محافظ أسيوط في مكالمة هاتفية لـ"سلامة": ندعم حرية الصحفيين
الإثنين 27/مارس/2017 - 04:05 م
ليلي كامل
طباعة
أكد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، على أهمية دور الصحافة والإعلام في كشف السلبيات وإعلام المواطنين بما يجري من أحداث، والمساهمة في طرح الحلول لمشاكل المجتمع والتعبير عن آلام وهموم الأفراد، وهي الصوت الحر والقناة الرئيسية بين المواطنين والتنفيذيين الذين يستطيعون من خلال ما ينشر تقويم خططهم بما يحقق المصلحة العامة للدولة.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية مع الكاتب الصحفى عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، استفسر خلالها على الإجراءات الأمنية الأخيرة التي اتخذها محافظ أسيوط لتأمين مبنى الديوان العام للمحافظة والمكاتب الرئيسية به.
وأشار المحافظ إلى مدى تقديره لدور الصحفيين والإعلاميين وحريتهم في ممارسة عملهم وحرية تداول المعلومات، موضحًا أن مبنى ديوان عام المحافظة يتكون من جناحين أحدهما أفقي وبه المكاتب الرئيسية للمحافظة وقاعات الاجتماعات الرئيسية، والجناح الآخر رأسي يتكون من 10 طوابق وبه جميع إدارات المحافظة ومكاتب التعامل مع المواطنين والمستثمرين ورجال الأعمال ويفصل الجناحين 3 أبواب جانبية.
وقال المحافظ لنقيب الصحفيين، أنه تقرر تجهيز مركز إعلامي مناسب يتم تخصيصه للسادة الصحفيين والإعلاميين ومجهز بأجهزة الكمبيوتر وشبكة الإنترنت بالمبنى الرأسي؛ بما يساعدهم في استخدام هواتفهم الذكية وكاميرات واجهزة اللاب توب والآي باد الخاصة بهم في تأدية عملهم بحرية ويسر، منوهًا إلى سهولة انتقال الصحفيين من مركزهم الإعلامي الجديد إلى المبني الرئيسي لحضور الاجتماعات واللقاءات مع تطبيق الإجراءات الأمنية الخاصة بالمبنى.
ومن جانبه أشاد نقيب الصحفيين بجهود محافظ أسيوط؛ في النهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين والتوسع في المشروعات القومية والتنموية بالمحافظة والمساهمة في جذب استثمارات جديدة للقضاء على مشاكل الإسكان والبطالة بالمحافظة، معلنًا زيارته للمحافظة لمتابعة وتفقد بعض المشروعات ولقاء القيادات التنفيذية بالمحافظة.
يذكر أن المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط اتخذ منذ عدة أيام إجراءات وضوابط أمنية على مبنى ديوان عام المحافظة، والمكاتب الرئيسية بمنع دخول الهواتف الذكية "3G و4G" وأجهزة اللاب توب والكاميرات وتركها في مكتب الأمانات بإدارة أمن الديوان العام وذلك حفاظًا على أمن المنشأة والعاملين بها على أن يطبق على جميع قيادات المحافظة والعاملين بها والمترددين عليها.