فريد الديب: "مبارك" لا يُملك أصولاً أو أموالاً خارج مصر
أصدر
فريد الديب محامي الرئيس الأسبق مبارك بيانا، للرد على الأخبار التي نشرت مؤخرًا
عن قيام النائب العام السويسري والسلطات القضائية السويسرية بإسقاط تهمة غسيل
الأموال والاشتراك في الجريمة المنظمة، عن الرئيس "مبارك".
وقال
"الديب"، في بيانه، إن بعض وسائل الإعلام دأبت على مدار السنوات الماضية
على نشر أخبار كاذبة بشأن امتلاك الرئيس مبارك لأموال وأصول خارج مصر، وإن هذه
الوسائل الإعلامية استمرت في ترديد هذه الأكاذيب دون سند أو دليل.
وأضاف
البيان، أن الرئيس حسني مبارك لا يملك أي أصول أو أموال خارج مصر، وأن ممتلكاته
تنحصر في مصر فيما هو مدون بإقرارات ذمته المالية وهو ما تم التأكيد عليه في
التحقيقات منذ العام 2011.
وتابع:
"أن إحدى الصحف نشرت مؤخرا في كلام منسوب للنائب العام السويسري، ومصادر لم
تكشف عنها في لجنة استرداد الأموال، أن السلطات القضائية السويسرية خلال الفترة ما
بين أغسطس وديسمبر 2016، أسقطت تهمة غسيل الأموال والاشتراك في الجريمة المنظمة عن
الرئيس مبارك لعدم كفاية الأدلة، فهو قول وإن كان في ظاهره إنصافًا لمبارك، إلا أنه
في حقيقته يشكل استمرارا لنهج التضليل، للإضرار بشمل معتمد بالرئيس مبارك، لأنه لم
توجه له أي اتهامات من أي نوع حتى تسقط".
ونوّه
بأن الرئيس لم يخضع لأي إجراءات قضائية من قبل السلطات القضائية السويسرية أو أي
من السلطات القضائية الأخرى في أي دولة من دول العالم، مؤكدًا أن هذه حقيقة تأبى
مثل هذه الصحف وما يسير على نهجها من وسائل إعلامية أخرى تحري الدقة بشأنها أو
كتابتها بالدليل أو من مصادر رسمية مؤكدة.
وأشار
الديب إلى أن ما يتردد من حين لآخر عن تجديد لإجراءات تحفظ من قبل المجموعة
الأوروبية أو سويسرا فهذه كلها إجراءات تقوم بها السلطات السياسية وليست السلطات
القضائية، وهي مرتبطة أساسًا بأسباب ودوافع سياسية ولا تنم أبدًا عن وجود أي أصول
أو ممتلكات للرئيس الأسبق مبارك في هذه الدول، والتي لم تثبت أو تعلن أو تخطر
السلطات المصري في أي يوم من الأيام عن وجود أي أصول للرئيس مبارك من أي نوع
لديها، ردًا على استفسارات السلطات القضائية المصرية، والتي وجهت إليها منذ ما
يزيد عن 6 أعوام.
واختتم
الديب بيانه بقوله: "بناء على ذلك كله، وما أكدنا عليه من عدم امتلاك الرئيس
الأسبق مبارك لأي أصول خارجية من أي نوع، وهو ما أفصحنا عنه للسلطات القضائية
المصرية منذ العام 2011 ولا يثبت عكسه بعد مرور ما يزيد عن 6 سنوات في التحقيقات،
فإنني أطالب مجددا وسائل الإعلام بتحري الدقة والكف عن مسلسل التشهير بالرئيس
مبازك وكذا تضليل الشعب المصري والالتزام بأدنى معايير ميثاق الشرف الصحفي
والإعلامي بل والقانون".