"نيوزويك": "داعش" أثبت فشله في أفغانستان.. و"طالبان" أكثر صمودًا
الثلاثاء 28/مارس/2017 - 02:57 م
عواطف الوصيف
طباعة
تمكن تنظيم "داعش" الإرهابي، من السيطرة على العديد من المناطق العربية، ركزت جهودها في سوريا والعراق، علاوة على شبه جزيرة سيناء، وتتفق كافة التحليلات والرؤى السياسية أن هذا التنظيم هدفه هو السيطرة على المنطقة العربية، لكن هناك واحدة من أهم المناطق، التي لم يتمكن مُسلحي التنظيم من فرض سيطرتهم عليها، وهذا هو ما تحدثت عنه صحيفة "نيوزويك" الأمريكية.
وقالت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية، إن أفغانستان من أكثر الدول التي أثبتت أنها الأكثر صمودًا، فقد تمكنت من الوقوف في مواجهة كافة الهجمات التي شنها هذا التنظيم، وهو ما أكدته الصحيفة أن الهدف منه كان زرع الخوف والترهيب، وإجبار مُمثلي الحكومة بالخضوع لهم، وترك البلاد تحت سيطرتهم.
وترى الصحيفة أن قوة تنظيم "داعش" في أفغانستان، أصبحت أضعف من السابق، مما جعل القوات الأمريكية تتوعد بأنها ستنهي وجودها هناك مع نهاية هذا العام، مشيرة إلى أن ضعفها جعل القوات الأفغانية، وقوات حلف الناتو، تقلل من جهودها وتواجدها في المُقاطعات التي تسيطر عليها هذه الجماعة.
وأشارت "نيوزويك" أن ما تشهده داعش في أفغانستان، يعد خسارة كبيرة بالنسبة لها، فهي غير قادرة أن تفرض سيطرتها على واحدة من أهم المعاقل التي من الممكن أن تكون مخبئًا جيدًا لها، والتي من الممكن أن توجه من خلاله المزيد من الهجمات على القوات الأمريكية.
وقامت الصحيفة الأمريكية، بما يشبه المُقارنة بين "داعش وطالبان"، حيث أعتبرت أن الأخير أكثر نجاحًا، حيث يسيطر على 43 منطقة، وتمكن من جعل سكان أكثر من 56 منطقة أخرى، يتأثرون بأفكارها ومعتقداتها.
وبحسب رؤية الصحيفة التحليلية، فإن سبب كراهية طالبان لهذا التنظيم المُسلح، هو إنضمام أعضاء منهم له، واتهامهم لطالبان بأنهم يتعمدون مُمارسة الأعمال الوحشية والإجرامية.
وخلافًا لطالبان، يقول حميد حكيمي، أحد باحثي مؤسسة "تشاثام هاوس في المملكة المتحدة"، إن "داعش" لا يقدم أي تنازلات للسكان المحليين، ويضيف إن هذه المجموعة مُناهضة تمامًا للثقافة المحلية وتتجاهل قضايا الشرف، والعقيدة في العشائر وشبكات الحاكم، على حد قوله.
واختتمت "نيوزويك" الأمريكية، بإشارتها إلى إن العداء الذي يواجه داعش من الأفغان وحركة الطالبان، جعله صغيرًا، ويسهل على القوات الحكومية والحلفاء الدوليين استهدافه، كما أن حلف الناتو يعتقد أن روسيا تساعد طالبان في أفغانستان، كما أن القوات الوطنية الأفغانية والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وحركة طالبان يتعاونون جميعًا في قصف داعش".
وقالت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية، إن أفغانستان من أكثر الدول التي أثبتت أنها الأكثر صمودًا، فقد تمكنت من الوقوف في مواجهة كافة الهجمات التي شنها هذا التنظيم، وهو ما أكدته الصحيفة أن الهدف منه كان زرع الخوف والترهيب، وإجبار مُمثلي الحكومة بالخضوع لهم، وترك البلاد تحت سيطرتهم.
وترى الصحيفة أن قوة تنظيم "داعش" في أفغانستان، أصبحت أضعف من السابق، مما جعل القوات الأمريكية تتوعد بأنها ستنهي وجودها هناك مع نهاية هذا العام، مشيرة إلى أن ضعفها جعل القوات الأفغانية، وقوات حلف الناتو، تقلل من جهودها وتواجدها في المُقاطعات التي تسيطر عليها هذه الجماعة.
وأشارت "نيوزويك" أن ما تشهده داعش في أفغانستان، يعد خسارة كبيرة بالنسبة لها، فهي غير قادرة أن تفرض سيطرتها على واحدة من أهم المعاقل التي من الممكن أن تكون مخبئًا جيدًا لها، والتي من الممكن أن توجه من خلاله المزيد من الهجمات على القوات الأمريكية.
وقامت الصحيفة الأمريكية، بما يشبه المُقارنة بين "داعش وطالبان"، حيث أعتبرت أن الأخير أكثر نجاحًا، حيث يسيطر على 43 منطقة، وتمكن من جعل سكان أكثر من 56 منطقة أخرى، يتأثرون بأفكارها ومعتقداتها.
وبحسب رؤية الصحيفة التحليلية، فإن سبب كراهية طالبان لهذا التنظيم المُسلح، هو إنضمام أعضاء منهم له، واتهامهم لطالبان بأنهم يتعمدون مُمارسة الأعمال الوحشية والإجرامية.
وخلافًا لطالبان، يقول حميد حكيمي، أحد باحثي مؤسسة "تشاثام هاوس في المملكة المتحدة"، إن "داعش" لا يقدم أي تنازلات للسكان المحليين، ويضيف إن هذه المجموعة مُناهضة تمامًا للثقافة المحلية وتتجاهل قضايا الشرف، والعقيدة في العشائر وشبكات الحاكم، على حد قوله.
واختتمت "نيوزويك" الأمريكية، بإشارتها إلى إن العداء الذي يواجه داعش من الأفغان وحركة الطالبان، جعله صغيرًا، ويسهل على القوات الحكومية والحلفاء الدوليين استهدافه، كما أن حلف الناتو يعتقد أن روسيا تساعد طالبان في أفغانستان، كما أن القوات الوطنية الأفغانية والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وحركة طالبان يتعاونون جميعًا في قصف داعش".