ضحايا مجزرة الموصل: نريد تحريرا يحفظ دمائنا لا يفنينا
الأحد 26/مارس/2017 - 11:00 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تحدث عدد من ضحايا مجزرة الموصل، التي وقعت أمس الخميس وراح ضحيتها نحو 300 شخص بين قتيل وجريح، عن روايات مروعة، كشفت المعاناة التي يتعرض لها العراقيين في إطار معارك هدفها استعادة الجانب الغربي للمدينة من قبضة تنظيم داعش.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، أنها ستحقق في قصف طائرات تابعة لها للموقع الذي اكتظ بالمدنيين بناء "على طلب من الأمن العراقي".
وبحسب ما ورد، تحدث الحاج جاسم، الذي فقد 10 من أبنائه وأحفاده، و30 فردًا من إخوته وأقاربه وجيرانه، وهو يشعر بألم شديد، واصفًا ما جرى "بالمجزرة"، معتبرًا أن ما حدث لا يعد تحريرًا وإنما هجوم على منازل المدنيين، مؤكدًا أن الشعب العراقي بأكمله لا يريد هذا التحرير الذي سيكون ثمنه إبادة للعائلات والأطفال دون ذنب.
وقال شاب مصاب، أنه أصيب من جراء انفجار عبوة ناسفة تسببت في وفاة أخوه وإصابة جيرانه بجروح، بعضهم لا يتجاوز أعمارهم 15 عاما، وتساءل عن القيمة التي من الممكن أن تعود على الشعب، إذا كان يدفع دماءه ثمنًا للحصول على تحرير أرضه.
من ناحية أخرى، قرر فريق من الأطباء التطوع للعمل في الموصل، لإنقاذ الجرحى الذين تكفلت منظمات خيرية بنفقات علاجهم، ولكنهم يؤكدون أنهم يعانون من أزمة في توفير المعدات والإمكانات اللازمة.
من الجدير بالذكر، أنه ربما قد أعلنت القوات العراقية تعليق الهجوم عقب زيادة أعداد القتلى من المدنيين، لكن يبقى التحدي الأكبر، وهو أنه لا يزال هناك العديد من الأشخاص، محتجزين داخل الأحياء الغربية، لعدم تمكنهم من الفرار.
يستلزم الإعتراف أن الإصابات المتعددة، تكشف جانبًا من هول المعارك التي دارت غربي الموصل، والتي يتوجس الناجون منها أن تلتهم نيرانها من تبقى من أهلهم داخل المدينة، ما لم تتغير أساليب إدارة المعركة هناك.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، أنها ستحقق في قصف طائرات تابعة لها للموقع الذي اكتظ بالمدنيين بناء "على طلب من الأمن العراقي".
وبحسب ما ورد، تحدث الحاج جاسم، الذي فقد 10 من أبنائه وأحفاده، و30 فردًا من إخوته وأقاربه وجيرانه، وهو يشعر بألم شديد، واصفًا ما جرى "بالمجزرة"، معتبرًا أن ما حدث لا يعد تحريرًا وإنما هجوم على منازل المدنيين، مؤكدًا أن الشعب العراقي بأكمله لا يريد هذا التحرير الذي سيكون ثمنه إبادة للعائلات والأطفال دون ذنب.
وقال شاب مصاب، أنه أصيب من جراء انفجار عبوة ناسفة تسببت في وفاة أخوه وإصابة جيرانه بجروح، بعضهم لا يتجاوز أعمارهم 15 عاما، وتساءل عن القيمة التي من الممكن أن تعود على الشعب، إذا كان يدفع دماءه ثمنًا للحصول على تحرير أرضه.
من ناحية أخرى، قرر فريق من الأطباء التطوع للعمل في الموصل، لإنقاذ الجرحى الذين تكفلت منظمات خيرية بنفقات علاجهم، ولكنهم يؤكدون أنهم يعانون من أزمة في توفير المعدات والإمكانات اللازمة.
من الجدير بالذكر، أنه ربما قد أعلنت القوات العراقية تعليق الهجوم عقب زيادة أعداد القتلى من المدنيين، لكن يبقى التحدي الأكبر، وهو أنه لا يزال هناك العديد من الأشخاص، محتجزين داخل الأحياء الغربية، لعدم تمكنهم من الفرار.
يستلزم الإعتراف أن الإصابات المتعددة، تكشف جانبًا من هول المعارك التي دارت غربي الموصل، والتي يتوجس الناجون منها أن تلتهم نيرانها من تبقى من أهلهم داخل المدينة، ما لم تتغير أساليب إدارة المعركة هناك.