هل حاول رجال الموساد الإسرائيلي تجنيد عملاء من الاستخبارات الفرنسية؟
الإثنين 27/مارس/2017 - 10:31 ص
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية، تقرير تفصيلي أفادت من خلاله أن جهاز الموساد الإسرائيلي، حاول استقطاب وكلاء من الاستخبارات الفرنسية، كمحاولة لجعلهم، عملاء مزدوجين" بحسب التعبير الذي ورد في الصحيفة.
ونوهت الصحيفة أنها استعانت ببعض النقاط، التي وردت في تقرير نشرته صحيفة "لو موند" الفرنسية، حيث أكتشف الأمر من خلال تعقب جهاز استخبارات فرنسي آخر، مسئول عن تأمين المعلومات للعملاء الفرنسيين، وتصويرهم مع رجال الموساد.
أشارت الصحيفة، إلى أن فرنسا قدمت شكوى عبر القنوات الرسمية، مما أدى إلى اتخاذ إسرائيل قرار، بإنهاء عمل دبلوماسيين إسرائيليين في سفارتها بباريس واعادتهما إلى البلاد، كما غادر رئيس بعثة الموساد باريس، في أعقاب الشكوى الفرنسية.
وذكر التقرير أن خلفية ذلك العمل، هي عملية مشتركة للموساد وجهاز الاستخبارات الفرنسي المعروف ب "DCRI"، لجمع معلومات حول برنامج الحرب الكيمياوية السورية، وقد بدأت الحملة التي أطلق عليها اسم "Ratafia" في 2010، بهدف تجنيد مهندس سوري رفيع وإحضاره إلى فرنسا لتدريبه، ومن ثم قيامه بتجنيد مهندسين آخرين.
أفادت "هاآرتس" أن وكلاء الموساد الإسرائيلي، التقوا مع الوكلاء الفرنسيين خلال جلسات عمل مشتركة، وبأسماء مجهولة، وكان العملاء الفرنسيون ينتمون إلى 3 وحدات داخل جهاز الاستخبارات الفرنسي، ويتحملون المسئولية عن العمل في باريس، بينما كان مقرر على رجال الموساد، العمل على خروج الهدف من سوريا ليتم تدريبه، وتجنيد رجال آخرين في العاصمة الفرنسية.
على صعيد اخر، يشار إلى أن الإسرائيليين استغلوا اللقاءات التي أجريت، من أجل إقناع عدد غير معروف من الوكلاء الفرنسيين للعمل في خدمة الموساد، وشوهد أحد الفرنسيين لأنه كان يخضع للتعقب، وهو يدخل إلى منزل رئيس بعثة الموساد في باريس لتناول العشاء، كما أبلغ الوكيل الفرنسي المسئولين عنه بأنه سيخرج في إجازة، ومن هناك سافر مع عائلته إلى إسرائيل، وأمضى فترة مع رجال الموساد من دون أن يبلغ المسئولين عنه في باريس.
وبحسب ما ذكر، فقد ترك رجال الموساد المتورطون بإجراء إتصالات مع فرنسيين، عملهم في الجهاز وانتقلوا للعمل الخاص في تل أبيب، ولكن في سنة 2016، أجروا اتصالات مع رئيس جهاز الاستخبارات الفرنسي الذي عملوا معه، ويدعى سكوارسيني، الذي قال للمحققين إنه التقى باثنين من رجال الموساد السابقين بالصدفة.
بادر وسكوارسيني قبل كشف القضية، إلى تشكيل لجنة تحقيق داخلية في الجهاز لفحص ما إذا حاول رجال الموساد تجنيد عملاء فرنسيين من الجهاز بالفعل أم لا، لكنه لم يحاول تحديد العملاء الذين شاركوا في عملية "Ratafia"، رغم معرفته بالعلاقة الجيدة التي ربطت بينهم وبين رجال الموساد.
