سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة: "زمن تقريع إسرائيل انتهى"
الثلاثاء 28/مارس/2017 - 10:03 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، في حديث لها أمام أكبر لوبي مؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة، أن ما وصفته ب "زمن تقريع الدولة العبرية قد انتهى.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد شن هجومًا حادًا على سلفه باراك أوباما بسبب عدم استخدام الإدارة الديمقراطية في آخر أيامها حق النقض في مجلس الأمن الدولي، لمنع صدور القرار 2234 الذي دان الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكانت هذه هي المرة الأولى منذ 1979 التي امتنعت فيها واشنطن عن التصويت ولم تستخدم الفيتو لمنع صدور قرار يدين الدولة العبرية.
وقالت هالي أمام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية أيباك، التي تعد أكبر لوبي داعم للدولة العبرية في الولايات المتحدة، إن هذا القرار كان بمثابة "ركلة في البطن" شعرت بها الولايات المتحدة.
وأضافت أن كل ما يمكن قوله، هو أن الجميع في الأمم المتحدة يخافون من الحديث معها عن القرار 2234، مشيرة إلى أنها تريد أن يعي الجميع هذا الأمر لن يتكرر مجددا وأن زمن تقريع إسرائيل قد انتهى.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يشارك سنويا في مؤتمر أيباك بمداخلة عبر الفيديو بحسب ما ذكر، أن إسرائيل ليس لديها صديق أعز من أمريكا، وأمريكا كذلك ليس لديها صديق أفضل من إسرائيل".
وأضاف نتنياهو أنه ينتظر بفارغ الصبر الترحيب بالسفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل ديفيد فريدمان في قلب القدس، ويستلزم هنا الإشارة إلى أن فريدمان الذي ينتظره نتنياهو بفارغ الصبر، يعد من أشد مؤيدى الاستيطان اليهودي، وهو أيضًا من أهم مؤيدي فكرة، نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد شن هجومًا حادًا على سلفه باراك أوباما بسبب عدم استخدام الإدارة الديمقراطية في آخر أيامها حق النقض في مجلس الأمن الدولي، لمنع صدور القرار 2234 الذي دان الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكانت هذه هي المرة الأولى منذ 1979 التي امتنعت فيها واشنطن عن التصويت ولم تستخدم الفيتو لمنع صدور قرار يدين الدولة العبرية.
وقالت هالي أمام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية أيباك، التي تعد أكبر لوبي داعم للدولة العبرية في الولايات المتحدة، إن هذا القرار كان بمثابة "ركلة في البطن" شعرت بها الولايات المتحدة.
وأضافت أن كل ما يمكن قوله، هو أن الجميع في الأمم المتحدة يخافون من الحديث معها عن القرار 2234، مشيرة إلى أنها تريد أن يعي الجميع هذا الأمر لن يتكرر مجددا وأن زمن تقريع إسرائيل قد انتهى.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يشارك سنويا في مؤتمر أيباك بمداخلة عبر الفيديو بحسب ما ذكر، أن إسرائيل ليس لديها صديق أعز من أمريكا، وأمريكا كذلك ليس لديها صديق أفضل من إسرائيل".
وأضاف نتنياهو أنه ينتظر بفارغ الصبر الترحيب بالسفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل ديفيد فريدمان في قلب القدس، ويستلزم هنا الإشارة إلى أن فريدمان الذي ينتظره نتنياهو بفارغ الصبر، يعد من أشد مؤيدى الاستيطان اليهودي، وهو أيضًا من أهم مؤيدي فكرة، نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.