وزير البترول: مصر تمتلك مفاتيح مستقبل الغاز في المنطقة
الأربعاء 29/مارس/2017 - 01:07 م
نها رضوان
طباعة
قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن مصر تمتلك مفاتيح مستقبل الغاز في منطقة شرق البحر المتوسط، من خلال البنية الأساسية الحالية المؤهلة للمساهمة في تحقيق الاستغلال الأمثل لإمكانيات المنطقة، حيث تقع وسط دول غنية بالغاز والبترول وكبار مستهلكي الطاقة.
وأضاف "الملا"، خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر دول حوض البحر المتوسط الدولي التاسع للبترول، والذي يعقد حاليًا بمدينة رافينا الإيطالية تحت عنوان " التحول إلى مزيج الطاقة المستدامة.. مساهمة صناعة البترول والغاز"، أن مصر لديها منافذ للتجارة البحرية العالمية من خلال قناة السويس وخط أنابيب سوميد، وتشمل البنية الأساسية بنية تحتية للبترول والغاز ومعامل التكرير وتسهيلات الغاز الطبيعي المسال والوحدات العائمة للتخزين والتغيير.
وأوضح "الملا"، أن إقامة مركز جديد للغاز في منطقة شرق المتوسط سيعود بالفائدة على جميع الأطراف، فمن ناحية ستستفيد مصر من بنيتها الأساسية الخاصة بها، والتي ستحقق قيمة مضافة وتوفير فرص عمل جديدة، ومن جهة أخرى سيتم تحقيق الاستغلال الاقتصادي الأمثل لاحتياطيات الغاز في المنطقة، مما يفتح المجال أمام المزيد من الفرص لتحقيق المزيد من الاكتشافات.
وأشار وزير البترول، إلى أنه تم في السنوات القليلة الماضية اكتشاف كميات كبيرة من الغاز في منطقة البحر المتوسط، والتي تعد نتيجة رحلة طويلة بدأت في أوائل السبعينيات، وقد تم تعزيز هذه الجهود مع تحقيق أحدث الاكتشافات العملاقة في مصر في المياه العميقة بالبحر المتوسط "حقل ظهر" باحتياطيات تصل إلى 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، ويعتبر أكبر كشف للغاز الطبيعي على الإطلاق في البحر المتوسط، فضلا عن كونه واحدا من أكبر اكتشافات الغاز في العالم، حيث فتح المجال لإمكانية تحقيق اكتشافات أخرى، مما يحفز شركات البترول العالمية على زيادة الاستثمار في مجال استكشاف الغاز في مناطق الامتياز بالمياه العميقة المجاورة لحقل ظهر.
وأضاف "الملا"، خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر دول حوض البحر المتوسط الدولي التاسع للبترول، والذي يعقد حاليًا بمدينة رافينا الإيطالية تحت عنوان " التحول إلى مزيج الطاقة المستدامة.. مساهمة صناعة البترول والغاز"، أن مصر لديها منافذ للتجارة البحرية العالمية من خلال قناة السويس وخط أنابيب سوميد، وتشمل البنية الأساسية بنية تحتية للبترول والغاز ومعامل التكرير وتسهيلات الغاز الطبيعي المسال والوحدات العائمة للتخزين والتغيير.
وأوضح "الملا"، أن إقامة مركز جديد للغاز في منطقة شرق المتوسط سيعود بالفائدة على جميع الأطراف، فمن ناحية ستستفيد مصر من بنيتها الأساسية الخاصة بها، والتي ستحقق قيمة مضافة وتوفير فرص عمل جديدة، ومن جهة أخرى سيتم تحقيق الاستغلال الاقتصادي الأمثل لاحتياطيات الغاز في المنطقة، مما يفتح المجال أمام المزيد من الفرص لتحقيق المزيد من الاكتشافات.
وأشار وزير البترول، إلى أنه تم في السنوات القليلة الماضية اكتشاف كميات كبيرة من الغاز في منطقة البحر المتوسط، والتي تعد نتيجة رحلة طويلة بدأت في أوائل السبعينيات، وقد تم تعزيز هذه الجهود مع تحقيق أحدث الاكتشافات العملاقة في مصر في المياه العميقة بالبحر المتوسط "حقل ظهر" باحتياطيات تصل إلى 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، ويعتبر أكبر كشف للغاز الطبيعي على الإطلاق في البحر المتوسط، فضلا عن كونه واحدا من أكبر اكتشافات الغاز في العالم، حيث فتح المجال لإمكانية تحقيق اكتشافات أخرى، مما يحفز شركات البترول العالمية على زيادة الاستثمار في مجال استكشاف الغاز في مناطق الامتياز بالمياه العميقة المجاورة لحقل ظهر.