بالصور.. التكنولوجيا تؤثر على مشاعر الحب والغرام.. وأستاذ إعلام: أصبحت المشاعر جافة
الإثنين 27/مارس/2017 - 01:12 م
منى صموئيل
طباعة
ساعي بريد: زمان كانت الجوابات حب وغرام لكن دلوقتى الجوابات عبارة عن محاضر
بائع ورد: أنا شغال دلوقتى على المستشفيات وزيارات المرضى وبوكيهات الورد التقليدية
"عم لطفى": كنت ببعت جوابات لمراتى من ليبيا فيها مصروف البيت
سحب البساط من رسائل البريد ومحلات الورد له عوامل عديدة منها، السرعة والسهولة والسرية وأيضًا الخصوصية في الإرسال والإستقبال.
وعلق الدكتور صفوت العالم قائلًا:"بالطبع أثرت التكنولوجيا على حياة الكثير منا، حتى أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى بأشكالها المختلفة تمثل شغلنا الشاغل على مدار اليوم، واثرت التكنولوجيا ايضًا بشكل كبير على مشاعر الأشخاص فى علاقاتهم وتعاملاتهم مع الغير، فعلى سبيل المثال تم استبدال الجوابات التى تحوى بداخلها عبارات الحب والمشاعر إلى رسائل عبر الهاتف المحمول، وتدرجت التكنولوجيا إلى ان وصلت للأنترنت ومواقع "الفيس بوك" و"الواتس اب" وغيرها من وسائل التواصل الأجتماعى، إلى ان اصبح التعبير عن المشاعر بلغة بسيطة "لغة الورد والجوابات" موضة قديم، وبالتالى تبدلت الهدايا من الورد للرسايل وتكنولوجيا الالكترونيات، مما أدى لضياع الرومانسية فى زحمة الوسائل الحديثة، وأصبحت المشاعر جافة ومجرد شىء عابر".
من جانبه، عبر أحمد مصطفى، ساعى البريد عن تأثير التكنولوجيا على مشاعر الناس قائلًا: "دلوقتى محدش بقى يبعت جوابات زى الأول، زمان الناس كانت بتبعت جوابات تطمن على بعض والمخطوبين يبعتوا جوابات حب وغرام، لدرجة ان الناس كانت بتستنانى على المحطة من لهفتها على الجوابات خاصة "الحبيبة"، لكن دلوقتى راح زمن الحب والحبيبة، ونوعيات الجوابات فى الزمن ده بقت عبارة عن جوابات محاضر أوحد بيبعت لأهله فلوس وتحويلات بريدية مش اكتر من كدة، لكن جوابات الحب ! قول للزمان ارجع يا زمان".
وقال صبرى محمد صاحب محل ورد، "بقالى 15 سنة شغال فى محل الورد أنا واخد الشغل ده هواية، وبقيت شغال دلوقتى على المستشفيات وزيارات المرضى وبوكيهات الورد التقليدية، لكن الورد بمفهومه اللى كان زمان مبقاش موجود دلوقتى، كان الموضوع شغال حلو زمان قبل ثورة 25 يناير لأن كان فى شغل والشباب معاهم فلوس لكن دلوقتى البطالة زادت ومبقا ش فى فلوس فى البلد". وأضاف بائع الورد، "فى عيد الحب بتيجى ناس تشترى ورد بس فى فرق كبير بين عيد الحب المصرى شهر 11، عن الحب العالمى شهر2، وده علشان الشباب دايمًا بيحبوا يقلدوا الغرب فى كل حاجة، وفى شباب كتير اللى هما الحبيبة يعنى بيجوا يشتروا منى وردة او اتنين، أنا بعزرهم علشان ظروف المعيشة وببعلهم الوردة بـ 3 جنيه، واسعار البوكيهات بتبدأ من 100 جنية وقابلة للزيادة.
