المرصد السوري: غارات جوية مكثفة على إدلب
الثلاثاء 31/مايو/2016 - 07:50 ص
وكالات
طباعة
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن غارات جوية مكثفة على مدينة إدلب الواقعة شمال غربي سوريا، والتي تخضع للمتمردين، أسفرت عن سقوط العشرات ما بين قتيل وجريح.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي اليوم الثلاثاء، عن المرصد ومقره لندن أنه يعتقد بأن الطائرات التي نفذت الغارات روسية.
وقال مراقبون يعملون مع المرصد إنهم رصدوا 10 غارات جوية على الأقل استهدفت المدينة الواقعة، وضرب بعضها المنطقة التي يقع فيها المستشفى الوطني، لكن المرصد استبعد إصابة المستشفى في هذه الغارات.
وأشار المرصد إلى أن 14 شخصا على الأقل قتلوا في تلك الغارات وجرح أكثر من ذلك بكثير.
من جهتها، ذكرت لجنة تنسيق محلية أن 10 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في الهجوم على المستشفى، ولكن لم يكن لدى هذه اللجنة تفاصيل بشأن الخسائر في مناطق أخرى بالمدينة.
بدورها، أوضحت جماعة الدفاع المدني المعارضة، والتي تنفذ عمليات الإنقاذ، أن عشرات القتلي سقطوا ومئات الجرحى أصيبوا في الغارات الجوية التي أسفرت عن تدمير العديد من المستشفيات، مشيرة إلى أنها نشرت كل فيالقها في إدلب للمشاركة في عمليات الإنقاذ.
وأعلن جيش الفتح تعليق الأعمال الإدارية المدنية غير الضرورية في إدلب عقب الغارات، وذلك حسب ما ذكرته لجنة تنسيق محلية.
وذكر المرصد أن جماعة جيش الفتح ردت على الغارات بقصف بلدتين قريبتين محاصرتين ومواليتين للحكومة وهما الفوعة وكفريا.
وتخضع إدلب لسيطرة ائتلاف جيش الفتح الجديد، والذي تهيمن عليه أجنحة متطرفة من المتمردين تقودها جبهة النصرة التي تعد فرع القاعدة في سوريا.
وتعتبر الولايات المتحدة والأمم المتحدة جبهة النصرة جماعة إرهابية وتم استبعادها من اتفاقيات وقف إطلاق النار السابقة بين الحكومة والمتمردين.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي اليوم الثلاثاء، عن المرصد ومقره لندن أنه يعتقد بأن الطائرات التي نفذت الغارات روسية.
وقال مراقبون يعملون مع المرصد إنهم رصدوا 10 غارات جوية على الأقل استهدفت المدينة الواقعة، وضرب بعضها المنطقة التي يقع فيها المستشفى الوطني، لكن المرصد استبعد إصابة المستشفى في هذه الغارات.
وأشار المرصد إلى أن 14 شخصا على الأقل قتلوا في تلك الغارات وجرح أكثر من ذلك بكثير.
من جهتها، ذكرت لجنة تنسيق محلية أن 10 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في الهجوم على المستشفى، ولكن لم يكن لدى هذه اللجنة تفاصيل بشأن الخسائر في مناطق أخرى بالمدينة.
بدورها، أوضحت جماعة الدفاع المدني المعارضة، والتي تنفذ عمليات الإنقاذ، أن عشرات القتلي سقطوا ومئات الجرحى أصيبوا في الغارات الجوية التي أسفرت عن تدمير العديد من المستشفيات، مشيرة إلى أنها نشرت كل فيالقها في إدلب للمشاركة في عمليات الإنقاذ.
وأعلن جيش الفتح تعليق الأعمال الإدارية المدنية غير الضرورية في إدلب عقب الغارات، وذلك حسب ما ذكرته لجنة تنسيق محلية.
وذكر المرصد أن جماعة جيش الفتح ردت على الغارات بقصف بلدتين قريبتين محاصرتين ومواليتين للحكومة وهما الفوعة وكفريا.
وتخضع إدلب لسيطرة ائتلاف جيش الفتح الجديد، والذي تهيمن عليه أجنحة متطرفة من المتمردين تقودها جبهة النصرة التي تعد فرع القاعدة في سوريا.
وتعتبر الولايات المتحدة والأمم المتحدة جبهة النصرة جماعة إرهابية وتم استبعادها من اتفاقيات وقف إطلاق النار السابقة بين الحكومة والمتمردين.