الاتحاد الأوروبي يطالب روسيا بالإفراج عن ممثلي المعارضة
الإثنين 27/مارس/2017 - 09:25 ص
عواطف الوصيف
طباعة
دعا الاتحاد الأوروبي، روسيا سرعة الإفراج عن المتظاهرين الذين خرجوا في مختلف شوارع وميادين روسيا، خلال تحركات الاحتجاج ضد الفساد، كونهم متظاهرين سلميين، ولم يحاولوا إثارة أي مظاهر للعنف.
وقالت الناطقة باسم الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي، الاثنين، إن عمليات الشرطة في الاتحاد الروسي حاولت تفريق المتظاهرين، وأوقفت مئات المواطنين بينهم زعيم المعارضة ألكسي نافالني، ومنعتهم من ممارسة حرياتهم الأساسية بما فيها حرية التعبير والتجمع السلمي والاجتماع المدرجة كلها في الدستور الروسي.
و وبحسب البيان فإن الإتحاد الأوروبي يدعو السلطات الروسية إلى احترام التزاماتها الدولية بالكامل، مع سرعة الإفراج عن المتظاهرين، الذين وصفهم البيان بـ"السلميين".
يشار إلى أنه، اعتقل المعارض الروسي، ألكسي نافالني، ومئات من أنصاره، الأحد، في مختلف أنحاء روسيا خلال تظاهرات ضد الفساد شكّلت أحد أكبر التحركات التي تستهدف فلاديمير بوتين منذ عودته إلى الكرملين في 2012.
ودعا "نافالني" إلى هذه التحركات بعدما نشر تقريرًا، اتهم فيه رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف بأنه على رأس إمبراطورية عقارية، يمولها مجموعة من الأثرياء.
وتمت مشاهدة هذا التقرير قرابة 11 مليون مرة على "يوتيوب"، لكنه لم يُثر أي رد فعل من جانب السلطات، وسبق لمنظمة يترأسها نافالني أن نشرت تقارير أخرى مماثلة من قبل، مما جعل نافلني المعارض الأول للكرملين انطلاقًا من تنديده بفساد النخبة الروسية.
وقالت الناطقة باسم الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي، الاثنين، إن عمليات الشرطة في الاتحاد الروسي حاولت تفريق المتظاهرين، وأوقفت مئات المواطنين بينهم زعيم المعارضة ألكسي نافالني، ومنعتهم من ممارسة حرياتهم الأساسية بما فيها حرية التعبير والتجمع السلمي والاجتماع المدرجة كلها في الدستور الروسي.
و وبحسب البيان فإن الإتحاد الأوروبي يدعو السلطات الروسية إلى احترام التزاماتها الدولية بالكامل، مع سرعة الإفراج عن المتظاهرين، الذين وصفهم البيان بـ"السلميين".
يشار إلى أنه، اعتقل المعارض الروسي، ألكسي نافالني، ومئات من أنصاره، الأحد، في مختلف أنحاء روسيا خلال تظاهرات ضد الفساد شكّلت أحد أكبر التحركات التي تستهدف فلاديمير بوتين منذ عودته إلى الكرملين في 2012.
ودعا "نافالني" إلى هذه التحركات بعدما نشر تقريرًا، اتهم فيه رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف بأنه على رأس إمبراطورية عقارية، يمولها مجموعة من الأثرياء.
وتمت مشاهدة هذا التقرير قرابة 11 مليون مرة على "يوتيوب"، لكنه لم يُثر أي رد فعل من جانب السلطات، وسبق لمنظمة يترأسها نافالني أن نشرت تقارير أخرى مماثلة من قبل، مما جعل نافلني المعارض الأول للكرملين انطلاقًا من تنديده بفساد النخبة الروسية.