قتلت سيدة وأصيب آخرون بجروح خطيرة في هجوم استهدف مقر البرلمان البريطاني وسط لندن، وأسفر أيضًا عن مصرع منفذه، وقد وصفت الشرطة الهجوم بالإرهابي.

وقال شهود عيان إن رجلا دهس بسيارته مارة فوق جسر وستمنستر قرب مقر البرلمان.

وأوضح الشهود أن الرجل نفسه صدم بسيارته السياج الخارجي للبرلمان، وقام بعد ذلك بطعن شرطي فقام زميل له بإطلاق النار على المهاجم مما أدى إلى مصرعه.

وأفادت أنباء في البداية بسماع أصوات إطلاق نار في وقت كان البرلمان يعقد جلسة مساءلة أسبوعية لرئيسة الوزراء تيريزا، وتم غلق مبنى البرلمان وتعليق الجلسات، وطُلب من النواب المكوث داخله.

دهس وطعن

وأظهرت صور عددًا من الجرحى الممددين فوق الجسر المقابل لمبنى البرلمان، حيث كانت أربعة منهم كانت دماؤهم تنزف بسرعة.

وبعد نقل المصابين إلى المستشفيات، تم الإعلان عن وفاة امرأة كانت على ما يبدو ضمن ضحايا حادثة الدعس، ووصفت مصادر بريطانية جروح مصابين آخرين بـالمروعة.

وعززت شرطة نيويورك، إجراءات الأمن حول مقريّ البعثة والقنصلية البريطانيتين.

وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه تم اطلاعه على الهجوم الذي وقع قرب البرلمان البريطاني، ووصف تلك التطورات بأنها "أحداث مهمة".