ليبرمان: انتظروا حتى نهاية ولايتي بشأن "اغتيال هنية"
الأحد 26/مارس/2017 - 10:54 م
وكالات
طباعة
قام وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم الأحد، لأكثر من نصف ساعة، بالإجابة على أسئلة المستخدمين عبر صفحته الخاصة على فيس بوك، والتي تطرقت إلى قضايا متنوعة من البناء الاستيطاني حتى اغتيال إسماعيل هنية وصولاً إلى إيران.
وتحدث ليبرمان في بداية محادثته المفتوحة مع الجمهور الواسع عبر موقع فيس بوك، عن ما يجري في قطاع غزة والوضع السائد هناك، وقال: "لا يوجد أي شيء يمكن حله بالقوة فقط، بل هناك حاجة للقوة إلى جانب الذكاء والتصميم، ويجب أن نتحلى بالمسؤولية ولا يمكن حل المشكلة بشكل أحادي الجانب، نحن نحاول التعامل بشكل جيد مع من لا يخرقون القانون ومن هم على استعداد للتعايش، وفي المقابل مستعدون للضرب بقوة كل من يحاول المساس بنا، فقد سبق وأعلنت عن سياسة العصا والجزرة وسنواصل تطبيقها في المستقبل أيضاً".
وقال ليبرمان رداً على سؤال يتعلق بوعد سابق قطعه على نفسه حول اغتيال القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية، "تقضي الحكمة بأن نتصرف بمسؤولية وتصميم، وأقترح عليكم أن نعود ونتحدث في قصة هنية بعد أن أنهي مهام منصبي، حينها سترون ماذا سيحدث".
وأضاف: "لا يوجد لدينا أي نية لإعادة احتلال قطاع غزة أو إعادة بناء مستوطنات يهودية فيه، لكن يجب على المجتمع الدولي أن يحمل حماس، المنظمة الإرهابية التي لا هدف لها سوى تدمير إسرائيل، المسؤولية، لكن من ناحيتنا فإن إيران هي التهديد الوجودي الذي يواجهنا وإيران ليست منظمة إرهابية بل دولة إرهاب، تشكل خطراً على المنطقة، فوجود منظمات حزب الله والجهاد الإسلامي وحماس مرتبط بالأساس بإيران، التي استثمرت 400 مليون دولار في تمويل الإرهاب في أرجاء العالم، فحماس والجهاد والحوثيون جميعهم يمتلكون تكنولوجيا إيرانية ويحاربون بالأسلحة الإيرانية التي يتم تهريبها، لذلك يجب علينا التوجه إلى الرأس والأصل، وكلي أمل أن يقوم المجتمع الدولي بخطوات في هذا الاتجاه".
وتناول ليبرمان في محادثته الاستيطان والبناء الاستيطاني قائلاً: "صادقت على بناء آلاف الوحدات السكنية، لقد صادقنا على البناء حيث يجب علينا المصادقة، وبعدد أكبر مما اعتدنا عليه حتى الآن، وهناك حوالي 1000 وحدة سكنية تم الشروع في بنائها، و500 وحدة تخضع حالياً لتدقيق وزارة الإسكان وسيتم طرحها للبيع قريباً، و2500 وحدة موجودة في مراحل البناء المختلفة، وفي المقابل ضاعفنا عدد الفلسطينيين الذين سمح لهم دخول إسرائيل، وصادقت لعدة قرى في المنطقة C على مشاريع تتعلق ببناء ملعب كرة قدم وقدمنا لها مساعدات إنسانية".