أعلن مركز دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء عن عدم العثور حتى الآن على أية آثار لمواد متفجرة بأشلاء ضحايا الطائرة المصرية التي سقطت في البحر المتوسط قبل أسبوعين.
وقال المركز، في بيان له، الأربعاء، إنه تواصل مع المستشار شعبان الشامي، مساعد وزير العدل لشؤون الطب الشرعي، والذي أكد عدم صحة تلك المعلومات التي تناولتها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على الإطلاق، لافتًا إلى أنها مجرد افتراضات لم تصدر عن مصلحة الطب الشرعي أو من قبل أي طبيب من العاملين بها.
وأكد الشامي، أن مصلحة الطب الشرعي لم تصدر تقرير بهذا الخصوص على الإطلاق، وأن المحققين لم يعثروا حتى الآن على أي أثر لمواد متفجرة على الأشلاء البشرية أو حطام طائرة مصر للطيران المنكوبة، مضيفًا أنه من السابق لأوانه الحديث عن احتمال وقوع انفجار على متن الطائرة انطلاقًا من حال الأشلاء التي عثر عليها، والفحوصات مازالت جارية حتى الآن.
وأهاب المستشار بجميع وسائل الإعلام توخي الحذر فيما ينشر عن القضايا محل النظر بمصلحة الطب الشرعي لما يحدثه ذلك من بلبلة في الرأي العام ونشر للشائعات الكاذبة والإضرار بمصلحة الدولة العليا وأمنها القومي.