أكد النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن الجميع أخطأ في تعامله مع أزمة نقابة الصحفيين بما فيهم مجلس النواب وبعيدا عن قرارات النيابة والإجراءات القضائية المتبعة في هذا الموضوع وحفاظا على هيبة الدولة واحترام القانون وأيضا حرية الرأي والتعبير كان يجب معالجة الأزمة بطريقة أفضل تحقق هذه المعادلة.
وأوضح السادات، أن التصعيد ليس حلًا وليس في مصلحة أحد وسيكون له ثمنه داخليا وخارجيا ولدينا أولويات أخرى كثيرة ونجاحات مطلوب تحقيقها لذا يجب سرعة تدارك واحتواء الموقف وتدخل الدولة.
وأشار السادات إلى، أن هذه الأزمات والمعارك التي نختلقها تضيع علينا بل وتنسينا الفرحة بنماذج ونجاحات وجهود أخرها مشروع حي الأسمرات وتطوير العشوائيات والشعب متعطش لأي إنجازات ومكاسب، والأزمات تداهمنا ويجب أن يكون هناك رشد ومنطق تفادياً لمزيد من المواجهات والاختلافات.