء قبل موعد السفر بفترة مناسبة، لكي تتم كافة إجراءات الفحص بصورة صحيحة.