الكنيسة تستعد لإحياء الذكرى السنوية الأولى لـ "أبونا فانوس".. صديق المرضى محبوب الآلاف
الأربعاء 29/مارس/2017 - 11:50 م
جورج سلامة
طباعة
ظل في سعي مستمر للهروب من البشر، والذين توافدوا عليه من كل صوب ونحو، من داخل مصر وخارجها، حيث أنه رأهم حاجزًا بينه وبين الله يمنع عنه خلوته ويجعل شيطان الشهرة والأضواء يؤرق حياته الروحية والتي ظل يبني فيها سنين عدة تحت شمس الصحراء، وأحضان جبال الصحراء الشرقية بالبحر الأحمر.
تستعد الكنيسة القبطية الأرثروذكسية، لاحياء الذكرى السنوية الاولى للقمص ابيفانيوس الأنبا بولا، والمعروف باسم "ابونا فانوس"، والذي اشتهر بين الأقباط، بقوة روحانياته والتي جعلته أهلًا لصنع المعجزات، مثل شفاء الأمراض واخراج الأرواح النجسة والشياطين من أجساد البشر، بل وأيضًا علم الغيب.
أطلق الأقباط عليه لقب "فانوس" نظرًا لصعوبة اسمه الرهباني "ابيفانيوس" فكان البسطاء ينطقونها فانوس، بالإضافة الى انتشار سبب ارتدائئه الشراب في يده، حيث أكد البعض أنه رأه يده تشع نورًا لاسيما أثناء الصلاة.
باتت القدرات التي منحها الله لـ"ابونا فانوس" سببًا يؤرقه، حسبما أكد بعض المقربين منه، حيث بدأ في تصنع المرض العقلي حتى يوهم الزائرين بأنه ليس قديسًا، وانه مصاب بخلل عقلي، الا انه وبالرغم من ذلك فإن المعجزات كانت تدحدث على يديه إلى الآونة الأخيرة من حياته.
تعرض في السنوات الأخيرة إلى واقعة اعتداء من عدد كبير من الأقباط الدراويش الذين كانوا ينتظرونه يوم السبت الذي اشتهر فيه بلقاء الزائرين أسفل قلايته، حيث حاول الزائرين جذبه من ملابسه السمراء بل وشد لحيته للحصول على "بركة" مما ألمه جدًا، وتسبب في غضب الأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا ومقرر لجنة شؤون الرهبان بالمجمع المقدس، والذي طالبه بالحيطه والحذر وطالب عدد من الرهبان بحمايته اثناء تواجده في وسط الزائرين، لاسيما وانه في تلك الأونة كانت صحته ليست في افضل حال.
قال أحد الكهنة- في تصريح خاص لـ"المواطن"، إنه أثناء لقاؤه بـ"ابونا فانوس" كان بصحبته زوجته واولاده، وكانت زوجته مصابة بمرض في الغدة مما جعلها في تورم يسبب لها المًا نفسيًا وجسديًا، واثناء اللقاء حاول "ابونا فانوس" تصنع الخلل العقلي حتى يصنع الكاهن انه ليس قديسًا ويظن فيه المرض العقلي، الا ان الكاهن صمم ان يُصلي لزوجته والتي بمجرد ان صلى لها، بدأت تشعر بارتياح وبمجرد وصولها الى القاهرة من البحر الاحمر، اختفى الورم تمامًا ولم يعد مجددًا إلى الآن.
عاصر "ابونا فانوس" 3 من بطاركة الكنيسة المصرية وهم البابا الأسبق كيرلس السادس والبابا الراحل شنودة الثالث والبابا الحالي تواضروس الثاني.
تستعد الكنيسة القبطية الأرثروذكسية، لاحياء الذكرى السنوية الاولى للقمص ابيفانيوس الأنبا بولا، والمعروف باسم "ابونا فانوس"، والذي اشتهر بين الأقباط، بقوة روحانياته والتي جعلته أهلًا لصنع المعجزات، مثل شفاء الأمراض واخراج الأرواح النجسة والشياطين من أجساد البشر، بل وأيضًا علم الغيب.
أطلق الأقباط عليه لقب "فانوس" نظرًا لصعوبة اسمه الرهباني "ابيفانيوس" فكان البسطاء ينطقونها فانوس، بالإضافة الى انتشار سبب ارتدائئه الشراب في يده، حيث أكد البعض أنه رأه يده تشع نورًا لاسيما أثناء الصلاة.
باتت القدرات التي منحها الله لـ"ابونا فانوس" سببًا يؤرقه، حسبما أكد بعض المقربين منه، حيث بدأ في تصنع المرض العقلي حتى يوهم الزائرين بأنه ليس قديسًا، وانه مصاب بخلل عقلي، الا انه وبالرغم من ذلك فإن المعجزات كانت تدحدث على يديه إلى الآونة الأخيرة من حياته.
تعرض في السنوات الأخيرة إلى واقعة اعتداء من عدد كبير من الأقباط الدراويش الذين كانوا ينتظرونه يوم السبت الذي اشتهر فيه بلقاء الزائرين أسفل قلايته، حيث حاول الزائرين جذبه من ملابسه السمراء بل وشد لحيته للحصول على "بركة" مما ألمه جدًا، وتسبب في غضب الأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا ومقرر لجنة شؤون الرهبان بالمجمع المقدس، والذي طالبه بالحيطه والحذر وطالب عدد من الرهبان بحمايته اثناء تواجده في وسط الزائرين، لاسيما وانه في تلك الأونة كانت صحته ليست في افضل حال.
قال أحد الكهنة- في تصريح خاص لـ"المواطن"، إنه أثناء لقاؤه بـ"ابونا فانوس" كان بصحبته زوجته واولاده، وكانت زوجته مصابة بمرض في الغدة مما جعلها في تورم يسبب لها المًا نفسيًا وجسديًا، واثناء اللقاء حاول "ابونا فانوس" تصنع الخلل العقلي حتى يصنع الكاهن انه ليس قديسًا ويظن فيه المرض العقلي، الا ان الكاهن صمم ان يُصلي لزوجته والتي بمجرد ان صلى لها، بدأت تشعر بارتياح وبمجرد وصولها الى القاهرة من البحر الاحمر، اختفى الورم تمامًا ولم يعد مجددًا إلى الآن.
عاصر "ابونا فانوس" 3 من بطاركة الكنيسة المصرية وهم البابا الأسبق كيرلس السادس والبابا الراحل شنودة الثالث والبابا الحالي تواضروس الثاني.