عينت فرنسا قاضيًا للتحقيق في الموضوع، فطلب من إسرائيل التحقيق مع رجلي الموساد اللذين التقائهما سكوارسيني في 2016، لكنه ليس من المعروف ما إذا كانت إسرائيل قد وافقت أم لا، وطلب القاضي توسيع التحقيق لفحص ما إذا تسلل الموساد إلى جهاز الاستخبارات الفرنسي.
ونوهت الصحيفة أنها استعانت ببعض النقاط، التي وردت في تقرير نشرته صحيفة "لو موند" الفرنسية، حيث أكتشف الأمر من خلال تعقب جهاز استخبارات فرنسي آخر، مسئول عن تأمين المعلومات للعملاء الفرنسيين، وتصويرهم مع رجال الموساد.
أشارت الصحيفة، إلى أن فرنسا قدمت شكوى عبر القنوات الرسمية، مما أدى إلى اتخاذ إسرائيل قرار، بإنهاء عمل دبلوماسيين إسرائيليين في سفارتها بباريس واعادتهما إلى البلاد، كما غادر رئيس بعثة الموساد باريس، في أعقاب الشكوى الفرنسية.
وذكر التقرير أن خلفية ذلك العمل، هي عملية مشتركة للموساد وجهاز الاستخبارات الفرنسي المعروف ب "DCRI"، لجمع معلومات حول برنامج الحرب الكيمياوية السورية، وقد بدأت الحملة التي أطلق عليها اسم "Ratafia" في 2010، بهدف تجنيد مهندس سوري رفيع وإحضاره إلى فرنسا لتدريبه، ومن ثم قيامه بتجنيد مهندسين آخرين.
أفادت "هاآرتس" أن وكلاء الموساد الإسرائيلي، التقوا مع الوكلاء الفرنسيين خلال جلسات عمل مشتركة، وبأسماء مجهولة، وكان العملاء الفرنسيون ينتمون إلى 3 وحدات داخل جهاز الاستخبارات الفرنسي، ويتحملون المسئولية عن العمل في باريس، بينما كان مقرر على رجال الموساد، العمل على خروج الهدف من سوريا ليتم تدريبه، وتجنيد رجال آخرين في العاصمة الفرنسية.
على صعيد اخر، يشار إلى أن الإسرائيليين استغلوا اللقاءات التي أجريت، من أجل إقناع عدد غير معروف من الوكلاء الفرنسيين للعمل في خدمة الموساد، وشوهد أحد الفرنسيين لأنه كان يخضع للتعقب، وهو يدخل إلى منزل رئيس بعثة الموساد في باريس لتناول العشاء، كما أبلغ الوكيل الفرنسي المسئولين عنه بأنه سيخرج في إجازة، ومن هناك سافر مع عائلته إلى إسرائيل، وأمضى فترة مع رجال الموساد من دون أن يبلغ المسئولين عنه في باريس.
وبحسب ما ذكر، فقد ترك رجال الموساد المتورطون بإجراء إتصالات مع فرنسيين، عملهم في الجهاز وانتقلوا للعمل الخاص في تل أبيب، ولكن في سنة 2016، أجروا اتصالات مع رئيس جهاز الاستخبارات الفرنسي الذي عملوا معه، ويدعى سكوارسيني، الذي قال للمحققين إنه التقى باثنين من رجال الموساد السابقين بالصدفة.
بادر وسكوارسيني قبل كشف القضية، إلى تشكيل لجنة تحقيق داخلية في الجهاز لفحص ما إذا حاول رجال الموساد تجنيد عملاء فرنسيين من الجهاز بالفعل أم لا، لكنه لم يحاول تحديد العملاء الذين شاركوا في عملية "Ratafia"، رغم معرفته بالعلاقة الجيدة التي ربطت بينهم وبين رجال الموساد.
عينت فرنسا قاضيًا للتحقيق في الموضوع، فطلب من إسرائيل التحقيق مع رجلي الموساد اللذين التقائهما سكوارسيني في 2016، لكنه ليس من المعروف ما إذا كانت إسرائيل قد وافقت أم لا، وطلب القاضي توسيع التحقيق لفحص ما إذا تسلل الموساد إلى جهاز الاستخبارات الفرنسي.