شهد محيط نقابة الصحفيين، بشارع عبد الخالق ثروت، صباح اليوم السبت، تواجد عدد من عناصر الشرطة النسائية، تزامنًا مع جلسة النطق بالحكم في الاستئناف على حكم حبس يحيى قلاش نقيب الصحفيين السابق، وجمال عبدالرحيم سكرتير عام النقابة، وخالد البلشي عضو المجلس السابق، بتهمة إيواء مطلوبين.

وتحسبًا لأي أعمال عنف، بمحيط النقابة، عززت الشوارع بعدد من سيارات الأمن المركزي.

ومن الجانب الآخر، سادت حالة من الهدوء داخل نقابة الصحفيين، اليوم، قبل ساعات من الحكم.

وتواجد خالد البلشي منذ الصباح الباكر بالنقابة، بصحبة عدد من الزملاء الصحفيين أبرزهم العضو السابق حنان فكري.

موقف نقيب الصحفيين

قال نقيب الصحفيين، عبد المحسن سلامة، إنه يحترم أحكام القضاء، مشددًا على ضرورة عدم التدخل في أحكامه.

وأضاف "سلامة" أن الحكم الآن لن يكون قيدًا على حرية الزملاء، مؤكدا أن مجلس النقابة سوف يتخذ من الإجراءات القانونية ما يلزم لمساندة الزملاء فى مراحل التقاضي المتبقية وموفرا لهم كل ما يلزم من أساليب الرعاية.

وكان قد صرح أمس، بأنه يتمنى البراءة للنقيب السابق يحيى قلاش وخالد البلشى وجمال عبد الرحيم، مضيفا أنه سيدعو لعقد اجتماع لمجلس النقابة حال الحكم عليهم، وذلك حسب ظروف موقف الغد.
وتابع: "سنحاول مساندتهم بكل الطرق الممكنة".

عمرو بدر

وفسر عضو مجلس نقابة الصحفيين عمرو بدر، الحكم على نقيب الصحفيين السابق يحيى قلاش، بمثابة رسالة ترهيب للصحفيين وغير مقبولة على الإطلاق، موضحًا أن اتهام النقيب السابق والبلشي وعبدالرحيم، بإيواء متهمين غير حقيقي على الإطلاق.

كان قلاش وزميليه قد استأنفوا ضد الحكم الصادر بحبسهم عامين مع إيقاف التنفيذ.

وأصدرت محكمة جنح مستأنف قصر النيل، المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بالسيدة زينب، برئاسة المستشار معتز زيدان، اليوم السبت، حكمها في الاستئناف المقدم من يحيى قلاش نقيب الصحفيين السابق، وخالد البلشي عضو المجلس السابق وجمال عبدالرحيم عضو مجلس النقابة الحالي، على حكم حبسهم في تهمة إيواء مطلوبين، بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ.