"خطأ" يكشف هوية الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية
الخميس 30/مارس/2017 - 01:18 م
عواطف الوصيف
طباعة
كشفت مصادر ماليزية، اليوم الخميس، أن الشرطة أخطأت في تحديد جنسية كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا، الذي تعرض، قبل شهر، لعملية اغتيال في مطار كوالالمبور أدت إلى مقتله.
وبحسب "رويترز"، فإن الشرطة تصورت خطأ أن كيم جونج نام، مواطن كوري جنوبي، وبناء على هذا الخطأ أخطرت سفارة سول أولًا فور مقتله، لكن خطأ الشرطة هذا كانت له نتيجة إيجابية، وهي أنها مكنت سول من إبلاغ كوالالمبور على الفور بأن القتيل ربما يكون كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون.
ويشار إلى أن كيم لقي مصرعه في 13 فبراير الماضي، عندما قالت الشرطة الماليزية إن امرأتين مسحتا وجهه بغاز الأعصاب السام جدًا في مطار كوالالمبور الدولي.
وقالت المصادر إنه عند فحص جواز سفر القتيل، خلطت السلطات الماليزية بين "جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية"، وهو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية و"جمهورية كوريا" الاسم الرسمي لكوريا الجنوبية.
وتابعت المصادر أن السلطات الماليزية اتصلت بسفارة كوريا الجنوبية، وأرسلت صورًا من وثائق عثر عليها مع القتيل، وبعد إدراك اللبس الذي حدث أبلغت البعثة الدبلوماسية الكورية الشمالية في كوالالمبور بالواقعة في اليوم نفسه.
وقالت رويترز إن الشرطة الماليزية لم ترد على طلب التعليق على هذا الخلط، الذي يفسر، على الأرجح، سبب أسبقية نشر وسائل إعلام كوريا الجنوبية للخبر، وخلال 24 ساعة من مقتله، أبلغت مخابرات كوريا الجنوبية أعضاء البرلمان في سول بأن كيم جونج نام يعتقد أنه قتل، وتسرب الخبر بعد ذلك إلى وسائل الإعلام الكورية الجنوبية.
أكدت الشرطة الماليزية وفاة مواطن كوري شمالي في المطار دون أن تكشف عن هويته، بعد بضع ساعات من نشر الخبر في كوريا الجنوبية،
وجدير بالذكر أن مسئولون بالمخابرات الكورية الجنوبية، يرجحون أن كيم جونغ أون أصدر أوامر بتصفية أخيه غير الشقيق.
وبحسب "رويترز"، فإن الشرطة تصورت خطأ أن كيم جونج نام، مواطن كوري جنوبي، وبناء على هذا الخطأ أخطرت سفارة سول أولًا فور مقتله، لكن خطأ الشرطة هذا كانت له نتيجة إيجابية، وهي أنها مكنت سول من إبلاغ كوالالمبور على الفور بأن القتيل ربما يكون كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون.
ويشار إلى أن كيم لقي مصرعه في 13 فبراير الماضي، عندما قالت الشرطة الماليزية إن امرأتين مسحتا وجهه بغاز الأعصاب السام جدًا في مطار كوالالمبور الدولي.
وقالت المصادر إنه عند فحص جواز سفر القتيل، خلطت السلطات الماليزية بين "جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية"، وهو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية و"جمهورية كوريا" الاسم الرسمي لكوريا الجنوبية.
وتابعت المصادر أن السلطات الماليزية اتصلت بسفارة كوريا الجنوبية، وأرسلت صورًا من وثائق عثر عليها مع القتيل، وبعد إدراك اللبس الذي حدث أبلغت البعثة الدبلوماسية الكورية الشمالية في كوالالمبور بالواقعة في اليوم نفسه.
وقالت رويترز إن الشرطة الماليزية لم ترد على طلب التعليق على هذا الخلط، الذي يفسر، على الأرجح، سبب أسبقية نشر وسائل إعلام كوريا الجنوبية للخبر، وخلال 24 ساعة من مقتله، أبلغت مخابرات كوريا الجنوبية أعضاء البرلمان في سول بأن كيم جونج نام يعتقد أنه قتل، وتسرب الخبر بعد ذلك إلى وسائل الإعلام الكورية الجنوبية.
أكدت الشرطة الماليزية وفاة مواطن كوري شمالي في المطار دون أن تكشف عن هويته، بعد بضع ساعات من نشر الخبر في كوريا الجنوبية،
وجدير بالذكر أن مسئولون بالمخابرات الكورية الجنوبية، يرجحون أن كيم جونغ أون أصدر أوامر بتصفية أخيه غير الشقيق.