القصة الكاملة لاستقالة ”طارق نجيدة” من ”الكرامة والتيار الشعبي”
الثلاثاء 31/مايو/2016 - 12:57 م
ياسمين مبروك
طباعة
أثار إعلان حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي والمرشح الرئاسي السابق، عن استقالة المحامي طارق نجيدة من التيار الشعبي ،واللجنة التحضيرية للحزب الموحد الكرامة والتيار الشعبى ، دهشة وجدلاً واسعاً في الأوساط السياسية، خاصة بعد دفع نجيدة كفالة 30 ألف جنيه لإخلاء سبيل يحيي قلاش نقيب الصحفيين، وخالد البلشي عضو لجنة الحريات، وجمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة، على خلفية اتهامهم بإيواء اثنين مطلوبين للعدالة في مقر النقابة، وهو ما يتعارض مع موقف التيار الشعبي، وبدوره أعلن صباحي أنه أي اجتهاد شخصي يخرج عن هذا الموقف لا يعبر عن حزبي الكرامة والتيار الشعبي ولا يمثلهم، ورداً على ذلك تقدم نجيدة باستقالته.
هيئة مكتب النقابة ترفض دفع الكفالة
البداية، باحتجاز كلًا من يحيى قلاش نقيب الصحفيين، وخالد البلشي وكيل النقابة، وجمال عبدالرحيم سكرتير عام النقابة، بقسم قصر النيل؛ وذلك لاتهامهم بإيواء متهمين مطلوبين للعدالة، ومن ثم قررت النيابة إخلاء سبيلهم مقابل دفع كفالة 10 آلاف جنيه لكل منهم، إلا أنهم رفضوا ذلك.
وأمرت نيابة وسط القاهرة الكلية، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة العاجلة أمام محكمة جنح قصر النيل، ولكنها قررت إطلاق سراحهما بعد سداد 30 ألف جنيه كفالة.
نجيدة يدفع الكفالة
في المقابل قرر طارق نجيدة، المحامي بالنقض والدستورية العليا، دفع الكفالة، قائلاً: قررت أدفعها، تجنبًا لتعرضهم للحبس، متابعاً: فعلت ذلك كمبادرة شخصية مني، وبالتعاون مع مجموعة من الأصدقاء، الذين لن استطيع الإفصاح عن أسمائهم.
وأوضح نجيدة، أن هناك صداقة طويلة تجمعه بيحيى قلاش، قائلا: دفعت الكفالة من منطلق معرفتي بالنقيب، وكموقف مهني مني، خوفًا من تعرضه للحبس والمحاكمة مسجونًا يوم السبت المقبل .
وتابع: لم يكن أمامي غير السير تبعًا لضميري المهني وأدفع الكفالة؛ لأن الدولة تريد الاستمرار في بطش نقابة الصحفيين ونقابتها، وصاحب الحق في سؤالي هو المتهم الذي دفعت له الكفالة .
صباحي: ليس لنا علاقة بدفع كفالة الصحفيين
فيما قال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، إن حزب الكرامة والتيار الشعبى ليس لهم علاقة بدفع الكفالة، مشدداً على أن موقفهم قاطع مع النقابة ونقيب الصحفيين مع حرية الصحافة والوطن ضد التغول الأمني والعقاب بالكفالة.
وأضاف صباحي، أنه أي اجتهاد شخصي يخرج عن هذا الموقف لا يعبر عن حزبي الكرامة والتيار الشعبى ولا يمثلهم، متايعاً: ستنتصر النقابة وتنتصر الحرية .
نجيدة يستقيل من الكرامة والتيار الشعبي
في المقابل، أعلن نجيدة، أنه ليس لحزب الكرامة أي علاقة بدفع الكفالة ، مؤكدًا أنه تقدم باستقالته من الحزب ومن التيار الشعبي؛ حتى يرفع الحرج عنهما.
