"إمكانات التقارب وضوابط الحوار".. أول صالون فكري بين الشرق والغرب بالرواق الأزهري
الأحد 26/مارس/2017 - 10:43 ص
حسن محمود
طباعة
نظَّم رواق اللغات الأجنبية بالجامع الأزهر، الصالون الفكري الأول للحوار بين الشرق والغرب، تحت عنوان "حوار الشرق والغرب.. إمكانات التقارب وضوابط الحوار"، بمشاركة نخبة من رجال العلم والفكر والثقافة من الشرق والغرب؛ وذلك يوم السبت 26 جمادى الآخرة الموافق 25 مارس 2017م، بمركز الأزهر للمؤتمرات، ويأتي ذلك في إطار مبادرات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لتعزيز ثقافة الحوار بين الثقافات والحضارات المختلفة.
ودارت جلسات الحوار والنقاش بالصالون حول رؤية الغرب للشرق والشرق للغرب حضاريًا، وفي افتتاح الصالون نقل الدكتور محمد مهنا، مستشار فضيلة الإمام الأكبر المشرف العام على الرواق الأزهري، تحيات فضيلة الإمام الأكبر إلى السادة الحضور، معربًا عن غامر سعادته لانطلاق مثل هذه الفعاليات التي تدعم قيم التعايش المشترك بين الحضارات على أسس ثابتة بصرف النظر عن اختلاف الدين أو العرق.
وقال مهنا إن استمرار الحوار بين الشرق والغرب، سيولد مفاهيم جديدة تفيد الباحثين والعلماء في كافة المجالات، داعيًا إلى تحرير كثير من المفاهيم الملتبسة التي لا تزال محل اهتمام الشرق والغرب على السواء.
وأكدت باوكيه دايكسترا، نائب مدير المعهد الهولندي بالقاهرة، أنا علاقة الشرق بالغرب أزلية وليست جديدة، وأن الباحث في التاريخ يجد امتداد أواصر الترابط بين الشرق والغرب عبر العصور؛ لذا فليس من الصعب إيجاد قواعد مشتركة للحوار والتفاهم بين الشرق والغرب.
وشارك في فعاليات الصالون عددٌ من المفكرين من الشرق، وهم: الدكتور محمد مهنا المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتور محمد كمال إمام المفكر ورئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، والدكتور أسامة نبيل، والدكتور سامي مندور، أستاذا اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى عدد من الشباب المصري والماليزي والإندونيسي.
ومن الغرب، شاركت السيدة باوكيه دايكسترا،نائب رئيس المعهد الهولندي بالقاهرة، والدكتور عبد الله شليفر أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية، والأب ريميه تشينو، أمين عام معهد الدومينيكان بالقاهرة والمستشارة إفضال الساكت، نائب مدير المعهد الهولندي بالقاهرة، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب الهولندي والأوروبي.
في نهاية الصالون أدار الدكتور محمد مهنا، حوارًا بين شباب الشرق والغرب واستجلى تطلعاتهم ومكوناتهم المعرفية عن الآخر، كما نوَّه إلى عقد مزيدٍ من تلك الفعاليات خلال الفترة القادمة التي من المنتظر أن تناقش مواضيع: الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية، تاريخ العلاقات الحضارية بين الشرق والغرب، إضافة إلى تحرير مفاهيم مثل (الحضارة والتقدم، الدين والعلم، الدين والحياة، التفاهم والاندماج، الاتفاق على المبادئ).
ودارت جلسات الحوار والنقاش بالصالون حول رؤية الغرب للشرق والشرق للغرب حضاريًا، وفي افتتاح الصالون نقل الدكتور محمد مهنا، مستشار فضيلة الإمام الأكبر المشرف العام على الرواق الأزهري، تحيات فضيلة الإمام الأكبر إلى السادة الحضور، معربًا عن غامر سعادته لانطلاق مثل هذه الفعاليات التي تدعم قيم التعايش المشترك بين الحضارات على أسس ثابتة بصرف النظر عن اختلاف الدين أو العرق.
وقال مهنا إن استمرار الحوار بين الشرق والغرب، سيولد مفاهيم جديدة تفيد الباحثين والعلماء في كافة المجالات، داعيًا إلى تحرير كثير من المفاهيم الملتبسة التي لا تزال محل اهتمام الشرق والغرب على السواء.
وأكدت باوكيه دايكسترا، نائب مدير المعهد الهولندي بالقاهرة، أنا علاقة الشرق بالغرب أزلية وليست جديدة، وأن الباحث في التاريخ يجد امتداد أواصر الترابط بين الشرق والغرب عبر العصور؛ لذا فليس من الصعب إيجاد قواعد مشتركة للحوار والتفاهم بين الشرق والغرب.
وشارك في فعاليات الصالون عددٌ من المفكرين من الشرق، وهم: الدكتور محمد مهنا المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتور محمد كمال إمام المفكر ورئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، والدكتور أسامة نبيل، والدكتور سامي مندور، أستاذا اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى عدد من الشباب المصري والماليزي والإندونيسي.
ومن الغرب، شاركت السيدة باوكيه دايكسترا،نائب رئيس المعهد الهولندي بالقاهرة، والدكتور عبد الله شليفر أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية، والأب ريميه تشينو، أمين عام معهد الدومينيكان بالقاهرة والمستشارة إفضال الساكت، نائب مدير المعهد الهولندي بالقاهرة، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب الهولندي والأوروبي.
في نهاية الصالون أدار الدكتور محمد مهنا، حوارًا بين شباب الشرق والغرب واستجلى تطلعاتهم ومكوناتهم المعرفية عن الآخر، كما نوَّه إلى عقد مزيدٍ من تلك الفعاليات خلال الفترة القادمة التي من المنتظر أن تناقش مواضيع: الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية، تاريخ العلاقات الحضارية بين الشرق والغرب، إضافة إلى تحرير مفاهيم مثل (الحضارة والتقدم، الدين والعلم، الدين والحياة، التفاهم والاندماج، الاتفاق على المبادئ).