الكنيسة تحتفل بالذكرى الـ42 لرحيل أب اعتراف البابا شنودة
الإثنين 27/مارس/2017 - 10:06 م
جورج سلامة
طباعة
تحتفل الكنيسة القبطية في شهر مارس من كل عام، بذكرى رحيل القمص ميخائيل ابراهيم، أب اعتراف البابا الراحل شنودة الثالث.
ولد ميخائيل في 20 أبريل سنة 1899 وتربي في حضن الكنيسة بكفر عبده والتحق بمدرسة الكنيسة، فالتهب قلبه بحب الله والارتباط بالخدمة. كما التحق فيما بعد بمدرسة الأقباط الكبرى، وعين موظفًا بوزارة الداخلية في مراكز البوليس بفوة ثم شربين في كفر الشيخ، ثم بلبيس فههيا حيث قضي عشرة سنوات (1938-1948) ثم محافظة الجيزة لمدة ثلاث سنوات، ومنها انتقل إلى الخدمة الكهنوتية في بلدته بكفر عبده، في 16 سبتمبر 1951.
بدأ خدمته الكنسية في كفر عبده بإلغاء الرسوم علي الخدمات الكنسية، فأحبه الشعب جدًا والتف حوله. وبعد عام من سيامته أعطاه الأسقف القمصية في مايو 1952. ثم انسحب الى القاهرة عام 1955، ورحل القمص ميخائيل في فجر الأربعاء من يوم 26 مارس سنة 1975 م. وقام بتنحنيطه الدكتور يوسف يواقيم، ووضع جثمانه الطاهر في كنيسة مارمرقس بشبرا حتى ظُهر الخميس ليتبارَك منه شعبه وأولاده. وفي الساعة الواحدة بعد الظهر نُقِلَ إلى الكاتدرائية. وبدأ الجناز الساعة الثالثة. وقد صلَّى عليه قداسة البابا شنوده الثالث ومعه الأنبا صموئيل، الأنبا دوماديوس، الأنبا يوأنس، الأنبا باخوميوس، الأنبا تيموثاوس. كما حضر الصلاة وكيل البطريركية وحوالي مائة من كهنة القاهرة والإسكندرية، وآلاف من الشعب.
وأحيت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، قداس الذكرى الـ 42 لنياحة الأب القمص ميخائيل إبراهيم كاهن كنيسة مارمرقس بشبرا.
وقام بتطييب الجسد الموجود أسفل الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس وصلاة القداس، الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس شبرا الجنوبية والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية وكهنة كنيسة مارمرقس شبرا.