السعودية والأردن يقرران توقيع 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم
الثلاثاء 28/مارس/2017 - 09:38 ص
عواطف الوصيف
طباعة
عقد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لقاء قمة في عمان مساء الإثنين، تناول آفاق تعزيز العلاقات التاريخية العريقة بين البلدين، وتطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية، وشهد اللقاء توقيع 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم.
وركزت المباحثات الثنائية الموسعة، التي عقدها الملكان في قصر الحسينية، وحضرها كبار المسؤولين في البلدين، على آليات توسيع آفاق التعاون الأردني السعودي في العديد من المجالات والقطاعات الحيوية، وبما يخدم مصالحهما المشتركة، استمرارًا لما رسخته الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين طيلة العقود الماضية.
وأشاد الملكان بمتانة العلاقات الأردنية السعودية، وما شهدته من تطور كبير في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية، والتعليمية والطاقة والصحة والإعلام والثقافة والزراعة والعمل.
وأكدت المباحثات ضرورة إدامة التشاور والتنسيق بين البلدين، حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار العالميين، وتحقيق مصالح الأمة العربية وخدمة قضاياها العادلة.
وتناولت مباحثات القمة العربية التي يستضيفها الأردن، التحديات الاستثنائية التي تمر بها الأمة العربية، وضرورة تنسيق المواقف إزاء المحاور والقضايا التي ستركز عليها هذه القمة، وبما يسهم في تفعيل منظومة العمل العربي المشترك، والنهوض بالتعاون العربي إلى أعلى المراتب.
وشددت المباحثات الأردنية السعودية في هذا الصدد، على أهمية توحيد الصف العربي، وتوثيق الروابط وتعزيز التعاون بين الدول العربية والإسلامية في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات.
وركزت المباحثات الثنائية الموسعة، التي عقدها الملكان في قصر الحسينية، وحضرها كبار المسؤولين في البلدين، على آليات توسيع آفاق التعاون الأردني السعودي في العديد من المجالات والقطاعات الحيوية، وبما يخدم مصالحهما المشتركة، استمرارًا لما رسخته الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين طيلة العقود الماضية.
وأشاد الملكان بمتانة العلاقات الأردنية السعودية، وما شهدته من تطور كبير في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية، والتعليمية والطاقة والصحة والإعلام والثقافة والزراعة والعمل.
وأكدت المباحثات ضرورة إدامة التشاور والتنسيق بين البلدين، حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار العالميين، وتحقيق مصالح الأمة العربية وخدمة قضاياها العادلة.
وتناولت مباحثات القمة العربية التي يستضيفها الأردن، التحديات الاستثنائية التي تمر بها الأمة العربية، وضرورة تنسيق المواقف إزاء المحاور والقضايا التي ستركز عليها هذه القمة، وبما يسهم في تفعيل منظومة العمل العربي المشترك، والنهوض بالتعاون العربي إلى أعلى المراتب.
وشددت المباحثات الأردنية السعودية في هذا الصدد، على أهمية توحيد الصف العربي، وتوثيق الروابط وتعزيز التعاون بين الدول العربية والإسلامية في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات.