قال أحمد سامر، أن اعضاء الهيئة العليا في 19 نوفمبر في إحدي اجتماعات الهيئة العليا طالبت بفتح استجواب لرئيس الحزب عصام خليل، لوقوع مخالفات وخروقات شديدة والكلام مثبت بالفيديو وتم انهاء الاجتماع من قبل رئيس الحزب.

واشار المتحدث الرسمي للمصريين الاحرار، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن الخلافات كانت من قبل حل مجلس الأمناء بفترة طويلة للسيطرة خليل علي كل سلطات الحزب، ووضع كل موالي له في مكان قوي حتي يطيح بمجلس الأمناء دون وجود عراقيل.

أيضا الموقف المخزي للأعضاء البرلمان لا يعبرون بأي حال من الأحوال عن أيديولوجية الحزب، مما تسبب في نقص الثقة بين الجمهور والنواب وكنا نطمح في انتخابات الحزب القادمة تقدم أيديولوجية الحزب إلي الشارع المصري.

وعن أسباب تجميد العضويات قال سامر، "أن ما يثار حول عدم تسديد الاشتراك أكد إنه كلام غير صحيح بالمرة لان أغلب مجلس الأمناء والهيئة العليا لديهم كارنيهات 2016، وكل ما يقال غير صحيح علي الإطلاق ومجلس الأمناء هو من ضم علي أعضاء الهيئة العليا، والخلافات كانت من 19 نوفمبر عندم وقفت ضد عصام خليل،  وقام  بوقف العضويات حتى يكون كل الأعضاء موالين له وتحت سيطرته، ولكن نجيب ساويرس داخل مجلس الأمناء هو من وضع الأضواء علي التحركات لثقله السياسي".