شاهد.. فتاة "أجبرت على بيع الهوى" وتعرضت للاغتصاب 43 ألف مرة
الأربعاء 29/مارس/2017 - 02:35 م
اية محمد
طباعة
حكايتها خيالية، أجبرت على بيع الهوى لمدة أربع سنوات، وكان قوادها يرغمها أن تقابل ثلاثين زبونًا في اليوم الواحد.
لم تكن طفولة المكسيكية كارلا جاسينتو سعيدة، ولكن في الثانية عشر من عمرها، ظنت بأنها وجدت فارس أحلامها، كان أكبر منها سنًا، أخبرها أنه يريد إنشاء عائلة معها، وبالنسبة لطفلة تعاني من ظروف حياة صعبة، كان عرضه أشبه بمعجزة.
قالت كارلا: "اشترى لي الملابس الجميلة واهتم بي وقال لي إنني سأكون أميرته، وقد ظننت بأنني سأكون زوجته وحب حياته، ولكن بعد ثلاثة أشهر، تغير كل شيء، وبدأت تلاحظ احتياله.
نزع قناع فارس الأحلام وقال لها إنه قواد، وأنها ستعمل كبائعة هوى في شوارع المدينة، "كان يلكمني، يركلني، يشد شعري، ويبصق على وجهي، في ذلك اليوم حرقني بالمكواة أيضًا".
تقول سوزان كوبيدج، هي سفيرة الولايات المتحدة لمحاربة التجارة الجنسية، إن عائلات كاملة تشارك بعملية الاحتيال في تينانشينغو، وإن تهربهم من المقابلات مفهوم، "هذه هي صنعة المدينة، إنها مهنتهم، وما زالت فتيات القرى يجهلن هذه السمعة، لذلك لا يشكون بالرجال الذين يتقدمون لهن من هذه المدينة، ولكنها نفس قصة الاحتيال في كل مرة".
تقول روزي أوروزكو، ناشطة ضد التجارة الجنسية، وعضو سابق بمجلس النواب المكسيكي، "تخيلوا ما يدور بمخيلة فتاة في الثانية عشر من عمرها وهي تضرب، تحرق، وتركل، تتمدد على الأرض من دون حراك، فإن بكت سيضربها أكثر، وإن لم تبك سيضربها حتى البكاء، إن السلطات هي التي تسمح باستمرار التجارة".
عندما تنظر إلى وجه "كارلا"، تستطيع أن ترى الألم، لكن الألم الأكبر هو أن قصتها هي قصة الكثير من الأطفال.
لم تكن طفولة المكسيكية كارلا جاسينتو سعيدة، ولكن في الثانية عشر من عمرها، ظنت بأنها وجدت فارس أحلامها، كان أكبر منها سنًا، أخبرها أنه يريد إنشاء عائلة معها، وبالنسبة لطفلة تعاني من ظروف حياة صعبة، كان عرضه أشبه بمعجزة.
قالت كارلا: "اشترى لي الملابس الجميلة واهتم بي وقال لي إنني سأكون أميرته، وقد ظننت بأنني سأكون زوجته وحب حياته، ولكن بعد ثلاثة أشهر، تغير كل شيء، وبدأت تلاحظ احتياله.
نزع قناع فارس الأحلام وقال لها إنه قواد، وأنها ستعمل كبائعة هوى في شوارع المدينة، "كان يلكمني، يركلني، يشد شعري، ويبصق على وجهي، في ذلك اليوم حرقني بالمكواة أيضًا".
تقول سوزان كوبيدج، هي سفيرة الولايات المتحدة لمحاربة التجارة الجنسية، إن عائلات كاملة تشارك بعملية الاحتيال في تينانشينغو، وإن تهربهم من المقابلات مفهوم، "هذه هي صنعة المدينة، إنها مهنتهم، وما زالت فتيات القرى يجهلن هذه السمعة، لذلك لا يشكون بالرجال الذين يتقدمون لهن من هذه المدينة، ولكنها نفس قصة الاحتيال في كل مرة".
تقول روزي أوروزكو، ناشطة ضد التجارة الجنسية، وعضو سابق بمجلس النواب المكسيكي، "تخيلوا ما يدور بمخيلة فتاة في الثانية عشر من عمرها وهي تضرب، تحرق، وتركل، تتمدد على الأرض من دون حراك، فإن بكت سيضربها أكثر، وإن لم تبك سيضربها حتى البكاء، إن السلطات هي التي تسمح باستمرار التجارة".
عندما تنظر إلى وجه "كارلا"، تستطيع أن ترى الألم، لكن الألم الأكبر هو أن قصتها هي قصة الكثير من الأطفال.