بالصور.. حفلة ساخنة لطلاب المدرسة الأمريكية.. تدق ناقوس الخطر.. الأهالي ترفض والطلاب: حرية شخصية
الثلاثاء 28/مارس/2017 - 12:14 م
محمد عبد العزيز
طباعة
ما زالت أزمة المدرسة الأمريكية بمصر تلوح في الوسط الطلابي وتستحوذ على مساحة واسعة من صفحات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد ردود من المسئولين رآها البعض أنها مستفزة وتشير لعدم تحمل مسئولية لشباب في سن الزهور.
تفاصيل الواقعة بدأت بحفل ختام الدراسة بالمرحلة الثانوية "Prom" نظمه طلاب المدرسة داخل إحدى الفنادق بمصر الجديدة، ونشرت صفحة "moves places" المختصة بالحفلات والأماكن الترفيهية، عدد من الصور الخاصة بالحفل، لتشتعل السوشيال ميديا ضد إدارة المدرسة الأمريكية، نظرًا لما حملته الصور من واقع يغاير العادات والتقاليد المصرية، ولا يتفق مع طلاب مازالوا في مرحلة دراسية صغيرة، خاصة أن الحفل شمل برنامجه فقرة لما يسمى برقص العراة لفرقة روسية ""Stripp Show".
المجتمع يرفض
وجهة نظر حملها الكثير ممن انتقدوا الحفل، وامتدت إلى إعلاميين شنوا هجومًا صارخًا ضد المدرسة، كان أبرزهم الإعلامي أحمد موسي، الذي طالب خلال برنامجه "على مسئوليتي" عبر فضائية "صدى البلد"، وزير التربية والتعليم بمراقبة هذه المدارس، ولماذا تم التعاقد مع فرقة روسية بملابس خليعة لتقديم الحفل، مؤكدًا أن الأمر لا يليق بالمدرسة ولا الطلاب ولا أولياء الأمور.
وجهة نظر أخرى ظهرت بقوة خاصة بين الطلاب المشاركين بالحفل، باعتبار ما حدث هو حرية شخصية وأن عدد كبير من مثل هذه الحفلات تنظم بصورة منتظمة داخل فنادق سياحية كبرى، مشيرين أنهم أصبحوا في مرحلة يستطيعوا التمييز بين الصواب والخطأ.
المسئولون ترد..
مدير المدرسة أكد أن المدرسة ليس لها علاقة بالأمر، ولا تقع عليها أي مسئولية تجاه ما حدث خلال الحفل لأنه "حفل خاص"، كما علق رئيس مجلس الأمناء المدارس الدولية الأمريكية، أن المسئولية القانونية تقع على الشركة المنظمة للحفل والتي قامت بنشر الصور وانتهكت خصوصية الخريجين، مشيرًا إلى أن خريجو المدارس الأمريكية من أفضل الخريجين ويعتبرون قاطرات للنمو في بلادهم ويعملون بوظائف مرموقة بها.
وأضاف رامي عادل، مدير الشركة المسئولة عن تصوير حفل تخرج المدرسة الأمريكية الدولية، إنه لا توجد أي مشكلة في الحفل، وأن حفلات الساحل الشمالي مشابهة كثيرًا لما حدث بحفل المدرسة الأمريكية، معقبًا: "دي حرية شخصية، والحفلة ماكنتش حفلة استربتيز".
تفاصيل الواقعة بدأت بحفل ختام الدراسة بالمرحلة الثانوية "Prom" نظمه طلاب المدرسة داخل إحدى الفنادق بمصر الجديدة، ونشرت صفحة "moves places" المختصة بالحفلات والأماكن الترفيهية، عدد من الصور الخاصة بالحفل، لتشتعل السوشيال ميديا ضد إدارة المدرسة الأمريكية، نظرًا لما حملته الصور من واقع يغاير العادات والتقاليد المصرية، ولا يتفق مع طلاب مازالوا في مرحلة دراسية صغيرة، خاصة أن الحفل شمل برنامجه فقرة لما يسمى برقص العراة لفرقة روسية ""Stripp Show".
المجتمع يرفض
وجهة نظر حملها الكثير ممن انتقدوا الحفل، وامتدت إلى إعلاميين شنوا هجومًا صارخًا ضد المدرسة، كان أبرزهم الإعلامي أحمد موسي، الذي طالب خلال برنامجه "على مسئوليتي" عبر فضائية "صدى البلد"، وزير التربية والتعليم بمراقبة هذه المدارس، ولماذا تم التعاقد مع فرقة روسية بملابس خليعة لتقديم الحفل، مؤكدًا أن الأمر لا يليق بالمدرسة ولا الطلاب ولا أولياء الأمور.
وجهة نظر أخرى ظهرت بقوة خاصة بين الطلاب المشاركين بالحفل، باعتبار ما حدث هو حرية شخصية وأن عدد كبير من مثل هذه الحفلات تنظم بصورة منتظمة داخل فنادق سياحية كبرى، مشيرين أنهم أصبحوا في مرحلة يستطيعوا التمييز بين الصواب والخطأ.
المسئولون ترد..
مدير المدرسة أكد أن المدرسة ليس لها علاقة بالأمر، ولا تقع عليها أي مسئولية تجاه ما حدث خلال الحفل لأنه "حفل خاص"، كما علق رئيس مجلس الأمناء المدارس الدولية الأمريكية، أن المسئولية القانونية تقع على الشركة المنظمة للحفل والتي قامت بنشر الصور وانتهكت خصوصية الخريجين، مشيرًا إلى أن خريجو المدارس الأمريكية من أفضل الخريجين ويعتبرون قاطرات للنمو في بلادهم ويعملون بوظائف مرموقة بها.
وأضاف رامي عادل، مدير الشركة المسئولة عن تصوير حفل تخرج المدرسة الأمريكية الدولية، إنه لا توجد أي مشكلة في الحفل، وأن حفلات الساحل الشمالي مشابهة كثيرًا لما حدث بحفل المدرسة الأمريكية، معقبًا: "دي حرية شخصية، والحفلة ماكنتش حفلة استربتيز".