بالصور.. سخرية المصريين تغزو صفحة مدرسة نظمت رحلة للندن.. وطلاب:"حسوا بينا"
الخميس 23/مارس/2017 - 12:25 م
محمد عبد العزيز
طباعة
"حديقة الحيوان، قلعة محمد علي، الحديقة الدولية، وملاهي دريم بارك".. كانت أقصى أحلام الطفولة حين أن تقرر المدرسة تعليق ورقة على جدرانها يحتشد حولها الطلاب، لتحمل في طياتها إعلان عن رحلة مدرسية مخفضة، لتنطلق حلقات النقاش في دواير مغلقة بين الطلاب بعضهم، فبين محلل لسوء المكان الذي اختارته المدرسة، وبين آخر يبحث عن حيلة تقنع والده في المنزل، ومن يرى أن هذه الأماكن تحمل من المخاطر ما يشككه في عودته حيًا، لكن ما حملته صفحة مدرسة نوتنجهام البريطانية بالكويت نسفت كل ماسبق، حيث نشرت عددًا من الصور لرحلة طلابها إلى لندن.
وعلى الرغم من أن الأمر كويتيًا إلى أنه فور وصوله للمصريين لم يفلت من سخريتهم وخفة ظلهم، وملأت تعليقاتهم صفحة المدرسة خاصة بعد أن نشرت صور أنشطة الطلاب في لندن لحظة بلحظة.
وكانت أبرز التعليقات التي لاقت عدد كبير من الإعجابات:"عادي مش هعيط مش هعيط"، "يروحو ويرجعو بالسلامة.. اصلا حديقه الأزهر احلي من لندن"، "دا أنا طلعت رحلة شرم الشيخ 4 أيام بعد زواجي ولحد بكرة بأتفشخر بيها وحاسس إني برنس الشلة"، " احنا كمان في المدرسة رايحين رحلة لشركة المطاحن"، "ياترى بيقعدوا في الطيارة برضه يغنوا يا سواق يا شاطر ودينا القناطر يا سواق يا بليد ودينا الصعيد؟ ولا بيقولوا يا طيار يا شاطر؟ ولا بيتكلموا انجليش لانجويدج بس؟"، "ماما أنتي لسه قافلة في وشي لما قولتلك عايزة أروح إسكندرية اللي بقالي 6 سنين مروحتش مصيف، حسوا بينا".
وعلى الرغم من أن الأمر كويتيًا إلى أنه فور وصوله للمصريين لم يفلت من سخريتهم وخفة ظلهم، وملأت تعليقاتهم صفحة المدرسة خاصة بعد أن نشرت صور أنشطة الطلاب في لندن لحظة بلحظة.
وكانت أبرز التعليقات التي لاقت عدد كبير من الإعجابات:"عادي مش هعيط مش هعيط"، "يروحو ويرجعو بالسلامة.. اصلا حديقه الأزهر احلي من لندن"، "دا أنا طلعت رحلة شرم الشيخ 4 أيام بعد زواجي ولحد بكرة بأتفشخر بيها وحاسس إني برنس الشلة"، " احنا كمان في المدرسة رايحين رحلة لشركة المطاحن"، "ياترى بيقعدوا في الطيارة برضه يغنوا يا سواق يا شاطر ودينا القناطر يا سواق يا بليد ودينا الصعيد؟ ولا بيقولوا يا طيار يا شاطر؟ ولا بيتكلموا انجليش لانجويدج بس؟"، "ماما أنتي لسه قافلة في وشي لما قولتلك عايزة أروح إسكندرية اللي بقالي 6 سنين مروحتش مصيف، حسوا بينا".