البرلمان العربي يدعو لعدم تسييس فريضة الحج
الثلاثاء 31/مايو/2016 - 11:11 ص
أميرة سليمان
طباعة
دعا البرلمان العربي إلى عدم تسييس فريضة الحج أواستغلالها للإساءة للمملكة العربية السعودية، مؤكدا نبل وقدسية هذه الفريضة لدى عموم المسلمين.
وطالب البرلمان - في بيان أصدره اليوم الثلاثاء في ختام أعمال جلسته الخامسة والأخيرة لدور الانعقاد الأول - بضرورة الابتعاد بفريضة الحج عن أي توظيف لا يكون مجمعا للمسلمين أو يتضارب مع حقيقة هذه الفريضة، وسموها.وحول احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، أكد البرلمان العربي موقفه الثابت، والداعم لنهج دولة الإمارات العربية المتحدة السلمي الحريص على اتباع الحوار وحسن الجوار، ودعوته الجمهورية الإسلامية الإيرانية للجلوس إلى طاولة الحوار حسما لقضية احتلالها الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة (طنب الكبرى طنب الصغرى أبوموسى) أو قبول الاحتكام لمحكمة العدل الدولية إنصافا لدولة الإمارات التي حرصت دائما على احترام الجوار مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأدان البرلمان العربي الإرهاب في كافة أشكاله، وصوره..مؤكدا مجافاته لتعاليم الدين الإسلامي السمحة التي تدعو إلى السلام والحرية، والمحبة، كما أدان موجات الإرهاب الإجرامية التي اجتاحت بعض الدول العربية، معربا عن مساندته لهذه الدول في إجراءاتها الرامية إلى محاربة الإرهاب وسن التشريعات اللازمة لمنع تمويله.
ودعا إلى عمل عربي موحد يستهدف القضاء على الإرهاب من خلال المنظومة التربوية، وتحصين الشباب ضد الغلو والتطرف والقضاء على الفساد وتحقيق الشفافية والحكم الرشيد وحث الدول العربية لتفعيل الاتفاقية العربية لمكافحةالإرهاب.
كما دعا المجتمع الدولي الى عمل دولي صادقِ وموحدِ في مختلف المجالات الأمنية والعسكرية والتربوية والاجتماعية والثقافية لمواجهة الإرهاب.وعلى صعيد القضية الفلسطينية، أكد البرلمان العربي أن قضية فلسطين هي القضية المركزية بالنسبة للأمة العربية جمعاء، مشددا على الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة (عاصمة دولة فلسطين)، وأن السلام العادل، والشامل هو خيار استراتيجي، وأن شرط تحقيقه هو إنهاء الاحتلال الصهيوني لكامل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف بما فيها حق تقرير المصير، وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة، وإطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، استنادا إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية وقرارات القمم العربية المتعاقبة.وطالب البرلمان العربي في بيانه، بتقديم كل الدعم والتضامن للشعب الفلسطيني المناضل الذي يتصدى بعزيمة وإصرار لكافة أشكال الاعتداءات، والانتهاكات الصهيونية اليومية على أرضه ومقدساته وممتلكاته.
وحذر البرلمان الكيان الصهيوني من التمادي في استفزاز مشاعر العرب، والمسلمين حول العالم من خلال التصعيد الخطير لسياساته، وخطواته غير القانونية التي تهدف إلى تهويد وتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا ومكانيا، مدينا كافة الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعا المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن المسؤول عن السلم والأمن الدوليين إلى تحميل الكيان الصهيوني المسؤولية المباشرة عن جرائم، وإرهاب حكومة الاحتلال، والمستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل وممتلكاته، مطالبا بتطبيق القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان على الأرض الفلسطينية، وإحالة مرتكبي هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كما دعا كافة الأنظمة والقوى، والفعاليات على امتداد الوطن العربي إلى تحمل مسؤولياتها في مساندةن ومشاركة الشعب الفلسطيني في معركة الدفاع عن القدس، والمقدسات الإسلامية، والمسيحية، وتوفير كل متطلبات دعم صمود أهالي القدس ماديا وسياسيا وتنفيذ قرارات القمم العربية الخاصة بذلك، خاصة المساهمة في صندوق القدس الذي أقرت القمة العربية إنشائه لدعم صمود القدس وحمايتها.
وطالب البرلمانات العربية بالتحرك الأوسع عربيا، وإقليميا، ودوليا من أجل دعم القضية الفلسطينية، ومساندة الشعب الفلسطيني في الحصول على الاعتراف بدولته، وإنهاء الاحتلال لأراضي دولة فلسطين المحتلة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة، رافضا كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
وأكد دعمه للمصالحة الفلسطينية..داعيا إلى مواصلة الجهود العربية التي أقرتها القمة العربية (26) بشأن حشد الدعم الدولي لإعادة طرح وتبني مشروع قرار في مجلس الأمن يؤكد الالتزام بأسس ومبادىء، ومرجعيات مبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية.
