اليوم.. محافظ أسيوط يلتقي اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان
الإثنين 27/مارس/2017 - 11:18 ص
ليلي كامل
طباعة
التقى المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، الاثنين، بمكتبه الدكتور حسن المراغي المدير التنفيذي لاتحاد جمعيات الرفق بالحيوان، وممثلي جمعية الرفق بالحيوان بأسيوط، بحضور الدكتور صلاح الدين محمد إبراهيم مدير مديرية الطب البيطري بأسيوط، والدكتور حسام الدين عبد الرحمن عميد كلية الزراعة بجامعة أسيوط، والدكتور حسن عباس عميد كلية الطب البيطري بجامعة أسيوط.
بحث اللقاء كيفية إيجاد حلول مناسبة لمشكلة الكلاب الضالة في الشوارع والأسلوب العلمي لحل هذه المشكلة بما يتفق مع مبادئ الرفق بالحيوان.
وأوضح المحافظ أنه يتلقى الكثير من الشكاوي يوميًا بوجود العديد من الكلاب الضالة بالشوارع، والتي تسبب الذعر للمواطنين، ويتم توجيه الشكوى لمديرية الطب البيطري لاتخاذ اللازم باعتبارها الجهة المنوط بها التعامل مع هذه الحالات، منوهًا بأننا جمعيا نعمل في منظومة واحدة ونريد وضع حلول للمشكلة دون التمسك برأي معين.
واقترح المحافظ تشكيل لجنة من جميع الأطراف الموجودة بالاجتماع بالتعاون مع الاتحاد المصري لجمعيات الرفق بالحيوان، لوضع الحلول المناسبة لمشكلة الكلاب الضالة في الشوارع التي باتت ظاهرة مقلقة للمواطنين، وتؤثر على الصحة والسلامة العامة، لافتا إلى أن المحافظة على استعداد لتقديم كافة أوجه الدعم وتضافر جميع الجهود لإنهاء هذه المشكلة.
فيما شكر الدكتور حسن المراغي، المدير التنفيذي لاتحاد جمعيات الرفق بالحيوان، المحافظ على استجابته لحل مشكلة الكلاب الضالة في إطار مبادئ الرفق بالحيوان، واهتمامه بسماع جميع الأطراف، لافتا إلى أنه أول محافظ يلتقي بهم بحضور الأطراف المعنية التي ستساهم في حل المشكلة.
وكشف "المراغي" - خلال اللقاء - عن أفضل الطرق العالمية للتخلص من مشكلة الكلاب الضالة، وهو التعقيم أو "الإخصاء"، ولفت إلى أن تلك الطريقة لا تقضي على حياة الحيوان لكنها تساهم في وقف عمليات تكاثره وبالتالي الحد من أعدادها، موضحا أن دورة حياة الكلاب الضالة تكون من 2 إلى 4 سنوات وبالتالي فإن عمليات التعقيم ستؤدي إلى خفض الأعداد من 50 إلى 70% خلال سنتين.
وأوضح "المراغي"، أنه تم الاتفاق على إعداد ورقة عمل يتم مناقشتها في الاجتماع القادم تتضمن الحلول وطرق تنفيذها، ودور كل جهة، منوها بأنه سيتم تقسيم المحافظة إلى مناطق، ويتم التركيز على المناطق الأكثر شكوى من وجود الكلاب الضالة، وسيكون هناك برنامجًا للمنطقة من جزأين جزء تعامل مع الحالات وجزء توعية لجمهور المنطقة بقضايا الرفق بالحيوان وتعزيز السلوكيات الايجابية في معاملة الحيوان من منطلق دورها الايجابي في حياة الإنسان وفي الحفاظ على التوازن البيئي.
وأفاد "المراغي"، أن الاتحاد على استعداد للتعاون مع كلية الطب البيطري في هذا الصدد.
وأشار الدكتور حسام الدين عبد الرحمن، عميد كلية الزراعة، إلى أن الجامعة على استعداد للمشاركة في أي حلول مقترحة لحل المشكلة، لافتا إلى أن عمليات التعقيم تتطلب أماكن مجهزة لإجراء العمليات وأطباء جراحة وعلاج ورعاية ما بعد العمليات وهذا موجود بالجامعة.
