عادل صموئيل: حليم كان شديد الطيبة والكرم
الأربعاء 29/مارس/2017 - 10:56 م
نورجيهان صلاح
طباعة
وصف عازف الكمان "عادل صموئيل" حليم بأنه كان شديد الطيبة وكان يساعد أى شخص يقع فى أى مشكلة ولا يتركه قبل أن يحلها له.
وذكر بعض المواقف الأنسانية التى جمعته بحليم قائلًا: "أنا كنت مسؤول عن كتابة النوت الموسيقية فى الفرقة الماسية،لذلك كان بعد انتهاء البروفة، كان جميع الأعضاء تخرج، وانا أظل ساهرًا مع حليم،كى اراجع على ما تم تعديله في البروفة، وإتأكد انه اتصلح فى كل نوتة على حده، وذات ليلة انتهيت من عملى فى وقت متأخر، وكان يوم شديد البرودة وكنت ارتدي ملابس خفيفة بعض الشئ، فقال لى حليم:" حاتروح ازاى كده،وقام وآتى لي ببلوفر وكوفية من عنده".
وبسؤاله عن كرم حليم، قال : "انه كان دائمًا يترك باب الشقه مفتوحًا امام الجميع أثناء البروفات، وكنا نتفاجئ بأى شخص يدخل ليستمع الي حليم،لدرجه ان حليم مره علق مازحًا ان الباب أصبح مثل بوابة المتولي، ومع ذلك لم يطرد احدًا قط،وكان السفرجى يأتى كل نصف ساعة بصنية كبيرة عليها شاى،وكان بيقدم للضيوف المجهولين بالنسبة لحليم"
وذكر بعض المواقف الأنسانية التى جمعته بحليم قائلًا: "أنا كنت مسؤول عن كتابة النوت الموسيقية فى الفرقة الماسية،لذلك كان بعد انتهاء البروفة، كان جميع الأعضاء تخرج، وانا أظل ساهرًا مع حليم،كى اراجع على ما تم تعديله في البروفة، وإتأكد انه اتصلح فى كل نوتة على حده، وذات ليلة انتهيت من عملى فى وقت متأخر، وكان يوم شديد البرودة وكنت ارتدي ملابس خفيفة بعض الشئ، فقال لى حليم:" حاتروح ازاى كده،وقام وآتى لي ببلوفر وكوفية من عنده".
وبسؤاله عن كرم حليم، قال : "انه كان دائمًا يترك باب الشقه مفتوحًا امام الجميع أثناء البروفات، وكنا نتفاجئ بأى شخص يدخل ليستمع الي حليم،لدرجه ان حليم مره علق مازحًا ان الباب أصبح مثل بوابة المتولي، ومع ذلك لم يطرد احدًا قط،وكان السفرجى يأتى كل نصف ساعة بصنية كبيرة عليها شاى،وكان بيقدم للضيوف المجهولين بالنسبة لحليم"