وطالب البرلمان - في بيان أصدره اليوم الثلاثاء في ختام أعمال جلسته الخامسة والأخيرة لدور الانعقاد الأول - بضرورة الابتعاد بفريضة الحج عن أي توظيف لا يكون مجمعا للمسلمين أو يتضارب مع حقيقة هذه الفريضة، وسموها.وحول احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، أكد البرلمان العربي موقفه الثابت، والداعم لنهج دولة الإمارات العربية المتحدة السلمي الحريص على اتباع الحوار وحسن الجوار، ودعوته الجمهورية الإسلامية الإيرانية للجلوس إلى طاولة الحوار حسما لقضية احتلالها الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة (طنب الكبرى طنب الصغرى أبوموسى) أو قبول الاحتكام لمحكمة العدل الدولية إنصافا لدولة الإمارات التي حرصت دائما على احترام الجوار مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأدان البرلمان العربي الإرهاب في كافة أشكاله، وصوره..مؤكدا مجافاته لتعاليم الدين الإسلامي السمحة التي تدعو إلى السلام والحرية، والمحبة، كما أدان موجات الإرهاب الإجرامية التي اجتاحت بعض الدول العربية، معربا عن مساندته لهذه الدول في إجراءاتها الرامية إلى محاربة الإرهاب وسن التشريعات اللازمة لمنع تمويله.
ودعا إلى عمل عربي موحد يستهدف القضاء على الإرهاب من خلال المنظومة التربوية، وتحصين الشباب ضد الغلو والتطرف والقضاء على الفساد وتحقيق الشفافية والحكم الرشيد وحث الدول العربية لتفعيل الاتفاقية العربية لمكافحةالإرهاب.
كما دعا المجتمع الدولي الى عمل دولي صادقِ وموحدِ في مختلف المجالات الأمنية والعسكرية والتربوية والاجتماعية والثقافية لمواجهة الإرهاب.وعلى صعيد القضية الفلسطينية، أكد البرلمان العربي أن قضية فلسطين هي القضية المركزية بالنسبة للأمة العربية جمعاء، مشددا على الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة (عاصمة دولة فلسطين)، وأن السلام العادل، والشامل هو خيار استراتيجي، وأن شرط تحقيقه هو إنهاء الاحتلال الصهيوني لكامل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف بما فيها حق تقرير المصير، وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة، وإطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، استنادا إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية وقرارات القمم العربية المتعاقبة.وطالب البرلمان العربي في بيانه، بتقديم كل الدعم والتضامن للشعب الفلسطيني المناضل الذي يتصدى بعزيمة وإصرار لكافة أشكال الاعتداءات، والانتهاكات الصهيونية اليومية على أرضه ومقدساته وممتلكاته.
وحذر البرلمان الكيان الصهيوني من التمادي في استفزاز مشاعر العرب، والمسلمين حول العالم من خلال التصعيد الخطير لسياساته، وخطواته غير القانونية التي تهدف إلى تهويد وتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا ومكانيا، مدينا كافة الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعا المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن المسؤول عن السلم والأمن الدوليين إلى تحميل الكيان الصهيوني المسؤولية المباشرة عن جرائم، وإرهاب حكومة الاحتلال، والمستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل وممتلكاته، مطالبا بتطبيق القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان على الأرض الفلسطينية، وإحالة مرتكبي هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كما دعا كافة الأنظمة والقوى، والفعاليات على امتداد الوطن العربي إلى تحمل مسؤولياتها في مساندةن ومشاركة الشعب الفلسطيني في معركة الدفاع عن القدس، والمقدسات الإسلامية، والمسيحية، وتوفير كل متطلبات دعم صمود أهالي القدس ماديا وسياسيا وتنفيذ قرارات القمم العربية الخاصة بذلك، خاصة المساهمة في صندوق القدس الذي أقرت القمة العربية إنشائه لدعم صمود القدس وحمايتها.
وطالب البرلمانات العربية بالتحرك الأوسع عربيا، وإقليميا، ودوليا من أجل دعم القضية الفلسطينية، ومساندة الشعب الفلسطيني في الحصول على الاعتراف بدولته، وإنهاء الاحتلال لأراضي دولة فلسطين المحتلة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة، رافضا كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
وأكد دعمه للمصالحة الفلسطينية..داعيا إلى مواصلة الجهود العربية التي أقرتها القمة العربية (26) بشأن حشد الدعم الدولي لإعادة طرح وتبني مشروع قرار في مجلس الأمن يؤكد الالتزام بأسس ومبادىء، ومرجعيات مبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية.