حيث أعرب الزعيم السابق لحزب "شاس" الديني اليهودي لدولة الإحتلال، إيلي يشاي، عن فرحته بالإفراج عن الرئيس الأسبق، حسني مبارك، موضحًا أنه خبر مهمل بالنسبة للجمهور الإسرائيلي، لكن بالنسبة لي خبر هام.
وأضاف يشاى، بحسب موقع القناة العاشرة الإسرائيلية، أن مبارك كان صديقًا لإسرائيل ووقف بجانبها، مشيرًا إلى أن من يستمع إلى صوت التوراة لن يخسر.
وقال يشاى تلميذ الحاخام الراحل والأشهر في إسرائيل، عوفاديا يوسف، أنه كان علي أن أرسل له رسالة تهنئة من الحاخام يوسف، الذي صلى من أجله.

فيما زعم تقرير عبري أن خروج الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، من السجن تم بفضل ما أسماه "بركة صلاة ودعاء أكبر حاخامات إسرائيل".
وأضاف التقرير الذي نشر في موقع بحداري حداريم العبري، أنه بعد ست سنوات تجني دعوات الحاخام الراحل، عوفاديا يوسف، لمبارك ثمارها ويخرج من السجن.
وأشار الموقع العبري إلى أنه قبل ست سنوات أكد الحاخام أنه دعا وصلى من أجل إنقاذ مبارك من أعدائه، ودعاء لشفائه وخروجه من السجن.
ولفت الحاخام في تصريحاته أن "مبارك محب للسلام ويحب إسرائيل، وجلب الشرف لمصر، وكان شخصية مبجلة لدى ملوك ورؤساء العالم".
وسبق أن قال الحاخام اليهودي مائير مازوز: "إن براءة مبارك من قضية "قتل المتظاهرين"، جاءت بفضل بركات يهودية".

"أحرونوت" تبارك لمبارك على البراءة

فيما خصصت صحيفة يديعوت أحرونوت، مكان مخصص لكتابة شئ بعد الإفراج عن الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، وجاءت اراء المتابعين بالمباركة له.
وكان من أبرز تلك الآراء رأي المحلل السياسي الإسرائيلي هالم حدشوت، الذي قال "أبارك للرئيس المصري السابق داعيا له بدوام الصحة والعافية مادحًا إياه".