"الشهابي": زيارة "الحريرى" إلى القاهرة جاءت بعد الرئيس اللبناني
الخميس 23/مارس/2017 - 02:53 ص
محمد علي
طباعة
قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، أن زيارة رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى إلى القاهرة بعد توليه رسميًا رئاسة الحكومة اللبنانية ومباحثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى جاءت بعد زيارة الرئيس اللبناني ميشال عون هى زيارة مهمة جدًا نظرًا للتركيبة الحاكمة فى لبنان التى يجلس على قمتها حزب الله بكل تحالفاته مع فى منطقة الشرق الأوسط.
وأشار الشهابي فى تصريحات خاصة لـ«المواطن» بعد تولي الحريرى رئاسة الحكومة اللبنانية على رضاء حزب الله عنه، وهو ما يجعل مباحثات فى القاهرة لابد أن تتناول موقع حزب الله فى الخريطة اللبنانية والعربية والشرق اوسطية، وخاصة بعد قرار المملكة العربية السعودية باعتباره منظمة إرهابية والملحقات المصرية اللبنانية.
وأوضح الشهابي أنه لابد من تناول علاقات البلدين بالمملكة العربية السعودية والتى تعد القاسم المشترك فى كل الخلافات العربية سواء الحرب فى سوريا والموقف فى العراق والحرب على اليمن وحزب الله الرقم الصعب فى المعادلة اللبنانية حاضر فى كل هذه البلاد العربية وبقوة وبتأثير.
وألمح الشهابي إلى أن نفى الحريرى خلافاته وخلافات بلاده مع السعودية والتى وصفها علاقته معها إنها ممتازة لا ينفى أن السعودية لها موقف من حزب الله الذى أجلس الحريرى على مقعد رئاسة الحكومة اللبنانية، وتقارب الحريرى بالسعودية لن يكون سهلا إذ عليه أولا أن ينال موافقة حزب الله وإلا سيفقد منصبه الرفيع.
وأشار الشهابي فى تصريحات خاصة لـ«المواطن» بعد تولي الحريرى رئاسة الحكومة اللبنانية على رضاء حزب الله عنه، وهو ما يجعل مباحثات فى القاهرة لابد أن تتناول موقع حزب الله فى الخريطة اللبنانية والعربية والشرق اوسطية، وخاصة بعد قرار المملكة العربية السعودية باعتباره منظمة إرهابية والملحقات المصرية اللبنانية.
وأوضح الشهابي أنه لابد من تناول علاقات البلدين بالمملكة العربية السعودية والتى تعد القاسم المشترك فى كل الخلافات العربية سواء الحرب فى سوريا والموقف فى العراق والحرب على اليمن وحزب الله الرقم الصعب فى المعادلة اللبنانية حاضر فى كل هذه البلاد العربية وبقوة وبتأثير.
وألمح الشهابي إلى أن نفى الحريرى خلافاته وخلافات بلاده مع السعودية والتى وصفها علاقته معها إنها ممتازة لا ينفى أن السعودية لها موقف من حزب الله الذى أجلس الحريرى على مقعد رئاسة الحكومة اللبنانية، وتقارب الحريرى بالسعودية لن يكون سهلا إذ عليه أولا أن ينال موافقة حزب الله وإلا سيفقد منصبه الرفيع.