صباحي يوكد الاستقالة
فيما أكد صباحي، أن المحامى طارق نجيدة قدم استقالته من التيار الشعبي، واللجنة التحضيرية للحزب الموحد الكرامة والتيار الشعبي ، قائلاً: أخي وصديقى نجيدة تقدم باستقالته من التيار الشعبي واللجنة التحضيرية للحزب الموحد الكرامة والتيار الشعبى والمستقلين .
وأوضح صباحي، أن واجبه المهني في الدفاع عن نقيب الصحفيين وعضوى المجلس كان للحيلولة دون إحالتهم محبوسين إلى المحاكمة يوم السبت، مما رأى معه أن دفع الكفالة أفضل لموكليه، وهو التقدير الذى خالف موقف التيار الشعبي والكرامة.
هيئة مكتب النقابة ترفض دفع الكفالة
البداية، باحتجاز كلًا من يحيى قلاش نقيب الصحفيين، وخالد البلشي وكيل النقابة، وجمال عبدالرحيم سكرتير عام النقابة، بقسم قصر النيل؛ وذلك لاتهامهم بإيواء متهمين مطلوبين للعدالة، ومن ثم قررت النيابة إخلاء سبيلهم مقابل دفع كفالة 10 آلاف جنيه لكل منهم، إلا أنهم رفضوا ذلك.
وأمرت نيابة وسط القاهرة الكلية، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة العاجلة أمام محكمة جنح قصر النيل، ولكنها قررت إطلاق سراحهما بعد سداد 30 ألف جنيه كفالة.
نجيدة يدفع الكفالة
في المقابل قرر طارق نجيدة، المحامي بالنقض والدستورية العليا، دفع الكفالة، قائلاً: قررت أدفعها، تجنبًا لتعرضهم للحبس، متابعاً: فعلت ذلك كمبادرة شخصية مني، وبالتعاون مع مجموعة من الأصدقاء، الذين لن استطيع الإفصاح عن أسمائهم.
وأوضح نجيدة، أن هناك صداقة طويلة تجمعه بيحيى قلاش، قائلا: دفعت الكفالة من منطلق معرفتي بالنقيب، وكموقف مهني مني، خوفًا من تعرضه للحبس والمحاكمة مسجونًا يوم السبت المقبل .
وتابع: لم يكن أمامي غير السير تبعًا لضميري المهني وأدفع الكفالة؛ لأن الدولة تريد الاستمرار في بطش نقابة الصحفيين ونقابتها، وصاحب الحق في سؤالي هو المتهم الذي دفعت له الكفالة .
صباحي: ليس لنا علاقة بدفع كفالة الصحفيين
فيما قال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، إن حزب الكرامة والتيار الشعبى ليس لهم علاقة بدفع الكفالة، مشدداً على أن موقفهم قاطع مع النقابة ونقيب الصحفيين مع حرية الصحافة والوطن ضد التغول الأمني والعقاب بالكفالة.
وأضاف صباحي، أنه أي اجتهاد شخصي يخرج عن هذا الموقف لا يعبر عن حزبي الكرامة والتيار الشعبى ولا يمثلهم، متايعاً: ستنتصر النقابة وتنتصر الحرية .
نجيدة يستقيل من الكرامة والتيار الشعبي
في المقابل، أعلن نجيدة، أنه ليس لحزب الكرامة أي علاقة بدفع الكفالة ، مؤكدًا أنه تقدم باستقالته من الحزب ومن التيار الشعبي؛ حتى يرفع الحرج عنهما.
صباحي يوكد الاستقالة
فيما أكد صباحي، أن المحامى طارق نجيدة قدم استقالته من التيار الشعبي، واللجنة التحضيرية للحزب الموحد الكرامة والتيار الشعبي ، قائلاً: أخي وصديقى نجيدة تقدم باستقالته من التيار الشعبي واللجنة التحضيرية للحزب الموحد الكرامة والتيار الشعبى والمستقلين .
وأوضح صباحي، أن واجبه المهني في الدفاع عن نقيب الصحفيين وعضوى المجلس كان للحيلولة دون إحالتهم محبوسين إلى المحاكمة يوم السبت، مما رأى معه أن دفع الكفالة أفضل لموكليه، وهو التقدير الذى خالف موقف التيار الشعبي والكرامة.