وأضاف الدكتور حسن عباس، عميد كلية الطب البيطري، أنه يتم إجراء عمليات تعقيم للكلاب بالكلية وتطعيمها ضد السعار، وعمل تقرير كامل بحالتها لتأمين المواطنين، لافتا إلى ضرورة إشراك المجتمع المدني في ذلك، لأن كلية الطب البيطري لن تستوعب أعدادًا كبيرة من الحالات.
بحث اللقاء كيفية إيجاد حلول مناسبة لمشكلة الكلاب الضالة في الشوارع والأسلوب العلمي لحل هذه المشكلة بما يتفق مع مبادئ الرفق بالحيوان.
وأوضح المحافظ أنه يتلقى الكثير من الشكاوي يوميًا بوجود العديد من الكلاب الضالة بالشوارع، والتي تسبب الذعر للمواطنين، ويتم توجيه الشكوى لمديرية الطب البيطري لاتخاذ اللازم باعتبارها الجهة المنوط بها التعامل مع هذه الحالات، منوهًا بأننا جمعيا نعمل في منظومة واحدة ونريد وضع حلول للمشكلة دون التمسك برأي معين.
واقترح المحافظ تشكيل لجنة من جميع الأطراف الموجودة بالاجتماع بالتعاون مع الاتحاد المصري لجمعيات الرفق بالحيوان، لوضع الحلول المناسبة لمشكلة الكلاب الضالة في الشوارع التي باتت ظاهرة مقلقة للمواطنين، وتؤثر على الصحة والسلامة العامة، لافتا إلى أن المحافظة على استعداد لتقديم كافة أوجه الدعم وتضافر جميع الجهود لإنهاء هذه المشكلة.
فيما شكر الدكتور حسن المراغي، المدير التنفيذي لاتحاد جمعيات الرفق بالحيوان، المحافظ على استجابته لحل مشكلة الكلاب الضالة في إطار مبادئ الرفق بالحيوان، واهتمامه بسماع جميع الأطراف، لافتا إلى أنه أول محافظ يلتقي بهم بحضور الأطراف المعنية التي ستساهم في حل المشكلة.
وكشف "المراغي" - خلال اللقاء - عن أفضل الطرق العالمية للتخلص من مشكلة الكلاب الضالة، وهو التعقيم أو "الإخصاء"، ولفت إلى أن تلك الطريقة لا تقضي على حياة الحيوان لكنها تساهم في وقف عمليات تكاثره وبالتالي الحد من أعدادها، موضحا أن دورة حياة الكلاب الضالة تكون من 2 إلى 4 سنوات وبالتالي فإن عمليات التعقيم ستؤدي إلى خفض الأعداد من 50 إلى 70% خلال سنتين.
وأوضح "المراغي"، أنه تم الاتفاق على إعداد ورقة عمل يتم مناقشتها في الاجتماع القادم تتضمن الحلول وطرق تنفيذها، ودور كل جهة، منوها بأنه سيتم تقسيم المحافظة إلى مناطق، ويتم التركيز على المناطق الأكثر شكوى من وجود الكلاب الضالة، وسيكون هناك برنامجًا للمنطقة من جزأين جزء تعامل مع الحالات وجزء توعية لجمهور المنطقة بقضايا الرفق بالحيوان وتعزيز السلوكيات الايجابية في معاملة الحيوان من منطلق دورها الايجابي في حياة الإنسان وفي الحفاظ على التوازن البيئي.
وأفاد "المراغي"، أن الاتحاد على استعداد للتعاون مع كلية الطب البيطري في هذا الصدد.
وأشار الدكتور حسام الدين عبد الرحمن، عميد كلية الزراعة، إلى أن الجامعة على استعداد للمشاركة في أي حلول مقترحة لحل المشكلة، لافتا إلى أن عمليات التعقيم تتطلب أماكن مجهزة لإجراء العمليات وأطباء جراحة وعلاج ورعاية ما بعد العمليات وهذا موجود بالجامعة.
وأضاف الدكتور حسن عباس، عميد كلية الطب البيطري، أنه يتم إجراء عمليات تعقيم للكلاب بالكلية وتطعيمها ضد السعار، وعمل تقرير كامل بحالتها لتأمين المواطنين، لافتا إلى ضرورة إشراك المجتمع المدني في ذلك، لأن كلية الطب البيطري لن تستوعب أعدادًا كبيرة من الحالات.