وقال عم لطفى عبد العزيز الذى يعمل بدولة ليبيا ويبلغ من العمر 54 عامًا وكان يعمل فى ليبيا منذ صغره، "انا كنت ببعت جوابات لأهلى كل شهر، منها اطمنهم عليا ومنها يكون داخل الجواب مصروف البيت، ولكن فى الوقت الحالى
"عم لطفى": كنت ببعت جوابات لمراتى من ليبيا فيها مصروف البيت
سحب البساط من رسائل البريد ومحلات الورد له عوامل عديدة منها، السرعة والسهولة والسرية وأيضًا الخصوصية في الإرسال والإستقبال.
وعلق الدكتور صفوت العالم قائلًا:"بالطبع أثرت التكنولوجيا على حياة الكثير منا، حتى أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى بأشكالها المختلفة تمثل شغلنا الشاغل على مدار اليوم، واثرت التكنولوجيا ايضًا بشكل كبير على مشاعر الأشخاص فى علاقاتهم وتعاملاتهم مع الغير، فعلى سبيل المثال تم استبدال الجوابات التى تحوى بداخلها عبارات الحب والمشاعر إلى رسائل عبر الهاتف المحمول، وتدرجت التكنولوجيا إلى ان وصلت للأنترنت ومواقع "الفيس بوك" و"الواتس اب" وغيرها من وسائل التواصل الأجتماعى، إلى ان اصبح التعبير عن المشاعر بلغة بسيطة "لغة الورد والجوابات" موضة قديم، وبالتالى تبدلت الهدايا من الورد للرسايل وتكنولوجيا الالكترونيات، مما أدى لضياع الرومانسية فى زحمة الوسائل الحديثة، وأصبحت المشاعر جافة ومجرد شىء عابر".
من جانبه، عبر أحمد مصطفى، ساعى البريد عن تأثير التكنولوجيا على مشاعر الناس قائلًا: "دلوقتى محدش بقى يبعت جوابات زى الأول، زمان الناس كانت بتبعت جوابات تطمن على بعض والمخطوبين يبعتوا جوابات حب وغرام، لدرجة ان الناس كانت بتستنانى على المحطة من لهفتها على الجوابات خاصة "الحبيبة"، لكن دلوقتى راح زمن الحب والحبيبة، ونوعيات الجوابات فى الزمن ده بقت عبارة عن جوابات محاضر أوحد بيبعت لأهله فلوس وتحويلات بريدية مش اكتر من كدة، لكن جوابات الحب ! قول للزمان ارجع يا زمان".
وقال صبرى محمد صاحب محل ورد، "بقالى 15 سنة شغال فى محل الورد أنا واخد الشغل ده هواية، وبقيت شغال دلوقتى على المستشفيات وزيارات المرضى وبوكيهات الورد التقليدية، لكن الورد بمفهومه اللى كان زمان مبقاش موجود دلوقتى، كان الموضوع شغال حلو زمان قبل ثورة 25 يناير لأن كان فى شغل والشباب معاهم فلوس لكن دلوقتى البطالة زادت ومبقا ش فى فلوس فى البلد". وأضاف بائع الورد، "فى عيد الحب بتيجى ناس تشترى ورد بس فى فرق كبير بين عيد الحب المصرى شهر 11، عن الحب العالمى شهر2، وده علشان الشباب دايمًا بيحبوا يقلدوا الغرب فى كل حاجة، وفى شباب كتير اللى هما الحبيبة يعنى بيجوا يشتروا منى وردة او اتنين، أنا بعزرهم علشان ظروف المعيشة وببعلهم الوردة بـ 3 جنيه، واسعار البوكيهات بتبدأ من 100 جنية وقابلة للزيادة.
وقال عم لطفى عبد العزيز الذى يعمل بدولة ليبيا ويبلغ من العمر 54 عامًا وكان يعمل فى ليبيا منذ صغره، "انا كنت ببعت جوابات لأهلى كل شهر، منها اطمنهم عليا ومنها يكون داخل الجواب مصروف البيت، ولكن فى الوقت الحالى